1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : الثقوب السوداء :

ما الثقب الأسود؟

المؤلف:  كاثرين بلاندل

المصدر:  الثقوب السوداء

الجزء والصفحة:  ص11 – ص12

2023-04-01

952

الثقب الأسود مكان في الفضاء تكون فيه قوة الجاذبية شديدة جدا لدرجة أن لا شيء، ولا حتى الضوء، يستطيع التحرُّك بسرعة كافية للإفلات من باطنه. ومع أنَّ الثقوب السوداء كانت في البداية مجرد تصورات في المخيلات الخصبة لعلماء الفيزياء النظرية، يُقدَّر الآن عدد الثقوب السوداء التي تعرّف عليها العلماء بالفعل في الكون بالمئات، ويُقدَّر عدد الثقوب السوداء التي يتوقعون وجودها بالملايين. صحيحٌ أنَّ هذه الثقوب غير مرئية، لكنَّها تتفاعل مع الوسط المحيط بها تفاعلًا يُمكن أن يكون ملحوظا جدًّا، وبذلك يُمكن أن تؤثر فيه. وتعتمد ماهية طبيعة هذا التفاعل بالضبط على درجة القُرب بالنسبة إلى الثقب الأسود؛ صحيح أنَّ ما يكون قريبا منه للغاية يقع في قبضته لا محالة، ولكن عند مسافات أبعد،

ستنشأ بعض الظواهر المثيرة والمذهلة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ أول مرة ذُكر فيها مصطلح «الثقب الأسود» منشورا، كانت في مقالة بقلم أن إوينج في عام 1964 أوردَت فيها تقريرًا عن ندوة عُقدت في تكساس في عام 1963، مع أنها لم تذكر من الذي صاغ المصطلح. وفي عام 1967، احتاج الفيزيائي الأمريكي جون ويلر إلى اختصار لعبارة «نجم منهار تماما بفعل الجاذبية» وبدأ ينشر المصطلح ويُعمِّمه، مع أنَّ مفهوم النجم المنهار ابتكره مواطناه الأمريكيان روبرت أوبنهايمر وهارتلاند سنايدر قبل ذلك بكثير وتحديدًا في عام 1939. بل إنَّ الأسس الرياضية للتصور العصري عن الثقوب السوداء بدأت قبل ذلك بكثير، تحديدًا في عام 1915، حين حلَّ الفيزيائي الألماني كارل شفارتزشيلد بعض المعادلات المهمة التي وضعها أينشتاين (والمعروفة باسم معادلات المجال في نظريته العامة للنسبية) مُطبقًا إيَّاها على كتلة معزولة في الفضاء لا تدور.

وبعد ذلك بعقدين في المملكة المتحدة، قبل وقت قصير من عمل أوبنهايمر وسنايدر، كان السير آرثر إدينجتون قد أجرى بعض الحسابات الرياضية ذات الصلة في سياق بحث استقصائي أجراه الفيزيائي الهندي سوبرامنيان شاندراسيخار عن مصير النجوم حين تفنى. وقد أعلن إدينجتون نفسه، أمام الجمعية الفلكية الملكية في عام 1935، أنَّ النتائج الفيزيائية لحساباته، أي انهيار النجوم الضخمة عندما تستنفد كل وقودها لتكون ثقوبا سوداء، «مضحكة ومنافية للمنطق». ومع أنَّ الفكرة تبدو مضحكة وغير منطقية، فمن المؤكد أنَّ الثقوب السوداء جزء من الواقع المادي في كل أنحاء المجرة وعبر الكون. وقد أحرز ديفيد فينكلشتاين في عام 1958 مزيدًا من التقدم في هذا الشأن في الولايات المتحدة؛ إذ برهن على وجود سطح أحادي الجانب يُحيط بثقب أسود. فوجود هذا السطح لا يسمح للضوء نفسه بالإفلات من قوة الجاذبية الهائلة داخل الثقب، وهو ما يجعل الثقب الأسود أسود. ولاستهلال الطريق نحو فهم الكيفية التي قد ينشأ بها هذا السلوك، نحتاج أولاً إلى فهم سمة عميقة من سمات العالم المادي؛ وهي وجود سرعة قصوى لا يُمكن أن يتجاوزها أي جُسَيم أو أي جسم.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي