x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

مجلة ليلى

المؤلف:  أ. د. خالد حبيب الراوي

المصدر:  تاريخ الصحافة والاعلام في العراق

الجزء والصفحة:  ص 77-82

7/12/2022

1008

مجلة ليلى  

صدر العدد الأول من مجلة (ليلى) في الخامس عشر من تشرين الأول 1923 ووصفت ظهورها بأنه في سبيل نهضة المرأة العراقية، وعرفت نفسها بأنها (مجلة نسائية شهرية تبحث في كل مفيد وجديد مما يتعلق بالعلم والفن والأدب والاجتماع وتدبير المنزل). أما سبب اختيار اسم (ليلى) للمجلة، فقد كتبت بولينا حسون صاحبة المجلة في العدد الأول تقول : إنها سمعت الشاعر جميل صدقي الزهاوي يلقي قصيدة في منتدى التهذيب وجاء فيها :

 وإني (بليلى) مغرم وهي (موطني)              وعلي أفضي في غرامي بها نحبي

 فتقول بعدها: (هبطت الكلمتان (ليلى والوطن) على قلبي هبوط الوحي، فاندفعت إلى تحلية المجلة باسم (ليلى)، وقد كان في فكري أن اسميها (فتاة العراق)). وكتبت بولينا حسون في افتتاحية العدد الأول تقول : (إن البعض يعتقد بأن ظهور مجلة نسائية في العراق من (الكماليات) لا حاجة إليها الآن ، وإن المناداة بنهضة المرأة العراقية نفخ في رماد، فهؤلاء وأمثالهم معتادون على إطفاء الأرواح ولعلهم من بقايا الوائدين. إنها أول مجلة نسائية توفقت فتاة عراقية لإصدارها، فهي تفتخر بذلك، مثنية على كل من دفعته النخوة إلى تنشيطها، لكنها لا تدعي ولا تؤمل أن تكون في أول أمرها من أمهات المجلات).

ورغم أن بولينا حسون أصدرت أول مجلة نسائية عراقية، إلا أن مريم نرمة، وهي إحدى الصحفيات العراقيات الرائدات، ذكرت بأنها مارست الصحافة في عام 1921 أي قبل بولينا حسون. وربما تكون نرمة قد نشرت موضوعاً أو أكثر قبل صدور مجلة (ليلى)، إلا أن بولينا حسون ، بعملها الصحفي المنتظم، تعد بحق الصحفية الأولى في العراق.

ومن المؤسف أن المعلومات الشخصية عن بولينا حسون قليلة، ولكن ما تم جمعه عنها يشير إلى أنها كانت تعيش في مصر وفلسطين قبل عودتها إلى بلدها العراق، وقد نشرت في أحد أعداد مجلة (ليلى) قصيدة لخالها الشيخ إبراهيم الحوراني. كما أشارت أكثر من مرة الى ابن عمها - سليم حسون - وهو صحفي عراقي بارز من الموصل وصاحب جريدة (العالم العربي) ، فهي اذن موصلية عراقية من جهة الأب ومن جهة الأم من فلسطين أو الشام.

وقد ذكر أحد أقاربها في عيد الصحافة العراقية الذي أقيم في عام 1969 (كانت حسون حية ، كما أشير في أكثر من مجال، وأنها موجودة في الأردن) ولكنه لم يعرف متى قدمت إلى العراق.

وتذكر بولينا حسون في العدد الأول من المجلة أنه إثر قدومها إلى بغداد : (دعيت لإلقاء خطبة في 10 حزيران 1923 في منتدى التهذيب). وهذا التاريخ يوضح الفترة التقريبية لعودتها، ويعني في الوقت نفسه أنها أصدرت مجلتها بعد ذلك بأشهر قليلة.

ولا تتوافر معلومات عن دراستها أو عملها الذي سبق عودتها إلى العراق ، ولكن خصومها ، أشاروا ضمن حملات القدح والتجريح التي واجهوها بها لاحقاً ، إلى أنها كانت تعمل في أثناء الحرب ممرضة في مستشفى القدس. وأشار  آخر أنها كانت صانعة برانيط في إحدى الشركات بمصر  ولم يقدموا أي دليل على ما كتبوه.

وتناقضت الآراء بشأن مجلة (ليلى)، فمنهم من مدحها ومنهم من هاجمها، إلا أنها كانت متميزة في أسلوبها ومواضيعها. يقول المؤرخ عبد الرزاق الحسني في التعريف بمجلة (ليلى) : إنها كانت عاملا مهما في تثقيف المرأة العراقية وتسديد اتجاهها.

وقال كاتب آخر : إنها كانت من خيرة المجلات التي صدرت في العراق على الإطلاق ولا تضاهيها حتى مجلات اليوم، على الرغم من التقدم الهائل في ميدان الطباعة والتحرير . وترى إحدى الكاتبات غير ذلك، فهي تشير في حكم لها أن مجلة (ليلى) ( خرجت على الناس بمعالجات قشرية تلبس أردية النوادي والمجتمعات (العليا)، وأن المرأة الحقيقية في نظرها هي من تحسن تنشيف الدموع ).

وأما دور المرآة في حياة الأمة فلن يكون أكثر من تقديم أعداد من (الأولاد الذين سيخدمون هذه الأمة). وإن المجلة احتجبت كما هو الحال في غيرها من الصحف التي (لا تلتزم منهجاً معيناً في المبدأ والأسلوب).

وكانت بولينا حسون تبشر بأفكارها من خلال المقالات والموضوعات المختلفة التي كانت تنشرها أو التي يكتبها الآخرون للمجلة، وقد تضمن العدد الأول مقالة عنوانها - المرأة الحقيقية - حددت فيها بولينا حسون أن المرأة الحقيقية هي التي (تتفانى في نفع المجتمع الإنساني وتتفانى في حسن إدارة الأسرة وإعطاء الأمة أولاداً صالحين - ولكي تكون المرأة حقيقية. فيجب على (الأمة) أن تهذب الفتيات تهذيباً يصوغها بإتقان، ويجب ألا تبخل في هذا الصدد بأي شيء). كما تضمن العدد الأول قصائد خاصة بالمجلة للشعراء جميل صدقي الزهاوي ومعروف الرصافي وكاظم الدجيلي، وجاء في رباعيات الزهاوي.

ناديت (ليلى) من أصبح أن سلام عليك               إني أوجه وجهي قبل الجميع إليك

لا تخـافي أحـدا يا فتـــــــاة العــــــــرب               أفديــــــك بنفســـي وأمـــي وأبــي

ونشرت المجلة مقالات، إحداها لمحمد الهاشمي عنوانها - المرأة العربية - وأخرى - بوق الحق - وثالثة طبية عن صحة الحامل للدكتور جورج حيقابي ورابعة عن ليلى الأخيلية ليوسف غنيمة ، وتضمن العدد مجموعة من الأخبار تحت عنوان - أخبار الغرائب وغرائب الأخبار-.

لقد كان العدد الأول والمكون من 48 صفحة حافلا بقصائد ومقالات لكبار الأدباء والكتاب في العراق، وأصبح هذا من تقاليد مجلة ليلى ، وهو شيء ميزها، إضافة إلى المعالجات الاجتماعية المهمة التي كانت تنشرها المجلة.

وناقشت المجلة قضية النهضة النسوية في أعداد مختلفة، وجاء في افتتاحية عددها الثالث الذي صدر في الخامس عشر من كانون الأول 1923، وتحت عنوان - حديث ربات المنازل - أن الدعوة التي طرحتها مجلة (ليلى) بصدد مسألة نهضة المرأة قد لقيت الاستجابة في المجتمع وأصبحت حديث المنازل والمنتديات والصحف.

وقد قامت مجموعة من السيدات يعقد اجتماعات قرن فيها فتح ناد نسوي يضم كل من ترغب في الانضمام إليه ، وتشكلت اللجنة من السيدات عقيلات نوري السعيد وزير الدفاع وجعفر العسكري رئيس الوزراء وأحمد الداود واخت الزهاوي وكريمة رئيس الوزراء وبولينا حسون.

وأوضحت المجلة النسوية في عددها الثالث بان بعضهم كان يعتقد قبل صدور مجلة (ليلى) وبعد صدورها أن النهضة النسوية التي تدعو إليها هي (رفع الحجاب والتمسك بالسفور والأزياء الغربية). وقالت المجلة : (ليطمئن هؤلاء وليسكن روعهم، فإن مهمة المجلة هي أعظم وأرفع من ذلك وإن غايتها هي لباب التمدن لا قشوره، ومطلبها الوحيد هو الرقي الحقيقي ، ثمرة التهذيب الجدي ، وتحسين الأخلاق والأحوال العائلية وإصلاح التربية).

وقامت المجلة ضمن خطتها في الإصلاح ، بانتقاد بعض العادات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر سلبا على نهضة المرأة وتحمل من قدرها ولهضم حقوقها وتبقيها في حالة التخلف. ومن جملة ما كتبته عن العادات التي ترافق الزواج وعن النعوت والأوصاف المستهجنة التي تلقب أو يشار بها إلى المرأة، ودعت إلى نبذها حفظاً لكرامة المرأة. ومما نقلته بولينا حسون في هذا الصدد حكاية رواها لها أحد الصيادلة حيث قال : (أتاني ذات يوم رجل وقال : لقد أعطيت يا أفندي قبل يومين (للبقرة أعزك الله) دواء مرأ لم تقدر أن تشربه. فقاطعته قائلا : أية بقرة. قال : (أم الأولاد ، عيالي) فقلت له : أما وجدت يا جاهل اسما أنسب من هذا لأم أولادك.  ولم أتمالك أن طردته حالا).

كما تناولت بالانتقاد عادة قيام الذكور في العائلة بتناول الطعام أولا ثم تأتي النساء بعدهم. واستمرت المجلة تعالج مجموعة من القيم والعادات التي تعامل المرأة كمخلوق واطئ . أما مسألة السفور والحجاب التي كانت تشغل المجتمع في تلك الفترة، فلم تكن في الواقع إلا مسألة تعالج الظواهر الشكلية ، أما معالجات (ليلى) فكانت تتعامل مع المفاصل المحركة للحياة في المجتمع وتجس العلاقات التي تؤثر في تطوره.

ودعت مجلة (ليلى) أصحاب القرار، أعضاء المجلس التأسيسي الذي تم انتخابه آنذاك، إلى النظر إلى قضية المرأة العراقية وإصلاح أحوالها التربوية والاجتماعية . وقالت : (إن المرأة ، أختهم وابنتهم وشريكة حياتهم، لاصقة بحضيض الجهل والجمود والخمول. إن نجاح النهضة النسائية الناشئة منوطة بغيرتكم وشهامتكم أيها الرجال الكرام ، لا سيما انتم الذين تحملتم تأسيس الحياة الديمقراطية العراقية على قواصد عصرية راسخة ، والحياة وأنتم تعلمون ليست حق الرجل فقط).

ودعت المجلة إلى قيام الفتاة العراقية بدراسة الطب لأن المجتمع بحاجة إلى طبيبات نظراً لوجود عادات وتقاليد تحول دون علاج المرأة في كثير من الأحيان. ونقلت المجلة عن طبيب أوربي كان يعمل قبل الحرب العالمية الأولى في الشرق قوله بأن أحد موظفي الحكومة دعاه لمعاينة امرأته في داره وأحضرها أمامه مستورة كالعادة ، وعلى وجهها برقع ثخين جداً وبعد أن سألها الطبيب عن مرضها بل أمراضها ، طلب أن يعاين لسانها فلم يرض زوجها إلا بعد أن فتح بالمقص ، في وسط البرقع خرقاً صغيرا أخرجت منه لسانها ، ثم فتح خرقين آخرين لمعاينة عينيها، ولم يسمح له بفحص صدرها إلا بعد (أخذ الاحتياطات العظيمة التي يطول شرحها، وكانت المرأة المسكينة تبكي وتتوسل وتسترحم أن يهتم الطبيب بشفائها، وفهم الطبيب بعد حين أن الرجل (وكان منظره في غاية البشاعة) ما كان يسمح قطعاً لامرأته أن تخرج من البيت ، ذلك حتى لا ترى ولو من تحت البرقع رجلا عداه).

وفي عدد لاحق أبدت مجلة (ليلى) أساها لأن مشروع تأسيس نادي النهضة النسوية قد خاب بسبب من أن بعض السيدات أردن التسلط والسيادة عليه. وفي وداعها للسنة الأولى ذكرت بأنه لم يكن بالأمر السهل على المجلة أن تظهر فجأة وتنادي بأعلى صوتها: (اتقوا الله وفكوا قيود المرأة وأقيموها من حضيض الذل والخمول فإنها مساوية لكم في الحقوق وإنكم من دونها لخاسرون، متأخرون خائبون).

وأضافت بأنها لم تسلم من السنة المخادعين الذين تنكروا بزي الأصدقاء المخلصين، وتظاهروا بالعطف عليها بنصائح شتى لم يبغوا منها سوى وأدها وخنقها ( من ذلك زعمهم بان (ليلى) تكبد صاحبتها أتعابا كثيرة وخسائر جمة تذهب سدى ؛ وأن مشروع ليلى سابق لأوانه، وأن الناس لا يرغبون في القراءة، وأن السيدات والأوانس لا يملن إلى المطالعة والتنور. وفي مستهل سنتها الثانية نشرت المجلة مقالة أشارت فيها إلى أنها عادت وناظرها مرفوع، وثغرها باسم ، وعلى رأسها إكليل غار اكتسبته بعد جهاد قاست منه كثيراً خلال السنة الأولى من حياتها، وكان سلاح المجلة الصبر والثبات والمواظبة على نشر كلمة الحق دون اكتراث لمكابر أو معاكس أو مشاغب. ومن جانب آخر، لم تعدم المجلة من يناصرها ويقف إلى جانبها .

واستمرت المجلة تؤكد موقفها الثابت من تحرير المرأة، وكانت تنشر مقالات تدعو إلى إيلاء المرأة العراقية المكانة السليمة الجديرة بها في الأسرة والمجتمع. ومن ضمن ما نشرته : (قد بلي الزمن الذي كانت فيه المرأة تحسب أنها خلقت (متعة) أو متاعاً أو ولادة ليس إلا ،  وكان الرجل حينئذ يعتبر السيد المطلق يصنع بامرأته أو أولاده ما يهوى ، ويعد المرآة مخلوقا حقيراً لا يدرك ولا يفقه، ولا يسمع له كلام ولا يعرف شيئا من أمور الدنيا ، ولا يستأهل أن يستشار في أمر وأن يعمل برأيه في مسألة من المسائل). ودعت المجلة إلى مساهمة المرأة في الحياة السياسية.

ونشرت مقالة تدعو إلى إبقاء الموصل في العراق وترد دعوة الأتراك لضمها إلى تركيا (وآخر أمنية في النفس أن أرى بنات بلادي العراقيات عموماه يسمعن أصوات احتجاجهن من خدورهن يطلين من عصبة الأمم أن تبقي هذه الديار للعراقيين أصحاب الحق فيها وترد مطالب الطامعين فيها، لئلا يقال إن بنات البلاد لا يهتممن بوطنهن وإنهن دون الرجال في الشعور الوطني). وتكررت مساهمة مجلة (ليلى) في الدعوة إلى الحفاظ على الموصل أرضاً عراقية.  تقول المجلة :

(إن الترك لم يحاولوا فقط القضاء على عقليتنا وروحيتنا، وإطفاء أنوار ذكائنا ونيران حبنا لقوميتنا، إنما جعلونا نشعر أن لا وطن لنا وإن لا حياة اجتماعية لنا، وأننا محكومات إلى الأبد لأننا تحت نير عبوديتهم ، ونستسعد حظنا إذا بقينا على الدوام وصائف مكبدات لنساء موظفيهم. إن العراقيات كالعراقيين ، متمسكات بإبقاء كل ذرة من ذرات الأراضي العائدة إلى العراق).

واختتمت مجلة (ليلى) السنة الثانية من عمرها بافتتاحية جاء فيها أنها على يقين بأنها لن تضطر إلى (إبداء أدنى تشكك في عامها الثالث، وأنها ستلاقي أعوانا أقوياء يسعون إلى إطالة عمرها وإسعاد حالها وتأييد مشروعها الوطني الذي يجب أن يعضده كل ذي دماغ وقلب).

وبعد أن صدر هذا العدد ، عينت بولينا حسون ،  مديرة لمدرسة باب الشيخ الابتدائية، وكان هذا التعيين بداية للحملة الشعواء التي تعرضت لها تلك الصحفية الرائدة ، وسبق أن تعرضت لحملة صحفية مضادة لها أثناء إصدارها مجلتها.