x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

ذم العزوف عن الزواج

المؤلف:  الشيخ محمّد جواد المروّجي الطبسي

المصدر:  الزّواج الموفّق

الجزء والصفحة:  ص52- 55

4-5-2021

1949

ـ علل ترك الزواج :

... إنّ مسألة الزواج أمر مهمّ في حياتنا ومجتمعنا بحيث لا نجد لذّة العيش إلّا بهذا الأمر المقدس. والدليل على ذلك عدّه النبي (صلى الله عليه واله) من سننه وفرض على الراغب عن سنته بأنّه ليس منه. ومع ذلك نرى الكثير من الشبان لا يرغبون إلى الزّواج ، فلو فتشنا عن علة ذلك لوصلنا إلى هذه النتائج كما يلي :

1ـ مخافة الفقر :

إنّ من أهمّ العلل المؤدّية إلى عدم رغبة الشباب إلى الزواج ، هو مخافة الفقر وعدم اليسار في حين أن هذه الفكرة هي سوء الظن بالله عز وجل حيث يقول :{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور:32].

ولا شك إنّ الذي يأمر بشيء سوف يهيأ أسبابه ولوازمه ويبقى على الشاب أن يسعى لذلك. إذاً فلا يترك الزواج مخافة الفقر لأنّ الله يضمن ذلك ولو كان فقيراً فإنّه سوف يصبح غنياً من أجل الخضوع لما يحبّه الله ، فكم من فقير أقدم على هذا الأمر فصار غنياً بفضل الله ورحمته.

قال الصادق (عليه ‌السلام) : من ترك التّزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنّه بالله عز وجل ، إنّ الله يقول :{ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32](1).

وعن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله قال : من ترك التّزويج مخافة العيلة فقد ساء ظنّه بالله ، انّ الله عز وجل يقول :{ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32](2).

2ـ عدم اليسار :

والعلّة الثانية هي عدم اليسار ونقصد بذلك الفقر ، فنقول : فبعض الشباب يفضّل أن لا يقدم على هذا الأمر في حين أنّ الله يقول : إن يكونوا فقراء يغنهم الله ، يعني وإن كنت فقيراً ، فأقدم على الزّواج لأنّ في الزّواج بركة وتوسعة في الرزق من الله تعالى. لذلك نرى إنّ النّبي (صلى الله عليه واله) أمر ذلك الشاب الذي جاء يشكو حاجته ، أن يتزوّج ، كما رواه لنا الصادق (عليه ‌السلام) قال : أتى رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله) شاب من الأنصار فشكا اليه الحاجة فقال له : تزوّج.

 فقال الشاب : إنّي لأستحيي أن أعود إلى رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله) .فلحقه رجل من الأنصار ، فقال : إنّ لي بنتاً وسيمة فزوّجها إيّاه.

قال : فوسّع الله عليه ، فأتى الشاب النّبي فأخبره ، فقال رسول الله : يا معشر الشباب عليكم بالباه(3).

وعن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (عليه‌ السلام) : الحديث الذي يرويه الناس حق ؛ أنّ رجلاً أتى النّبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله) فشكا إليه الحاجة فأمره بالتّزويج ففعل ، ثم أتاه فشكا إليه الحاجة فأمره بالتّزويج حتى أمره ثلاث مرات ؟فقال أبو عبد الله (عليه ‌السلام) : نعم هو حق ثم قال : الرّزق مع النساء والعيال(4).

_______________________

1ـ الميزان في تفسير القرآن ، ج 18 ، ص 117.

2ـ وسائل الشيعة ، ج 14 ، ص 24.

3ـ نفس المصدر ، ج 14 ، 24.

4ـ الكافي ، ج 5 ، ص 330. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+