الموازنة بين متاع الدنيا والتقوى
المؤلف:
الشيخ / حسين الراضي العبد الله
المصدر:
التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة:
ص159 ــ 160
2023-10-10
2007
نعرض صورة موازنة يعرضها القرآن بين متاع الحياة الدنيا وبين المتقين قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14]، الذي يطلبه كل طالب على وجه الأرض ومع هذا كله فإن الله عنده ما هو خير من متاع الحياة الدنيا: {وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14].
ثم يبين المولى سبحانه يحسن المآب بقوله: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران: 15].
هذا هو الذي أعده الله لأهل التقوى.
الاكثر قراءة في معلومات عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة