قال تعالى في سورة البقرة: بسم الله الرحمن الرحيم {ولا تنسوا الفضل بينكم}
قاعدة قرآنية لطيفة تحتضن بين طياتها توجيهات رصينة لمشكلة قد تكون محط نزاعات وهتك حرمات بين الزوجين المتخاصمين بعد الألفة والمودة.
نذكر بعض ما حفلت به هذه الآية الكريمة من فوائد:
- في هذه الآية المباركة خطاب لعموم المسلمين أن لا ينسوا المثل الإنسانية في العفو والصفح والإيثار في جميع الموارد.
- تذكير للعقول بأن لا تنجر خلف هوى العواطف وشهوة الانتقام، متصفحة في البال الروابط المقدسة من ألفة واحترام وانسجام وإيثار بين الزوجين.
- مدعاة لاستمرار الحياء والعفة، وحفظ الأسرار، وتليين الجانب، وتخفيض الجناح، وعدم ذكر السلبيات الخاصة لكل طرف بدوافع واهية.
- جعل الباب مفتوحا دائما للعودة مرة أخرى ولم الشمل، فذكر فضل الزوج أو الزوجة يطيب الخواطر ويعيد الأمور إلى نصابها، كما حدث للكثير من الأزواج بعد العمل بمبدأ الآية الكريمة.