1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

آداب المشتري‏ / الثقة بسوق المسلمين

المؤلف:  مركز نون للتأليف والترجمة

المصدر:  آداب السّوق والطريق

الجزء والصفحة:  ص 36 ــ 37

2024-01-07

935

‏على الإنسان المسلم أن يثق بسوق المسلمين فلا يسأل عن كل شاردة وواردة أهي حلال أم حرام؟، وعن كل لحم هل هو ذكي أم لا؟، بل عليه أن يعطي ثقته بسوقهم بانياً في كل شك على حلية ما أخذ منها وقد وردت الروايات الكثيرة مؤكدة على هذا المعنى.

فقد سأل أحدهم الإمام الصادق (عليه السلام) قائلاً: الخفاف عندنا في السوق نشتريها فما ترى في الصلاة فيها؟

فقال له (عليه السلام): (صل فيها حتى يقال لك إنها ميتة بعينها) (1).

وعن الإمام أبي الحسن (عليه السلام) لما سأله أحدهم قائلاً: أعترض السوق فأشتري خفاً لا أدري أهو ذكي أم لا.

قال له (عليه السلام): (صل فيه...).

فقال له السائل: إني أضيق من هذا.

فقال له الإمام (عليه السلام): (أترغب عما كان أبو الحسن ـ عليه السلام ـ يفعله) (2).

فعندما قال السائل للإمام (عليه السلام): إني أضيق من ذلك.

كان يعني أن نفسيته لا تكون مرتاحة إلا بالتأكد من حقيقة انه مذكى.

 فأجابه الإمام بالجواب القاطع: (أن لا يجب عليك السؤال).

ولعل في هذه الرواية علاجاً للمصاب بالوسوسة في أموره.

وعلى كل حال فالثقة بسوق المسلمين تسهيل على المكلف ومسألة تبعث الطمأنينة في نفس المؤمن من أن مصدر رزقه هو مصدر أمين وموثوق به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الكافي، ج 3، ص 403.

2ـ المصدر السابق، ص 404. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي