1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

سلسلة (ليس منا) ..التشبه المذموم
content

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال"

لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، ولم يكن لأي إنسان خيار في الجنس الذي يرغب أن يكون عليه؛ فخلق بعض البشر ذكورا والبعض الآخر إناثا؛ ولهذا فلسفته العميقة والدقيقة في عالم الكون؛ ليستمر النوع الإنساني، وتتسع منظومة العلاقات البشرية بما يتمم نقص بعضهما الآخر ويكمل أحدهم الآخر، فتسير الحياة نحو غاياتها التي أقام الله تعالى عليها الكون...

ومما يؤسف له أن نجد فئة من الناس يحاولون الانقلاب على خط الفطرة القويم! فيتشبه بعض الرجال بالنساء وتتشبه بعض النساء بالرجال! من دون مرض او علة، وإنما عن انحراف أخلاقي وتأثر نفسي ببعض المخنثين وبعض المترجلات، فيلبس بعض الذكور ملابس النساء ويرقق من صوته ويحف من حواجبه ويستعمل المكياج وزينة الفتيات ويتأنث بأساليبهن من الميوعة والغنج ولبس الحلي وقصات الشعر وصبغه ... وهذا مناف للطبع البشري الذكوري السوي السليم؛ لأنه تحول محرم في الشريعة وتشبه مذموم في نظر العقلاء؛ لأنهم يستقبحون ذلك ويتنفرون عنه!  فالمجتمع السوي والسليم يمج هكذا لون شاذ من البشر، ويمقت هكذا صنف منحرف من الرجال فلا يكون موضع ثقة الناس ولا احترامهم.

ونجد أيضا فئة من النساء تسحق أنوثتها بلسانها السليط كاسرة طوق الحياء والخجل، تبدو وكأنها أحد الرجال في الخشونة والجرأة ، فتلبس ملابسهم وتتشبه بسلوكهم من حيث اللامبالاة بعادات المجتمع وقيمه ضاربة بضوابط الدين والشرع فتدخل مداخل الذكور وتتزي بزيهم وتطمح أن تعد من جملة الرجال و يستهويها الاختلاط معهم وتنفر من معاشرة الفتيات ، وهذا كما قلنا -إذا لم يكن عن مرض نفسي وعلة معينة - يعتبر انحرافا أخلاقيا ناتجا عن تربية سقيمة أو تأثرا بموجة الشذوذ الرائجة في بعض البلدان المنفلتة والتي تدعم هكذا فئات منحرفة من البشر .. إننا كمجتمع مسلم ومتدين يحذرنا نبينا الكريم من الوقوع في هذا الانحراف المستقبح والمنكر؛ لأن المتشبه بالنساء أو المتشبهة بالرجال مبعدين عن دائرة أهل السلامة من المؤمنين ولا يمكن أن يدخلوا في زمرة الصالحين.

 

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

كيف تجعل شخصيتك مرحة وذات دعابة؟

date2022-07-29

seen2421

main-img

ركيزة الايمان لدى الشباب

date2023-09-11

seen2113

main-img

كيف تتعامل مع الشخص الحسود

date2020-04-07

seen4778

main-img

مسؤولية الآباء والأبناء

date2025-02-11

seen2390

main-img

مهنة الطب .. انسانية بامتياز

date2020-04-22

seen2585

main-img

لا تتعجل اصدار القرارات عند النزاع

date2020-09-29

seen3458

main-img

وقاية الطفل من نزعة العنف

date2025-01-16

seen2147

main-img

ماذا يجب على معلمة الروضة ان تعرفه؟

date2021-04-21

seen3229

main-img

خمس نصائح تساعدك في حل ازمات الحياة

date2022-11-04

seen2382

main-img

نظرتنا الى عمل المراة

date2020-04-22

seen2825

main-img

خمس نصائح لادارة الوقت في العمل

date2022-04-18

seen2534

main-img

كيف تعتذر لمن اسات اليه؟

date2020-06-29

seen3421

main-img

واجه قلقك بخمس خطوات فقط

date2020-12-20

seen4946

main-img

فوائد اللعب للاطفال

date2023-11-09

seen2994

main-img

سلسلة (ليس منا) .. الجار

date2020-06-21

seen2563

main-img

لا تكتف باعداد الاهداف بل حققها

date2020-04-19

seen2075