 
					
					
						وجوه الحسنة والسَّيئة					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						مقاتل بن سليمان
						 المؤلف:  
						مقاتل بن سليمان					
					
						 المصدر:  
						الوجوه والنظائر في القران الكريم
						 المصدر:  
						الوجوه والنظائر في القران الكريم 					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص38-40
						 الجزء والصفحة:  
						ص38-40					
					
					
						 2023-07-08
						2023-07-08
					
					
						 1570
						1570					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				على حمسةِ أوجه .
الأول : الحسنة : النّصر و الغنيمة  ، والسيئة : القتل والهزيمة :
فذلك وقله فب آل عمران {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} [آل عمران: 120] يعني : النَّصر و الغنيمة ببَدر تسؤهم {وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ } [آل عمران: 120] يعني : القتل و الهزيمة يوم أحد {يَفْرَحُوا بِهَا} [آل عمران: 120] .
نظيرها في النساء حيثُ يقولُ {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ } يعني : النصر والغنيمة ببدر { وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ} [النساء: 79] يعني : القتل و الهزيمة يوم أحد .
وقوله في براءة {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ } [التوبة: 50] يعني النصر والغنيمة { وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ} [التوبة: 50] يعني القتل والهزيمة .
الوجه الثاني : الحسنة و السيئة :يعني التوحيد والشرك :
فذلك قوله في الانعام يعني {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } [الأنعام: 160] بالتوحيد { وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ } [الأنعام: 160] يعني الشرك .
ونظيرها في النمل والقصص .
الوجه الثالث : ان الحسنة : كثرة المطر والخصب ، والسيئة قحط المطر وقلة الخير :
وذلك في الاعراف  { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ} [الأعراف: 95] يعني مكان قحط المطر وقلة الخير كثرة المطر والخصب والخير
 وقال { وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ}يعني: كثر المطر والخصب { وَالسَّيِّئَاتِ} [الأعراف: 168] قله المطر .
ونظيرها فيها : {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ} [الأعراف: 131] يعني : كثرة المطر والخصب والخير { قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} [الأعراف: 131]
وقال في الروم : { وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} [الروم: 36] يعني قحط المطر {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ } [الروم: 36]
الوجه الرابع : الحسنة : العافية والسيئة ، يعني : العذاب في الدنيا :
فذلك قوله في الرعد : {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ} [الرعد: 6] يعني العذاب في الدنيا ، {قَبْلَ الْحَسَنَةِ} [الرعد: 6]  يعني العافية .
وكقوله تعالى في طس النّمل { لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ} [النمل: 46] يعني بالعذاب في الدنيا قبل الحسنة يعني قبل العافية .
الوجه الخامس : الحسنة العفو وقول المعروف ، والسيئة : قول القبيح والاذى
 فذلك قوله في المؤمنين : {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ} [المؤمنون: 96] يقول ادفع بقول المعروف والصفح قول الشين والأذى .
نظيرها في القصص : { وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } [القصص: 54] يعني : ويدفعون بقول المعروف والعفو أقوال الأذى والشر .
وقوله في حم السجدة : {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ} يعني : العفو والصفح { وَلَا السَّيِّئَةُ } [فصلت: 34] يعني السيء من القول نظيرها أيضا في الرعد .
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  اشباه ونظائر
					 الاكثر قراءة في  اشباه ونظائر					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة