1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية السياسية و الانتخابات :

بعض مشكلات الحدود السياسية فى أوربا - مشكلات الحدود الألمانية- الحدود الألمانية البولندية

المؤلف:  علي احمد هارون

المصدر:  اسس الجغرافية السياسية

الجزء والصفحة:  ص 306- 307

19-5-2022

1232

بعض مشكلات الحدود السياسية فى أوربا- مشكلات الحدود الألمانية- الحدود الألمانية البولندية:

لقد اقتطعت أجزاء من ألمانيا بعد هزيمتها ووصلت بالحدود إلى ما كانت عليه تقريبا فى عام ١٧٧٢، وكان تحديد الحدود فى المنطقة القريبة من بحر البلطيق صعبا لأن أغلبية السكان من الألمان. ولكن بولندا طلبت بأن يكون لها منفذ على بحر البلطيق. وأدى هذا إلى فصل بروسيا الشرقية عن بقية الوطن الألماني وذلك بخلق الممر البولندي (ممر دانزج) بين بروسيا الشرقية وألمانيا، وتحويل ميناء دانزج الذى يسكنه الألمان إلى ميناء آخر تحت إدارة عصبة الأمم. وقد كان ذلك سببا مباشرا فى فصل السكان من البروتستانت فى ألمانيا عن بولندا الكاثوليكية وإلى الشمال الشرقي من بروسيا الشرقية ألحقت منطقة ممل الساحلية التى يتكلم سكانها الألمانية بلتوانيا. وقد ظل سكان دانزج (٤٠٠ ألف نسمة) على ولائهم لألمانيا، كما استمروا يطالبون بالعودة إليها.

وقد أقامت بولندا ميناء آخر لها (جدينيا) منذ عام ١٩٢١ لشعورها بعداء سكان دانزج لها، وقد ترتب على إنشاء الميناء الجديد توقف الحركة التجارية لميناء دانزج وإصابته بالركود الأمر الذى كان سببا واضحا فى أن يصبح مركزا هاما من مراكز الحزب النازي فى الثلاثينيات. وقد طالب سكان دانزج بعودة المنطقة لألمانيا الأم، واستغل هتلر ذلك فبدأ يدعو إلى عودة الممر والميناء إلى ألمانيا. ومنذ بداية الحرب العالمية الثانية احتل الألمان هذه المناطق بالإضافة إلى غرب بولندا، ولكن أثناء الحرب العالمية الثانية طرد الروس الألمان من هذه الأراضي أثناء تقدمهم نحو الغرب، ومن ثم امتدت الحدود البولندية نحو الغرب أكثر ما كانت عليه قبل غزو هتلر عام 1939.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي