x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
النية غير اختيارية
المؤلف: محمد مهدي النراقي
المصدر: جامع السعادات
الجزء والصفحة: ج3 , ص121
25-2-2019
1922
النية غير داخلة تحت الاختيار، و ذلك لما عرفت من أنها انبعاث النفس و توجهها و ميلها إلى ملائم ظهر لها أن فيه غرضها إما عاجلا أو آجلا ، و هذا الميل إذا لم يكن حاصلا للنفس لم يكن اختراعه و اكتسابه بمجرد الاخطار بالبال و الاجراء على اللسان ، بل ذلك كقول الشبعان : نويت أن اشتهي الطعام و أميل إليه ، أو قول الفارغ : نويت أن أعشق فلانا و أحبه ، فلا طريق إلى اكتساب صرف القلب إلى الشيء و ميله إليه و توجهه نحوه ، إلا باكتساب أسبابه ، و ذلك مما قد يقدر عليه و قد لا يقدر عليه و إنما قد تنبعث النفس إلى الفعل إجابة للغرض الباعث الموافق المنفس الملائم لها ، و ما لم يعتقد الإنسان ان غرضه منوط بفعل من الافعال فلا يتوجه قصده نحوه ، و ذلك مما لا يقدر على اعتقاد دائما ، و إذا اعتقد فانما يتوجه القلب إذا كان فارغا غير مصروف عنه بغرض شاغل أقوى منه ، و ذلك لا يمكن في كل وقت ، و الدواعي و الصوارف لها أسباب كثيرة بها تجتمع و تختلف ذلك بالاشخاص و الأحوال و الاعمال ، فإذا غلبت شهوة النكاح و لم يعتقد غرضا صحيحا في الولد لم يمكنه أن يتزوج على نية الولد ، بل لا يمكن إلا على نية قضاء الشهوة ، إذ النية إجابة الباعث ، و لا باعث إلا الشهوة ، فكيف ينوي الولد ، و لذا كان أهل السلوك من السلف كثيرا ما يمتنعون عن جملة من الطاعات إذا لم تحضرهم النية ، و كانوا يقولون : ليس تحضرني نية ، و ذلك لعلمهم بأن النية روح الاعمال و قوامها ، و أن العمل بغير نية صادقة رياء و تكلف و سبب مقت لا سبب قرب.
وروى : «أنه أتى الصادق (عليه السلام) مولى له ، فسلم عليه و جلس ، فلما انصرف (عليه السلام) انصرف معه الرجل ، فلما انتهى إلى باب داره دخل و ترك الرجل ، فقال له ابنه إسماعيل : يا أبه! ألا كنت عرضت عليه الدخول؟ , فقال : لم يكن من شأني ادخاله ، قال : فهو لم يكن يدخل ، قال : يا بني! إني اكره أن يكتبني اللّه عراضا».