فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

إنَّ الإخفاقَ في تجاوزِ أيِّ أزمةٍ او مشكلةٍ  مَهما كانتْ ، يتركُ أثراً سَلبياً على نفوسِنا

فشعورُنا بالحزنِ ، والانكسارِ  أمرٌ طبيعيٌ إزاءَ ذلكَ  ، ولـــكنْ !!! أحياناً تتوالى حالاتُ الإخفاقِ فيتعمقُ شعورُنا بالألمِ والحُزنِ ليتحولَ الى شعورٍ سَلبيٍ مُلازمٍ لتفكيرِنا  ،و تَغلِبُ على توقعاتنِا الأمورُ السيئةُ ، وتكونُ نظرتُنا اتجاهَ الحياةِ مشوبةً بالتشاؤمِ  ، ليظهرَ ذلكَ على سلوكنِا مع أنفسِنا والآخرينَ  ، تخيّلْ كيفَ ستكونُ نشاطاتُكَ اليوميةُ وأنتَ بهذهِ الحالةِ ؟تخيّلْ كيفَ ستكونُ ملامحُ وجهِكَ وأنتَ عبوسٌ ؟ ، و أيُّ أمراضٍ ستقعُ فيها- لا سمحَ اللهُ - بسببِ هذا الوحشِ الذي يريدُ أنْ يلتهمَ صحَّتَكَ ، ونضارةَ شَكلِكَ ؟ ، إنَّ أكثرَ الأمراضِ الخطرةِ كالضغطِ والسَرطانِ والسكريِّ ... من جُملةِ أسبابها هو سيطرةُ هذا الشعورِ الشديدِ بالإحباطِ على تفكيرنِا  

ولكي تنعمَ بالعافيةِ من هذا السُّمِ القاتلِ نأخذُكَ الى محطاتٍ تنفعُكَ في التزوُّدِ بالطاقةِ الايجابيةِ ومواجهةِ هذا الشعورِ الخَطرِ:

محطةُ اللجوءِ الى اللهِ عزَّ وجلَّ  / إغتسلْ بنيةِ التقرّبِ الى اللهِ تعالى ومِن ثمَّ توضأْ وتعطّرْ واذهبْ الى المسجدِ وصلِّ ركعتينِ وادعُ اللهَ وأنتَ ساجدٌ وبعينٍ باكيةٍ متضرعاً اليهِ سبحانَهُ واقرأْ من الأدعيةِ المأثورةِ ما يُفرّجُ عنكَ الكربَ و الغمَّ

قيّمْ الأمورَ بميزانٍ صحيحٍ /تشخيصُ السببِ الذي يقفُ وراءَ شعورِكَ بالإحباطِ سيوفرُ لكَ القدرةَ على حصرهِ في زاويةٍ واحدةٍ و الإلتفاتِ الى النِعمِ التي حباكَ اللهُ بها مقارنةً مع الآخرينَ ، وإنَّ سبباً واحداً يجعلُكَ مُحبَطاً لا يكونُ فيهِ الخاسرُ غيرَكَ ، فاحسبْها جيداً : أكتبْ مجموعةَ  أشياءٍ جميلةٍ وإيجابيةٍ في حياتِكَ مقابلَ شيئٍ واحدٍ يجعلكَ تشعرُ بالتعاسةِ ألا يُعدُّ ذلكَ ظلماً لنفسكَ وانتحاراً ؟

محطةُ التحدي وخوضُ المعركةِ  / الإحباطُ قد يكونُ دافعاً ومحفزاً لتحدي المشاعرِ السلبيةِ والتي هيَ بمثابةِ جيشٍ يقودُهُ الجهلُ فما عليكَ إلا ان تفكّرَ بإيجابيةٍ كيفَ تنتصرُ في هذهِ المعركةِ وما هيَ الخططُ اللازمةُ لعبورِ هذهِ الجولةِ ظافراً ، فالاستسلامُ لهذا العدوِّ  يُعدُّ تدميراً لثقتكَ بنفسكَ

محطةُ التطبيبِ : كُنْ حكيمَ نفسِكَ  / إحملْ نفسكَ بين يديكَ بهدوءٍ وأدخلها غرفةَ العنايةِ المركزة ِواقطعْ عنها ما يزيدُ في ضرِّكَ ، فلا تسمحْ لأيِّ فكرةٍ تُشعركَ بالإحباطِ ، وأدِمْ تناولَ الأفكارِ الجميلةِ ، وواظبْ على هذا لمدةِ ستةٍ وستين يوماً

محطةُ تطييبِ الخاطرِ  /  قللْ من شأنِ الأمورِ التي تجعلكَ مُحبطاً ولا تُعطيها  أكبرَ من حجمِها ، واشغلْ نفسَكَ بممارسةِ هوايتِكَ ، أو اجلسْ مع من تحبُّ وتبادلا النكاتِ المضحكةِ والذكرياتِ الحُلوةِ ، فاضحكْ وابتسمْ لتبتسمَ لكَ الحياةُ  

الصبرُ مفتاحُ الظفرِ / الصبرُ بمعناهُ المُنتجِ لا الانهزاميّ ، فكّرْ و خذْ وقتاً في حلِّ مشكلاتِكَ برويةٍ ، ومَرحلْ خطَّتكَ  ولا تتعجلْ تخطي مراحلَ خطَّتكَ الا بعدَ أن تنجزَ  الأمورَ بتأنٍ وصبرٍ فما انقادتْ الأمورُ الا لصابرٍ .  

محطةٌ ثقافيةٌ  / المطالعةُ للكتبِ والمجلاتِ والجرائدِ المتنوعةِ في موضوعاتِها و الهادفةِ التي يجذبُكَ روعةُ وفنُّ اسلوبِ كتّابِها و خصوصاً الرواياتِ العالميةِ والمشهورةِ في عالمِ القصةِ والأدبِ .

محطةٌ اجتماعيةٌ  / اجلسْ الى من تحبُّ وفضفضْ له بما يعتلجُ في صدركَ من الهمومِ والمكدِّراتِ فإنَّ حبسَ الهمومِ والمكدراتِ يؤثرُ على حالتكَ الصحيةِ والنفسيةِ واصغِ لما يصبِّركَ بهِ وما يحدِّثُكَ عنهُ فقد تكونُ كلماتهُ بلسماً لمشاعركَ المُحبطةِ .