x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

من ترجمة ابن عبدون

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطِّيب من غصن الأندلس الرّطيب

الجزء والصفحة:  مج1، ص:673

28/11/2022

873

من ترجمة ابن عبدون

وقال في ترجمة الوزير الكاتب أبي محمد ابن عبدون، ما صورته (1) : حللت بيابرة (2) فأنزلني واليها بقصرها، ومكنني من جني الأماني وهصرها، فأقمت ليلي، أجر على المجرة ذيلي، وتتطارد في ميدان السرور خيلي، فلما كان من الغد باكرني الوزير أبو محمد مسلما، ومن تنكبي عنه متألما، ثم عطف على القائد عاتبا عليه، في كوني لديه، ثم انصرف وقد أخذني من يديه، فحللت عنده في رحب، وهمت علي من البر أمطار سحب، في مجلس كأن الدراري فيه مصفوفة، أو كأن الشمس إليه مزفوفة، فلما حان انصرافي، وكثر تطلعي إلى مآبي واستشرافي، ركب معي إلى حديقة نضرة، مجاورة للحضرة، فأنخنا عليها أيدي عيسنا، ونلنا منها ما شئنا من تأنيسنا، فلما امتطيت عزمي، وسددت إلى غرض الرحلة سهمي، أنشدني:

سلام يناجي منه زهر الربى عرف ... فلا سمع إلا ود لو أنه أنف

حنيني إلى تلك السجايا فإنها ... لآثار أعيان المساعي التي أقفو ثم سرد القصيدة إلى أن قال: وله رحمه الله تعالى (3) :

سقاها الحيا من مغان فساح ... فكم لي بها من معان فصاح

وحلى أكاليل تلك الربى ... ووشى معاطف تلك البطاح

فما أنس لا أنس عهدي بها ... وجري فيها ذيول المراح

ونومي على حبرات الرياض ... يجاذب بردي مر الرياح

ولم أعط أمر النهى طاعة ... ولم أصغ سمعا إلى لحي لاح (4)

وليل كرجعة طرف المريب ... لم أدر له شفقا من صباح

 

__________

(1) القلائد: 145.

(2) يابرة (Evora) مدينة من كورة باجة أي هي من البرتغال، تقع على بعد 117 كيلومتراص بالسكة الحديدية من الأشبونة (لشبونة)؛ وفي الأصول: حللت يابرة.

(3) القلائد: 146 والمغرب 1: 375.

(4) ك: سمعي إلى قول لاح.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+