x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

المراحل النفسية التي يتم فيها تحريف القصة

المؤلف:  سليمان الطعاني

المصدر:  الوجيز في التربية الإعلامية

الجزء والصفحة:  ص 135-136

30-1-2023

721

المراحل النفسية التي يتم فيها تحريف القصة  

من الملاحظ أن نمط التحريف يوجد في التغييرات التي يمر بها إدراك الفرد وذكرياتـه عـلى مـر الوقت، وفي التحريفات التي تتم في القصة في أثناء انتقالها من شخص إلى شخص. وهناك ثلاثة مظاهر لهذا التحريف وهي التسوية - والشحذ - والاستيعاب.

فالقصة تميل وهي تنتقل من شخص إلى شخص إلى أن تصبح أقصر من ذي قبل وأسهل فهماً وأيسر رواية. وفي أثناء عملية انتقالها المتوالي "تسوى" كثير من التفصيلات الأصلية شيئاً فشيئاً. وقد لوحظ من التجارب التي أجريت على الشائعات أن كثيرا من التفاصيل التي كانت موجودة تسقط بشدة في أول سلسلة الانتقالات. وفي كل مرة تروى فيها الشائعة يستمر عدد التفاصيل في الهبوط - ولكن ببطء - ويحدث نفس الشيء في الشائعات الإجتماعية في دقائق معدودات وتستغرق أسابيع في حالة الشائعة الفردية.

وفي الوقت الذي تتم فيه تسوية التفاصيل تشحذ فيه التفاصيل المتبقية وتدل عمليه الشحذ على إدراك انتقائي وعلى استبقاء انتقائي وعلى تفاصيل قليلة عن الموضوع الأصلي الكبير. وبالرغم من أن عملية الشحذ - كعملية التسوية تتم في كل مرة تروى فيها الشائعة فإن العناصر التي يقع التركيز عليها ليست هي نفسها في كل مرة. ويعتمد هذا كثيرا على تركيب الجماعة التي تنتقل بينها الشائعة. فتشحذ العناصر التي تلقي اهتماماً خاصاً من رواة الشائعة.

أما عملية الاستيعاب فهي نتيجة للقوة الجذابة للعادات والرغبات والمشاعر الموجودة في عقل المستمع.. فرواية الشائعة ثم إعادة روايتها مرة أو مرات أخرى يعتمد على الدافع الداخلي لكل شخص الذي جعله ينقل أو يقول القصة، وغالبا ما يتفق الاستيعاب مع المتوقع فتدرك الأشياء ونتذكر كما هي العادة وعملية الاستيعاب تعبر عن نفسها بتغيرات وتحريفات تعكس عواطف الشخص العميقة الجذور كما تعكس موقفه وتحيزه... بهذه العملية يتضح لنا كيف يتم إغفال بعض التفاصيل وإبراز البعض الآخر وكذلك نقل أجزاء مكان أجزاء أخرى مما يغير من الحقيقة.

وبالرغم من أن التسوية والشحذ والاستيعاب بتميز الواحد منها عن الآخر بغرض التحليل. فإنها ليست عملية مستقلة، إنها تعمل مجتمعة في نفس الوقت وهي تعكس العملية الفريدة ذات الصبغة الشخصية التي تؤدي إلى التحريف الذي يميز الشائعة.