x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

أشعار لابن الأبار القضاعي

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  ص: 119-120

2024-03-11

230

وقال الكاتب الحافظ أبو عبدالله ابن الأبار :

لله نهر كالحباب                ترقيشه سامي الحباب

يصف السماء صفاؤه           فحصاه ليس بذي احتجاب

وكأنما هو رقة                  من خالص الذهب المذاب

غارت على شطيه أبكار           المنى عصر الشباب

والظل يبدو فوقه                    كالخال في خد الكعاب

لا بل أدار عليه خوف               الشمس منه كالنقاب

مثل المجرة جر فيها                 ذيله جون السحاب

وقال :

شتى محاسنه فمن زهر على   نهر تسلسل كالحباب تسلسلا

غربت به شمس الظهيرة لاتني    إحراق صفحته لهيبا مشعلا

حتى كساه الدوح من أفمنانه       بردا بمزن في الأصيل مسلسلا

وكأنما لمع الظلال بمنته             قطع الدماء جمدن حين تحللا

وقال يمدح المستنصر صاحب إفريقية :

إن البشائر كلها جمعت                للدين والدنيا وللأمم

في نعمتين جسيمتين  هما            برء الإمام  وبيعة الحرم

قال ابن الأبار : وأخبرني بعض أصحابنا _  يعني أبا عمرو ابن عبد الغني _

أنه أنشدهما الخليفة فسبقه إلى عجز البيت الثاني فقلت له على البديهة :

فخر لشعري على الأشعار يحفظه                 خليفة الله كان الله حافظه

وأشار  بقوله (وبيعة الحرم ) إلى ما ذكره ابن خلدون وغير واحد من المؤرخين أن أهل مكة خطبوا للمستنصر صاحب تونس بعرفة وكتبوا له بيعة من إنشاء ابن سبعين المتصوف وقد ذكر ابن خلدون نص البيعة في ترجمة المستنصر فليراجعهما من أراد ها .

وقال ابن الأبار :

ألا اسمع في الأمير مقال صدق                 وخذه عن امرىء خدم الأميرا

متى يكتب ترد وشلا أجاجا                     وإن يركب ترد عذبا نميرا

وقال مجيبا للتجاني :

أيها الصاحب الصفي مباح                        لك عني فيما نصصت الروايه

إن عناني إسعاف قصدك فيها                      فلكم لم تزل بها ذا عنايه

ولها شرطها فحافظ عليه                             ثم كافىء وصيتي بالكفايه

وتحام الإخلال جهدك لاقيت                          من الله عصمة وحمايه

ونص استدعاء التجاني :

إن رأى الذي حاز في العلم                        مع الحلم والعلا كل غايه

وحوى المجد عن جدود كرام                     كلهم في السماح والفضل آيه

أن أرى عنه بالإجازة أروي                       كل ما فيه لي تصح الروايه

 

                                             

من حديث وكل نظم ونثر                وفنون له  بهن درايه

فله في ذاك الثواب من الله                 ومنا الثناء دون نهايه

دام في رفعة وعز وسعد                   وأمان ومكنة وحمايه

ما تولى جيش الظلام هزيما                  وعلت للصباح في الأفق رايه

ولابن الأبار ترجمة واسعة ذكرها في أزهار الرياض في أخبار عياض وما

يناسبها مما يحصل به للنفس ارتياح وللعقل   ارتياض فلتراج فيه .

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+