الطفل الخجول دائما ما يجد صعوبة في إقامة العلاقات الطيبة مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله، بل قد يؤدي به الخجل إلى الخوف والرهبة والاضطرابات النفسية والعصبية، فهو يميل إلى العزلة والانطواء، ويتهرب من المواقف الاجتماعية.
لذا إليك بعض المعالجات التي تنفعك في هذا المجال:
أولا: أكثري الحديث مع طفلك الخجول في مواضيع مختلفة واجعليه أكثر حديثا، وكوني منتبهة له وهو يتحدث.
ثانيا : تجنبي مقارنة ابنك بالآخرين واحترمي شخصيته وطابعه الخاص، وإياك والسخرية منه أو توبيخه إذا أخطأ في الكلام، بل ينبغي عليك أن تزيدي من جرعة الثقة فيه.
ثالثا: لا تتركي ابنك بمفرده لفترات طويلة، واجعليه يختلط معك واختلطي معه، شجعيه على الصداقة وتابعيه، واسأليه دائما عن أخباره مع أصدقائه وعن ألعابه معهم.
رابعا: ادفعي ابنك للمشاركة في الأنشطة المدرسية، وكافئيه إن أنجز شيئا وتواصلي مع معلمته لمساعدتك في ذلك، واطلبي من ابنك مناقشة المدرس في دروسه.
خامسا: اجعليه يشارك في بعض النشاطات الاجتماعية التي في حدود قدراته، والتي تتوقعين نجاحه فيها، وشجعيه على حسن أدائها...