x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

كيف نميّز بين أقسام الكلمة؟

تنقسم الكلمة بالاستقراء إلى ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف معنى.

ولكلّ قسم من هذه الأقسام علامات تميّزه عن قسيمه.

 

علامات الاسم:

فالاسم يُعرَف بعلامات كثيرة، أشهرها خمس، وهي:

1ـ الجرّ، نحو قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1].

ونحو: (مررتُ بصديقِ زيدٍ المجتهدِ).

2 ـ التنوين، نحو: (رجلٌ، ورجلاً، ورجلٍ).

3 ـ النداء، نحو قوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ} [الصافات: 104].

4 ـ دخول (ال) المعرّفة عليه، نحو: ذهبَ الرجلُ إلى المسجدِ.

5 ـ الإسناد إليه، نحو قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [الفتح: 29].

ونحو: (زيدٌ قائمٌ).

 

علامات الفعل:

ينقسم الفعل عند جمهور البصريّين الى ثلاثة أقسام: ماضٍ، ومضارع، وأمر، وعند الكوفيين الى قسمين: ماضٍ، ومضارع؛ فالأمر عندهم مقتطع من المضارع فيكون فرعًا منه، والقولُ قولُ الجمهور.

ولهذه الأقسام علامات مشتركة وخاصّة.

فالمشتركة هي: نون النسوة، وياء المخاطبة، ونون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، و"قد".

فـ(نون) النسوة تدخل على الأقسام الثلاثة، نحو قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} [يوسف: 31]، ونحو قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [البقرة: 233] ونحو قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33].

 وياء المخاطبة ونون التوكيد تدخل على المضارع والأمر، نحو قوله تعالى: {قَالُوا أتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 73]. ونحو قوله تعالى: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} [يوسف: 32]. ونحو قوله تعالى: {وهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} [مريم: 25]. ونحو: (انصرَنَّ أو انصرَن المظلومَ).

و(قد) تدخل على الماضي والمضارع، فإن دخلت على الماضي أفادت معنيين: التحقيق، كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1]. والتقريب، نحو: (قد قامَت الصلاةُ).

وإن دخلت على المضارع أفادت معنيين أيضًا: التقليل، نحو: (قد يصدقُ الكذوبُ). والتكثير، نحو: (قد يفعلُ التقيُّ الخيرَ).

 وقد تفيد التحقيق، كما في قوله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ} [الأحزاب: 18].

أمّا العلامات الخاصة بكلّ قسم، فهي:

تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وتختص بالماضي، والفرق بين التاء الأولى والثانية هو: أنّ الأولى ضمير مبنيّ في محلّ رفع، وتُضم للمتكلّم، نحو: (نصرتُ)، وتُفتح للمخاطب، نحو: (نصرتَ)، وتُكسر للمخاطبة، نحو: (نصرتِ)، فسُمّيت بالمتحرّكة المثلّثة، والتاء الثانية حرف لا محلّ له من الإعراب، وهي ساكنة وقد تُكسر أو تُفتح؛ للتخلّص من التقاء الساكنين، كقوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ} [يوسف: 51]. وكقوله تعالى: {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11].

و(لم) و(لن) وأخواتهما من الجوازم والنواصب، و(السين) و(سوف) تختص بالمضارع، كقوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا} [البقرة: 24]. وكقوله تعالى: {سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ}. [الأنعام: 157] وكقوله تعالى: {سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا} [النساء: 56].

وأحرف (أنيتُ) أو (نأيتُ) التي يبدأ المضارع بأحدها شرط فيه وليست علامة؛ فقد يكون الفعل غير مضارع ويبدأ بأحدها، نحو: (أكرمَ)، و(نرجسَ)، و(يئسَ)، و(تعلّمَ).

وعلامة الأمر مركّبة، وهي: دلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة أو نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة، كقوله تعالى: {يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران: 43]. ونحو: (اطلبَنَّ أو اطلبَن العلمَ النافعَ).

 

علامة الحرف:

علامة الحرف عدميّة ومعنى ذلك: أنّ علامته هي عدم قبوله شيء من علامات الاسم وعلامات الفعل.

 

 

 

 

 

 

 

البيعة لصاحب الزمان "عج"

كيف نميّز بين أقسام الكلمة؟

دعائم الإسلام

يوم الغدير في الشعر

زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير

أهميّة يوم الغدير

عيد الله الأكبر

ما معنى قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}؟

حديث سلسلة الذهب

ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت؟

يوم القَرّ

سبب تسمية يوم التروية

صِف لنا الموت

مراتب النفاق وعلاجه

موعظة

أوصاف النفس في القرآن الكريم

1

المزيد