1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : فيزياء الحالة الصلبة : مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة :

حيود الأشعة السينية من البلمرات

المؤلف:  أ.د. نعيمة عبد القادر أحمد / أ.د. محمد أمين سلمان

المصدر:  علم البلورات والاشعة السينية

الجزء والصفحة:  ص384–386

2023-10-08

1282

من المعروف أن معظم البلمرات لا توجد في صورة بلورية كاملة، أي أن جزءا من المادة يظل في حالة غير منتظمة وتبدو أنماط حيود الأشعة السينية من ثم وقد ظهرت بها هالة أمورفية عريضة جنبا إلى جنب مع انعكاسات حادة وذات شكل محدد وذلك في حالة البلمرات التي بها نسبة من التبلور.

وإذا قارنا أنماط حيود الأشعة السينية للبلمرات بتلك الخاصة ببلورات مواد ذات وزن جزيئي منخفض فإن عدد الانعكاسات من البلورات ذات درجة التبلور العالية يكون أقل بكثير من مثيلاتها في البلورات العادية. وقد بينت دراسة حيود الأشعة السينية للمواد ذات الوزن الجزيئي المرتفع (كالبلمرات) أن المناطق المتبلورة داخل البلمرات تكون صغيرة نسبيا، بل إن درجة الانتظام والترتيب بتلك المناطق ليست بالوضوح المألوف في البلورات العادية. وعلى الرغم من هذه الحقائق، فقد أدى تحليل حيود الأشعة السينية من البلمرات إلى معرفة بنية البلمرات وتحديد ما إذا كانت تنتمي إلى التركيب الأيزوتاكتي isotactic أو السنديوتاكتي Syndiotactic. كما أمكن معرفة اتجاهات الجزيئات العملاقة ودرجة ترتيبها ومدى تأثر ذلك بالمعاملات الحرارية والميكانيكية للمواد البوليمرية.

عندما يكون البوليمر على درجة عالية من التبلور فإنه يمكن من حيث المبدأ تعيين ثوابت الخلية الأولية وكذلك الإحداثيات الذرية كما هو الحال في دراسة التركيب البلوري للبلورات العادية، وتتمثل العقبة الرئيسية في استحالة إنماء بلورة أحادية من البوليمر بحيث تسمح أبعادها بالدراسة الدقيقة ولعل ألياف البلمرات وأغشيتها الرقيقة هي أكثر صور البوليمرات شيوعا من حيث ملاءمتها للتحليل بواسطة حيود الأشعة السينية. ونتناول فيما يلي مثالين من البلمرات الشائعة:

1- بولي إثيلين Poly ethylene PE

يتميز هذا البوليمر بدرجة عالية من التبلور وتعتمد نسبة ما به من طور أمور في على طريقة تحضيره وإن كانت لا تتجاوز عادة من 30 إلى 40 بالمائة. ونرى في الشكل (2-13) خلية أحادية من البولي إثيلين. والسلسلة المتعرجة مكونة من ذرات الكربون، حيث تقدر المسافة بين كل ذرتي كربون C--C بنحو Å 1.54، أما ثوابت الخلية فهي 7.40 =a، b = 4.93 ، c = 2.534  أنجستروم. كما يلاحظ أن الجزيئات العملاقة تنتظم في خطوط متوازية تمتد بطول المحور C للخلية الأحادية.

وثبت من دراسات حيود الأشعة السينية أن هناك اهتزازات حرارية محسوسة حول محور السلسلة وأن شدة هذه الاهتزازات تزداد بارتفاع درجات الحرارة مما يؤثر على قيمة الثابت «a» حتى يصل إلى Å 7.65 عند درجة حرارة º100 C.

شكل (13-2) خلية أحادية من مادة بولي إثيلين

 

2- المطاط وصمغ جاوة

لقد أصبح من المعروف أن التحليل الكامل للمطاط الطبيعي ولصمغ جاوة يؤدي إلى تكون مادة «أيزوبرين» Isoprene ويختلف هذان البوليمران عن بعضهما البعض بشكل حاد من حيث الخواص الفيزيائية نظراً لتباين بنية السلسلة في كل منهما؛ إذ تترتب متخلفات الأيزوبرين في المطاط الطبيعي على هيئة Cis (سيس)، بينما تترتب في صمغ جاوة على هيئة Trans (ترانس) وذلك بالنسبة للرابطة المزدوجة. وقد أوضحت بيانات حيود الأشعة السينية أن «ثابت الشبيكة» يصل إلى Å 4.8، وهي في الغالب المسافة بين مجموعتي ميثيل. وإذا اعتبرنا أن مراكز جميع ذرات الكربون في جزيء صمغ جاوة تقع في نفس المستوى (راجع الشكل (13-3)) وكانت شكل المسافة C -O  تساوي Å 1.54 والمسافة C -C  تساوي Å 1.33 أما الزوايا

فهي على الترتيب Å 109.5 و Å125، فإن المسافة بين مجموعتي الميثيل تكون Å 5.04.

شكل (3-13)

نموذج لسلسلة جزيئية من مادة المطاط.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي