فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

هُناكَ حقوقٌ معنويّةٌ للزَّوجَةِ بالإضافَةِ الى حقوقِها الماديّةِ وعلى الزّوجِ أنْ يسعَى لتوفيرِها ليعيشَ معَ زوجَتِهِ بودٍّ ووئامٍ ومحبّةٍ وتقديرٍ واحترامٍ.

ومِنَ الحُقوقِ المعنويّةِ للزوجَةِ:

أولاً- إكرامُها: لا شَكَّ أنَّ مَن عَرَفَ قيمةَ زوجَتِهِ، وعَرفَ أنَّها نعمةٌ مِنَ اللهِ سوفَ يُكرِمُها، بأنْ يُقَدِّرَها ويُقَدِّرَ مشاعِرَها.. والإكرامُ هُوَ التقديرُ.

ثانياً-الرِّفقُ: وهُوَ ضِدُّ العُنفِ، أي يكونَ لَيِّناً معَها لا يؤذيها ولا يَظلِمُها.

ثالثاً- الرحمة: الزوجةُ إنسانَةٌ وبطبيعَتِها تحتاجُ الى الرَّحمةِ، فمِن حقوقِها على الزَّوجِ أنْ يرحمَها ويَلطُفَ بِها، وهذا ما يَنعَكِسُ إيجاباً على حياةِ الزَّوجِ.

رابعاً-مُراعاةُ مَشاعِرِها: بأنْ يحتَرِمَها ويُقَدِّرَ مشاعرَها، فيتعامَلُ معَها بأُسلوبٍ جميلٍ وكلمةٍ طيِّبَةٍ مُهذَّبَةٍ ومُحِبَّةٍ، فتُحِبُّ المرأةُ أنْ تسمعَ كلمةَ المَحبَّةِ، وتُحِبُّ أنْ تسمعَ الكلمةَ الطيِّبةَ الحَسَنةَ، فاذلِقْ لسانَكَ وجَمِّلهُ معَها، وهذا ما يَنعَكِسُ مردودُهُ عليكَ وعلى الأُسرَةِ.

رابعاً-التجمُّل: كذلكَ هُوَ مِن حَقِّها على الزَّوجِ، فمِنَ المُناسِبِ أنْ يتَجَمَّلَ الزَّوجُ لزوجَتِهِ، فعَنِ الصادِقِ -عليهِ السَّلامُ-: (إنَّ التهيِئَةَ ممّا يَزيدُ في عِفَّةِ النِّساءِ، ولَقَد تركَ النِّساءُ العِفَّةَ بتركِ أزواجِهِنَّ التهيِئَةَ).

سادساً- الأخذُ بيدِها الى اللهِ: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} ، مِن حَقِّ الزوجَةِ على زَوجِها أنْ يُعَلِّمَها أحكامَها الشرعيّةَ، ويأخُذَ بيدِها الى اللهِ، ويأمُرَها بالمعروفِ بالكَلِمَةِ الطيِّبَةِ والموعِظَةِ الحَسَنَةِ.

سابعاً- العَفوُّ والصَّفحُ: المرأةُ إنسانٌ، وقَد تُخطئُ، فمِنْ حقوقِها عليكَ أنْ تعفُوَ عَنها وتَصفِحَ معَ تنبيهِهِا واحتوائِها بأُسلوبٍ مُناسِبٍ. قالَ الإمامُ الصّادِقُ -عليهِ السَّلامُ-: (وإنْ جَهِلَتْ غَفَرَ لَها)