x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

دساتير الدول

أسباب قلة التقنينات في مصر القديمة

المؤلف:  سعيدي سليم

المصدر:  القانون والاحوال الشخصية في كل من العراق ومصر

الجزء والصفحة:  ص46-57

26-5-2022

1009

على الرغم من كثرة الإنتاج الحضاري التي خلفته مصر(1) القديمة ، وتنوعه وتعدد مصادره إلا أنه يكاد ينعدم في مجال التشريعات القانونية (2)مقارنة بجيرانها في الشرق الأدنى فلا يكاد يوجد في مصر قانون يضاهي قانون حمورابي في  العراق أو قانون الأسفار الخمسة(3) لدى اليهود(4) ويعود السبب في ذلك إلى :

1- طبيعة نظام الحكم في مصر :

يعتمد نظام الحكم في مصر على الملكية الوراثية، ويرتبط بالدين والمعتقدات التي تجعل من الفرعون إلها أو على الأقل ممثلا للإله ، وكان من نتيجة ذلك السلطة المطلقة  التي استأثر بها الملك (5) فلقد تمتع الملك في مصر بمكانة عالية ، فهو يملك الأرض ومن عليها والمسؤول عن فيضان النيل وعن شروق الشمس ونمو النباتات، وصيانة نظام الكون (6) وتحقيق الرخاء الاقتصادي ، والدفاع عن البلاد وحمايتها (7)  ونظرا لألوهية الملك، فقد اعتبر المصريون أن الملك هو أحق من يقوم بوظيفة الوساطة بين البشر والآلهة حتى يستطيع أن يضمن رضا القوى الخفية على الإنسان وبالتالي اطمئنانه على حياته الحاضرة وحياته في العالم الآخر(8)، وهذا ما تشير إليه تماثيل الدولة القديمة والنصف الأول من الدولة الحديثة ،حيث يظهر الملوك بشخصية قوية وطلعة مهيبة تتسم بالقدسية فكان تأليه الملك وتركيز كل السلطات بين يديه قد منع من وجود القانون لأن سلطة القانون ربما نافست أو قيدت السلطة الشخصية للملك (9)، كما نتج عن هذا التأليه –أيضا-  وحدة السلطة الممارسة لكافة الاختصاصات ومن ثم عدم وجود تفرقه أو فصل بين السلطات، إذ أنها جمعيا تنبع من مصدر واحد وتتم ممارستها من نفس الجهة ، وهذا من شأنه تدخل السلطة الملكية في جميع المسائل ، فهو الذي يملي القواعد القانونية ويفسرها كما يشاء بغية التطبيق والفصل في المنازعات (10) فالفرعون(11) في نظر رعيته مشرع موحي إليه من إلهه من أجل الخير العام ، فما يقوله الملك هو قانون لشعبه (12) وهذا لا يعني أن الملك كان يباشر كل السلطات بنفسه، بل نجده يفوض الكثير من سلطاته لصالح بعض الشخصيات المهمة كالوزير، كبار القضاة ،وبعض الكهنة (13)، الذين كانوا يحكمون حسب العادات والتجارب المعروفة التي يعتبرونها توافق الإرادة الملكية ، التي  يمكن أن تتغير إذا رغب في ذلك(14) وفي الجانب الإداري يساعد الملك مجلس يسمى (مجلس الملك الخاص) في تحضير القرارات والمراسيم ،وتنسيقها أو إتمام إجراءات إصدارها دون تحديد  مضمونها بأي شكل كان (15) ويتبين بشكل عام من خلال دراسة طبيعة نظام الحكم الفرعوني بأن ملوك مصر لم يسنوا قوانين مكتوبة ، لأنهم كانوا يحكمون بموجب صفتهم الإلهية ، وهو الأمر الذي لم تستوجب وضع تشريعات ثابتة ومعلنة ، إذ بقى الفرعون هو مصدر النظام باعتباره إلها يصدر التوجيهات والتعليمات التي تبين للموظفين وحكام المقاطعات رغباته في تسيير  الأمور(16) الخاضعة لنزواته المتقلبة (17)

2-  ماعت كنظام يقيم العدل دون وضع تشريعات :

إن ندرة التشريعات القانونية في مصر القديمة لا يعني تفشى الفوضى وانتشار  الظلم(18) في البلاد، بل كان العدل من أبرز الصفات التي افتخر بها الفراعنة ودعوا إليها(19)  فقد ساد مصر إيمان واضح بأن جميع الناس متساوون في الحقوق والفرص ، لأن الخالق « قد خلق كل إنسان مثل زميله » كما جاء في الأدب المصري القديم (20) ولقد تم التعبير عن العدالة في اللغة المصرية القديمة بلفظة ( ماعت )(21)، ولم تكن هذه العدالة  موضوعة في قوانين ، بل يتم التعبير عنها بالمعالجة المثلى في كل ما يتعلق بأمور  الحياة(22). وتحمل ( ماعت) معاني الانسجام والنظام والحقيقة ، فهي ملازمة لكل ملك- إله يحكم مصر، وتظهر لنا الرسوم المسطرة على جدران المعابد الملك وهو يقدم كل يوم للآلهة  « شارة » كدليل على قيامه بوظيفته الإلهية(23)، لدرجة أن بعض الموظفين ، كانوا يحملون ضمن ألقابهم ( كاهن ماعت )(24) ويطلق يان أسمان على( ماعت) العدالة الوصالية التي ترتبط – حسب المفهوم المصري القديم – بالدولة والدين – فوجود الدولة والمتجسدة في سلطة مركزية قوية في يد  الفرعون ، هو بغرض نشر العدالة التي لا تتحقق إلا بالعمل من أجل الآخرين والتواصل بين الإنسان والآلهة حتى يتم الحصول على الخلود والتمتع بحياة أبدية في العالم الآخر(25) وبهذا فقد عبرت ( ماعت) عن ضرورة تحقيق العدل بين الناس ، انطلاقا من أن روح الملوك تدخل المحكمة(26) الإلهية لتقديم الحساب عن أفعالها في العالم الأول  وتؤكد بعض الكتابات منذ عهد الدولة القديمة على حرص الفراعنة على إقامة العدل ، وتنفيذ الواجبات الملقاة على عاتقهم(27)، فكثيرا ما حثوا وزراءهم على المساواة بين الناس " إن ما يمقته الإله هو إظهار التحيز، وعلى هذا النحو عليك أن تنظر إلى الذي تعرفه كما تنظر إلى الذي لا تعرفه...لا تقس على رجل ظلما(28) لكن إذا ضعفت سلطة الفرعون ، ضعفت الدولة ، واختفت العدالة في البلاد وزالت هيبة الملك في أعين رعيته وتكون العاقبة وخيمة : المجاعة والقتل والنهب(29)، وهذا ما حدث في عهد الاضمحلال الحضاري والمعروف بعصر الثورة الاجتماعية (30)، عندما انهارت الأوضاع الاجتماعية والسياسية لعدم وجود سلطة مركزية قوية ، وقد عبر عن ذلك أحد الحكماء بقوله : « وسطا اللصوص على القصر ، ودهست القوانين » (31) وفي عهد الدولة الوسطى صارت العدالة مطلب الجميع، وهذا ما تدور حوله قصة (الفلاح الفصيح) حين طالب بالعدل كحق أدبي إن الذي يوزع الحق يجب أن يكون منصفا ومدققا ومضبوطا مثل كفتي الميزان... إن الغش يقلل الحق... ولكن ماعت كاملة، ماعت لا تنقص ولا تزيد...(32)" وتعبر منحوتات هذا العصر إبراز ضرورة الفضيلة وتيقظ الضمير، فتتخلى عن تصوير الأبهة والبطش إلى تصوير الاهتمام بالمسؤوليات الإنسانية، ولذا نجد تماثيل كثيرة لفراعنة من الدولة الوسطى على وجوههم تظهر علامات الهم والقلق، بحيث غدا هذا العصر عصر وعي اجتماعي يقوم على أساس " أن كل إنسان جدير بعناية الإله الذي خلق الناس جميعا بالتساوي" (33).  ومن هنا لم يعتبر المصريون القدماء حكم الفرعون طغيانا ولم تكن خدمته عبودية(34) والإشكالية التي تطرح هنا: هل الفرعون بصفته إلها يستطيع فعل ما يريد وأن كلمته الآلهة هي القانون النافذ ؟ أم أن سلطته مقيدة من قبل الآلهة التي يستشيرها ويستمد منها الوحي ؟ إلا انه رغم تركز كل السلطات في يد الملك ويمارسها وفقا لمشيئته، وعدم وجود أجهزة رقابية واضحة مقيدة للسلطة الملكية ،فقد وجدت بعض القيود التي لها طبيعة خاصة تتفق وطبيعة السلطة الملكية الفرعونية والمتمثلة في القيد الديني المستمد من نفس  طبيعة السلطة الملكية التي تفرض عليه الاحترام الديني(35) ومن جهة أخرى ، فإن الملك كان يتبع تطبيق معايير إدارية موضوعية يقوم بوضعهابنفسه ،ولكنه ملزم باحترامها ذاتيا ، فنحن إذن هنا بصدد قيدين : ديني وإداري من شأنهما تقنين ممارسة السلطة ،ولذلك نستطيع القول: بأن سلطة الفرعون مطلقة لكنها قانونية ، فالدين يعتبر أساسا وقيدا في نفس الوقت. ويستشف من مؤامرة الحريم(36) المتعلقة باغتيال الملك رمسيس الثالث القيد الديني، لما عهد هذا الأخير إلى تكليف أعضاء المحكمة من فحص القضية وتوقيع العقوبة على المتورطين في المؤامرة ، متهربا من تحمل المسؤولية وليبرئ نفسه من كل حساب في العالم الآخر" أما فيما يختص بما فعلوا فإنهم هم الذين فعلوه على رؤوسهم ، في الوقت الذي أتمتع فيه بالحصانة والخلود الأبدي ، لأنني من الملوك الصالحين " (37)

كما يتضح القيد الديني كذلك في نص احد الملو ك المدون على جدران قبره الذي يقول فيه : " لم أسيء إلى فتاة من بنات الفقراء ولم اظلم أرملة، و لم يحدث أني طردت فلاحا أو أخرجت راعيا من عمله ، لم يكن هناك بائس من رعاياي، ولم يجع احد في عهدي، و لما حلت سنوات القحط حرثت جميع الحقول و أعطيت الأرملة مثل ما أعطيت المرأة ذات البعل، ولم أميز غنيا على فقير في أي شيء منحته " (38)

ويمكن إضافة إلى السببين السابقين افتراضا آخرا أن الكتابة كانت على الجلود ولفائف البردي (39)،ومن المعروف أن هاتين المادتين لا تستطيعان مقاومة الرطوبة والتفاعلات الكيميائية ، وبالتالي يكون قد ضاع معهما الكثير مما كتبه المصريون عن أنظمتهم الاقتصادية والاجتماعية ومنها القانون( 40)، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار المادة التيكتب عليها العراقيون قوانينهم وهي الطين ، فوصلت سالمة من التلف . وعلى الرغم من عدم وجود مجموعات قانونية متكاملة، شبيهة تبلك المجموعات القانونية التي تركها العراق إلا أن مصر مع ذلك قد عرفت بعض التقنينات وإن كانت بسيطة(41) ويذكر المؤرخ الإغريقي ديودور الصقلي أن مصر قد عرفت تقنينات كثيرة بدءا بتقنين (تحوت)( 42) إله القانون ، وتلاه مجموعة بوكخوريس وتقنين أمازيس( 43) وانتهت بقانون الملك الفارسي دارا الأول(44) .

___________________

1 - يعني اسم مصر بالكسر : الحاجز بين الشيئين والحد بين الأرضيين ، ويبدو أن هذا المعنى يدل على موقعها الجغرافي حيث تحيط بها حدود طبيعية صحاري وبحار، أنظر : الفيروز أبادي ( أبو ظاهر) ، القاموس المحيط ، بيت الأفكار الدولية ، بيروت ، 2004 ، ص 1636 ، أما في اللغات الأوربية فقد أطلق عليها (Egypte) المشتق  من الاسم اليوناني (Aiguptos) أحد أسماء مدينة منفيس ( حت- كا- بتاج) ويعني ( معبد كا العائد إلى الإله  بتاح ) ، طه باقر ، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، ج 2 ، شركة التجارة والطباعة ، بغداد ، 1956 ،ص 3 حاشية 1

أما المصريون القدماء فقد أطلقوا عليها ( كمت أو كمي Kemi) الذي يعني( الأرض السوداء ) نسبة إلى لون (تربتها ، أنظر :

Arthu Weigall r, histoire de l’Egypte ancienne , Payot , Paris ; 1968 .p.15 .

2-  أحمد أمين سليم , مصر و العراق ، دراسة حضارية ، ط 1 ، دار النهضة العربية بيروت ، 2002 ، ص 119 .

3- تمثل الأسفار الخمسة( التكوين، اللاويين ، الخروج ، العدد ، التثنية) الكتاب المقدس لليهود ويطلق عليها  (التوراة)، وتبدأ من أصل الكون وتنتهى بدخول اليهود إلى أرض كنعان، أنظر : محمد أبو رحمة ، الإسلام والديانة  المصرية القديمة ، مكتبة مد بولي القاهرة ، 2005 ، ص 15

4- François Daumas, la civilisation de l’Egypte pharaonique, ARTHUD, Paris, 1967

,P.189.

5-  محمد عبد الهادي الشقنقيري ، مذكرات في تاريخ القانون المصري ، دار الفكر  العربي، القاهرة ، 1977 ، ص 82 .

6-  شباحي مسعود ، الديانة القديمة في كل من مصر وبلاد الرافدين ، إشراف محمد  الصغير غانم ، قسم التاريخ ، جامعة منشوري ، قسنطينة ، 2000 ، ص. 54

7- ب. ج. تريجر وآخرون ، مصر القديمة التاريخ الاجتماعي ، تر: لويس بقطر, المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2000 ، ص 354

8-  رشيد الناضوري، المدخل في التحليل الموضوعي المقارن للتاريخ السياسي والحضاري في جنوب غربي  آسيا وشمال إفريقيا ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1977 ، ص 282 .

9-  إمام عبد الفتاح إمام ، الطاغية ، سلسة عالم المعرفة ( 183 ) ، الكويت ، مارس 1994 ص 26 .

10- فخري أبو سيف مبروك، التفويض في النظم السياسية القديمة ، مطبعة المدني ، القاهرة ، 1980 ، ص 49 .

11- كلمة ( فرعون ) مشتقة من الكلمة المصرية القديمة ( برع Per-aa) التي تعني حرفيا ( البيت الكبير) إشارة إلى قصر الملك ، ثم أصبحت تطلق في عصر العمارنة على الملك نفسه ، حرفها العبرانيون إلى (فرعون) ومنها انتقلت إلى الإغريقية واللاتينية ومنها إلى اللغات الأوربية الحديثة، (P) لخلو اللغة العبرية من الحرف أنظر :

Albin Michel , dictionnaire de l'Egypte ancienne , paris , 1998 , P296 .

12- Alexandre Moret, Op-Cit, P.434 .

13- فخري أبو سيف مبروك ، المرجع السابق ، ص 73 .

14- إمام عبد الفتاح إمام ، المرجع السابق ،ص 26 .

15- فخري أبو سيف مبروك ، المرجع السابق ، ص. 73 .

16-  عمر محمد صبحي عبد الحي ، الفكر السياسي و أساطير الشرق الأدنى القديم في بلاد ما بين النهرين ومصر . القديمة ، ط 1 ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ، بيروت ، 1998 ، ص 253

17- Alexandre Moret, OP-cit , P.434

 18- لقد شوهت التوراة صورة الملوك المصريين،وجعلت من اسم الفرعون رمزا للظلم والقهر : انظر :خزعل الماجدي ، الدين المصري ،ط 1، دار الشروق ، عمان ، 1999 ،ص 294 . فقد ذكرت التوراة " فاستعبد المصريون بني اسرائيل بعنف ، ومررواحياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وفي كل عمل في الحقل ، كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا "   بامر من فرعون مصر ، للمزيد انظر : كتاب التوراة سفر الخروج ، 1 -2.

19- هنري فرانكفورت وآخرون ، ما قبل الفلسفة ، تر : احمد فخري ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، (د.ت) ، ص 212

20- جون ولسون ، الحضارة المصرية ، تر: أحمد فخري ، مكتبة النهضة المصرية القاهرة ، ( د.ت) ، ص 212

21-  يرى البعض أن كلمة ( ماعت) تقترب كثيرا في معناها من الكلمة السومرية ( مي) التي تعني النواميس والقوانين ولا يستبعدون أن يكون أحدهما مشتق من الآخر ، للمزيد أنظر : خزعل الماجدي ، الدين المصري ، دار الشروق ، ط 1، عمان ، 1999 ،ص 287

22-  هنري فرانكفورت، فجر الحضارة في الشرق الأدنى، تر: ميخائيل خوري، دار مكتبة الحياة، بيروت ،  (د.ت)، ، ص. 101.

Bernadette Menu Op-cit , P.17

23-  جون ولسون ، الحضارة المصرية ، تر: أحمد فخري ، مكتبة النهضة المصرية القاهرة ، ( د.ت) ، ص. 100 .

24-  Cyrille Koukou, l'intention criminelle en droit Egyptien de l'époque pharaonique

www.afriqueetdroit.org . ب.ج تریجر و آخرون ، المرجع السابق ،   ص 108

25-  يان أسمان ، مصر القديمة تاريخ الفراعنة على ضوء علم الدلالة الحديث ، تر: حسام عباس الحيدري دار الجمل ، كولونيا ، 2005 ، ص.ص 144-150  ،مصطفى النشار، الخطاب السياسي في مصر -. القديمة، ط 1،دار أنباء، القاهرة، 1998 ،ص165.

26- اعتقد المصريون القدماء إن كل ميت يقف أمام (محكمة الأموات) لامتحانه وتنظيفه من خطاياه للوصول إلى العالم الآخر، حيث يرد الميت على كل الذنوب بشكل سلبي أي انه ينفي كل الذنوب الموجهة إليه،وفي الوقت الذي يؤكد فيه على براءته يكون قلبه موضوعا في إحدى كفتي الميزان، مقابل آلهة الحقيقة (ماعت) في الكفة الأخرى لتحدد مصيره بحضور الآلهة أوزوريس وأنوبيس و 42 قاضيا مساعدا. للمزيد انظر : يان اسمان، المرجع السابق، ص 187

27-  عمر محمد صبحي عبد الحي ، الفكر السياسي وأساطير الشرق الأدنى القديم ، بلاد ما  بين النهرين ، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر ، ط 1، بيروت ، 1998 ، ص 252 .

28-  هنري فرانكفورت و آخرون، المرجع السابق، ص 109.

29-  يان ياسمان , ص. 160 .

30- كما يطلق على عصر الثورة كذلك" عصر الانتقال " و " عصر الفوضى "  ويسميه بريستيد "عصر الضمير" لأن الثورة الاجتماعية نادت فيه بحقوق الأفراد وبالعدالة الإجتماعية فزالت مع هذا العصر مكانة الفرعون ولم يعد للملكية تلك الهالة القديمة من المهابة والتقديس التي كانت لها قبل الثورة الإجتماعية .للتعرف أكثر على هذه المرحلة انظر :

أحمد أمين سليم ، سوزان عباس عبد الطيف ، دراسات في تاريخ مصر الفرعونية منذ أقدم العصور حتى مجيء الإسكندر المقدوني ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1998 .ص 145 ، محمد سعيد عمران وآخرون ، النظم  السياسية عبر العصور، ط 1 ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1999 ، ص 32

31 - فخري أبو سيف مبروك ، المرجع السابق ، ص 75.

32- جون ولسون ، الحضارة المصرية ، تر: أحمد فخري ، مكتبة النهضة المصرية ،القاهرة ، ( د.ت). ، ص 209 .

33-  هنري فرانكفورت، فجر الحضارة في الشرق الأدنى، تر: ميخائيل خوري، دار مكتبة الحياة، بيروت ، ص- ص 129 .

34- هنري فرانكفورت، فجر الحضارة في الشرق الأدنى، تر: ميخائيل خوري، دار مكتبة الحياة، بيروت ،  (د.ت)، ص 125

35- فخري أبو سيف مبروك ، المرجع السابق ، ص51

36- تعود هذه القضية إلى عصر الأسرة التاسعة عشر ، حيث تشير بردية تورين القضائية إلى مؤامرة دبرتها إحدى زوجات رمسيس الثالث و تسمى ( تي ) للإستلاء على العرش لصالح أبنها ( بنتاورة ) ، واشترك معها بعض كبار البلاط ، وقد قبض على المتآمرين وقدموا للمحاكمة ، وكانت تهمتهم الرئيسية هي تدبير الثورة ضد الملك .للمزيد من المعلومات أنظر : نبيلة محمد عبد الحليم ، معالم التاريخ الحضاري والسياسي في مصر الفرعونية ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، ( د. ت) ، ص 17 ، محمد على سعد الله ، الدور السياسي للملكات في مصر القديمة ،  مركز الإسكندرية للكتاب ، 2003 ، ص 160

37- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص- ص 246 .

38-  جيمس هنري بريستيد، فجر الضمير، تر: سليم حسن، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، (د.ت)، ص 115

39-  البردي نبات ينمو على ضفاف نهر النيل والمستنقعات يستخدم كأوراق لكتابة ، ويتم تحضيره بقطع لب البردي بعد نزع القشرة الخارجية إلى شرائط متوازنة متداخلة مع بعضها البعض ، ثم توضع فوق طبقة من الشرائط بحيث تقاعد معها ، وبعد بل الطبقتين بالماء وطرقهما معا تلتصقان وتكونان صحيفة واحدة رقيقة للكتابة ، وتقطع بعد ذلك إلى أطراف من 15 إلى 17 سم ،للمزيد انظر :

- Albert Labarre , histoire du livre , (que sais-je ?) .P.U.F Paris , 1970, P11.

والتر.ب.إمري ، مصر في العصر العتيق ( الأسرتان الأولى والثانية ) ، تر: راشد محمد نوير ، محمد على . كمال الدين ، دار النهضة ، مصر ، 2000 ، ص 203

40- جون ولسون ، المرجع السابق ، ص-ص 47 .

41-  محمد عبد الهادي الشقنقيري ، المرجع السابق ، ص 82 .

42-  تحوت إله قمري له رأس عجل أبيس ، يعمل على ممارسة الكتابة ، ويسجل الأحداث في التقويمات ، وينقل المعرفة ، يقوم أيضا بمساعدة الخالق في إدارة شؤون العالم ، كما يقوم بمهمة المبعوث فيما بين الآلهة ، أنظر: ديمتري ميكس وكريستين فافار مكيس، الحياة اليومية للآلهة الفرعونية تر: فاطمة عبد الله محمود ، العامة  للكتاب ، القاهرة ، 2000 ، ص 365.

43-  أمازيس هو أحد ملوك الأسرة 25 استولى على العرش بعد معركة حربية مع الملك أبريس ، انهزم فيما هذا الأخير، منح أمازيس للبحار اليونانيين مدينة نوكاتريس وعقد مهم علاقات تجارية ، وضع قانون خاصا بالضرائب، وفرض على كل مصري أن يبين سنويا مصدر معيشته لحاكم الولاية ومن لم يفعل ذلك يقتل ، أنظر :

Gue et F. Rochet, dictionnariste de la civilisation égyptienne, libraire Larousse , paris ,

1968 , P.25

هيرودوت يتحدث عن مصر ، تر: محمد صفر خفاجة ، دار العلم الكويت ، 1966 ، ص 309

44- اعتلى دارا الأول العرش بعد وفاة قمبيز ، زار مصر عام 517 ق.م وقام بترميم المعابد وشجع التبادل التجاري بكافة الوسائل ، وأنهى القناة التي بدأها ( نكاو) ، و شق بذلك طريقا مائيا بين النيل والبحر الأحمر وقام بدور العبادة للآلهة المصرية لينال ود المصريين وقام بإصلاح القوانين في كامل الإمبراطورية الفارسية ، أنظر :  مرجريت مري، مصر ومجدها الغابر، تر: محرم كمال، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، القاهرة، 1998 ،ص 82

Dominique Valbelle , histoire de l'état pharaonique , P.U.F.1erme édition , paris , 1998 ,P.p364-363 .

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+