x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

ثق بنفسك

المؤلف:  ريتشارد ديني

المصدر:  إنجح من أجل نفسك

الجزء والصفحة:  ص29ـ31

1-10-2021

2064

دعني أطرح عليك سؤالا: كيف ترى نفسك؟ أو بمعنى آخر، ما تصورك لذاتك؟ 

لا يوجد شك في قدرتك على الرد بسرعة على هذا السؤال، لكن هلا قضيت بعض الوقت لتفكر بجدية في نفسك! لا تفكر فيما قد يعتقده الناس لأنهم قد يكون لديهم انطباع خاطئ بالكامل عنك، لذا فكر فيما تراه في نفسك بالفعل.

بعض الناس - بتحقيقهم النجاح في الحياة - يعظَّمون من "الأنا" بداخلهم، ثم يتولد لديهم نهم لإشباع هذه الأنا. ومع أن من المهم أن تتواجد بداخلنا جميعا تلك الأنا، إلا أنه لا يفترض بها أن تتعاظم لتصل إلى حد المشكلة. وهناك مقولة تقول: "كلما تعاظمت الأنا، تضاءل رصيدك في البنك". وأتذكر مواطنا أستراليا قال لي منذ سنوات عديدة مضت: "كن رقيقا مع الناس في طريقك للصعود، لأنك ستقابل نفس الأشخاص في طريقك للهبوط مرة أخرى" — إنها نصيحة مفيدة للغاية، ومن واقع تجاربي الشخصية مررت بالفعل بالعديد من مواقف الصعود والهبوط في الحياة، وكانت هذه النصيحة ذات أثر عظيم وساعدتني حقا في هذه المواقف.

صورة الذات

إن صورتك الذاتية هي مفتاحك لتحقيق النجاح؛ فأنت تعمل وتتصرف تماما كما تتصور ذاتك، لذا فإن رأيك في نفسك مهم للغاية إذا كنت تطمح إلى تحقيق النجاح حقا. ونحن جميعا سمعنا بالطبع عن المصطلح القائل إن "بعض الأشخاص هم أسوأ الأعداء لأنفسهم" - إن هذا حقيقي؛ فهم أعداؤها بالفعل. في بعض الأحيان يعاني الناس من عقدة نقص أو دونية، وإذا كنا صريحين مع أنفسنا حقا فسنقر بأننا جميعا مررنا بهذه الحالة في إحدى مراحل عمرنا أو في بعض المواقف المحددة، لكن مع ذلك يعتبر التصور السيئ لأنفسنا مشكلة أكبر بكثير من مشكلة مشاعر الدونية العرضية التي نشعر بها من آن لآخر، لأن الشخص ذا التصور الضئيل لذاته ينشر مشاعره وتصرفاته السلبية بين كل من حوله.

من المؤكد أنك رأيت مؤخرا أحد أصدقائك الخاضعين لضغوط كثيرة: مشاكل زوجية، وضغط في العمل، وإحباط ، وبالطبع تقدير ضئيل للذات، وتصبح هذه الأشياء واضحة جدا على مظهرهم أو ملموسة في طريقة حديثهم؛ فهم لا يهتمون بمظهرهم الخارجي ( اهتمامهم قليل بشكل شعرهم وشكل مساحيق التجميل ونظافتهم ورائحة أجسامهم ) ، وهناك أشخاص آخرون يأكلون بإفراط ليعانوا من السمنة بعد ذلك، ويمكن لهذا أن يؤثر على الطريقة التي يمشون ويقفون بها، وقد ينتهي بهم الأمر وهم يتجنبون من حولهم لينسحبوا بعيدا بمفردهم.

إن بعض المشاكل التي ذكرتها الان يمكن وصفها - بأمانة - وتبريرها على أنها "خارجة على قدرة الفرد على التحكم فيها " ، وهناك أشياء تحدث وتكون في بعض الأحيان خارجة على سيطرتنا، لكن هناك أيضا أشياء ناتجة عن ضغط صادر من الذات ويمكن تجنبه.

استدامة التقدير الضئيل للذات

من المهم جدا أن تدرك أن التقدير الضئيل للذات يحافظ تلقائيا على استدامته وبقائه داخل الإنسان، وبالتالي تميل سلوكيات هذا الإنسان إلى التكرار والاستمرار في إعادة لعب النماذج القديمة. وعلاج هذه المشكلة بسيط: يجب عليك أن تغير الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك.

إن أغلب الناس لا يدركون / أو يختارون عدم تقبل حاجتهم للتغير، وهناك نوع آخر - غير عادي - من الناس يبدون كما لو أنهم يستمتعون بالانغماس في الإشفاق والرثاء لأنفسهم، وإلى حد ما يصبح هذا هو مصدر الأمان بالنسبة لهم، ويخيفهم النجاح والإنجاز؛ لأنهم سيقضون الكثير من وقتهم وهم يفكرون في وضعهم الحالي وفي كيفية تحطيم القوالب التي حبسوا أنفسهم فيها - وهو ما يعتبر شيئا غاية في الصعوبة بالنسبة لهم - فتنهار معنوياتهم ويتضاءل تقديرهم لذاتهم بشكل أكبر وأكبر. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+