x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

أشعار لبعض شيوخ لسان الدين

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج5، ص: 202-203

2023-09-27

854

أشعار لبعض شيوخ لسان الدين

ومما أنشده لسان الدين رحمه الله تعالى لبعض المتصوفة من شيوخه ولم يسمه قوله:

هل تعلمون مصارع العشاق ... عند الوداع بلوعة الأشواق

والبين يكتب من نجيع دمائهم ... إن الشهيد بكم توى بفراق

لو كنت شاهد حالهم يوم النوى ... لرأيت ما يلقون غير مطاق

منهم كئيب لا يمل بكاءه ... قد أحرقته مدامع الآماق

ومحرق الأحشاء أشعل نارها ... طول الوجيب بقلبه الخفاق

وموله لا يستطيع كلامه ... مما يقاسي في الهوى ويلاقي

خرس اللسان فما يطيق عبارة ... ألم ألم وما له من راق

ما للمحب من المنون وقاية ... إن لم يجد محبوبه بتلاق

مولاي عبدك ذاهب بغرامه ... أدرك بفضلك من ذماه الباقي

إني إليك بذلي متوسل ... فاعطف بلطف منك أو إشفاق

وهذه الأبيات أوردها رحمه الله تعالى في " الروضة " في العشق، بعد أن حده وتكلم عليه، ثم أورد عدة مقطوعات، ثم ذكر منها هذه الأبيات كما ذكر. وأنشد لسان الدين رحمه الله تعالى لبعض أشياخه، وسماه، وأنسيته أنا الآن:

بما بيننا من خلوة معنوية ... أرق من النجوى وأحلى من السلوى

قفي ساعة في ساحة الدار وانظري ... إلى عاشق لا يستفيق من البلوى

وكم قد سألت الريح شوقاً إليكم ... فما حن مسراها علي ولا ألوى

وقوله أيضاً:

أنست بوحدتي حتى لو أني ... أتاني الأنس لاستوحشت منه

ولم تدع التجارب لي صديقاً ... أميل إليه إلا ملت عنه

وقوله رحمه الله تعالى:

عليك بالعزلة إن الفتى ... من طاب بالقلة في العزلة

لا يرتجي عزلة وال، ولا ... يخشى من الذلة في العزلة