x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

التأدب عند الاستماع لكلام الآخرين

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الأفكار والرغبات بين الشيوخ والشباب

الجزء والصفحة:  ص 120

2024-02-01

388

أحد مظاهر أدب واحترام شخصية الناس هو الإصغاء إليهم فجميع الشبان والشيوخ، بل كل إنسان، في أي سن كان، عندما يتحدث ويصغي إليه الآخرون، بصورة جيدة، يظهر عليه الرضا، ويعتبر الإصغاء إليه احتراماً له. وبالعكس إذا أظهر مخاطبه عدم الإصغاء أو الإهتمام بحديثه فإن الكآبة تظهر عليه وقد يغضب أحياناً، ويعتبر ذلك عدم احترام له وإهانة لشخصيته.

إن الأطفال الصغار بشر أيضاً، ولهم عواطف وإحساسات إنسانية، ويجب أن يكونوا موضع تكريم، مثل كبار السن، والإصغاء لحديثهم احترام لشخصيتهم، وعدم الاعتناء بحديثهم، تحقير وتصغير لهم إن الوالدين الواعيين، اللذين يؤديان واجباتهما بحكمة في تربية ابنهما، عندما ينطق الطفل يصغيان له باهتمام، وبما أن كلامه متقطع وغير مفهوم، فإنهما يتكهنان قصده، ويلبيان طلبه الصحيح، وهما بهذا العمل يشجعان الطفل على الحديث من جهة، ومن جهة أخرى يعملان طبقاً للحديث الشريف (أكرموا أولادكم) وبهذه الطريقة يربيان شخصية الطفل الإنسانية. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+