Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
وننتظر منكم بارقة أمل...!

منذ 5 سنوات
في 2021/01/23م
عدد المشاهدات :1559
حيدر عاشور

بينما الحكومة وتجار الدولار يناقشون قضية العراق الشاملة في مجلس تصدير القرارات، الذي ننتظر منهم الخير منذ ثمانية عشر سنةً بمصائبها التي لا تنقطع.. وهم ما يزالون يبحثون عن سبل تحجيم التضخم، وكيفية إيجاد البدائل عن استيراد ما نحن نملكه أصلاً.. فـ(الغاز والنفط والمياه) متوفرات إلى حدّ الضخامة والزيادة والتوزيع اذا ليس بالمجان فمقابل مبلغ زهيد لا يؤثر سلباً على العائلة العراقية..
أما قضية المال والمصارف والبورصة، والضحك على الذقون قد نشطت بكلمة (تسعيرة الدولار)حفظه الله، وحفظ أربابه، والمضاربين به، والضاربين به السوق بكل وقاحة وتنمر..... وسط كل هذه المباحثات لصالح العراقيين، كان الدولار يسجل رقماً تاريخياً إلى جانب، ساعة كهرباء من وزارة عريقة، وبطل زيت وكيلو تمن متوقفات من وزارة تفيض بالمواد الغذائية (المستوردة والمحلية)، ويوم واحد للعلم والتربية تعدهُ واجباً الوزارة التي يعتمد على تربيتها الوطن، والعائلة؛ فالظلام وسوء الإدارة والفساد، والتصريحات الانفجارية الرائعة التي يتحفنا بها أهل السياسة، وهي تحكي في كل شيء إلا في رفاهية حياة العراقي وكرامته ولقمته.
علماً ان جميع السياسيين دون استثناء- لا يكفون عن تبشيرنا بأن العراق في خطر.. (التعليم في خطر، الكهرباء في خطر، الغذاء خطر، الإنسان في خطر)، ولكن أحدً منهم لا يجرؤ على أن يقول الحقيقة بواقعية ونزاهة وبضمير حي.. فقط تصريحات لا تجني منها سوى الأمل في تصحيح الخطأ والعدول إلى الصراط المستقيم.
منهم من يجرؤ على مصارحة الشعب بأن العراق يذوب بين أيديهم وأصابعهم وقبضاتهم وتجارتهم الرابحة في الدنيا، والخاسرة في الآخرة، وهم يتفرجون، ويصرحون بعضهم ضد بعض بالتشهير.. والتشهير والقذف اصبحا هواية السياسي العراقي، يورثها لجيل مخيف جداً في نزعاته التنمرية والتدميرية، فهو يركض مع فحول الدولار بلا مستقبل ولا رادع وهذا ما يبشر بالهاوية وما ادراك من الهاوية.. تحفرها أمريكا وإسرائيل على نار هادئة...
ولكن هناك بصيص أمل من الله، وننتظر من الحكومة والبرلمان بارقة العودة الى نظام يحلم به كل إنسان عاش الأمرين، والأمرين..
ان كانت الحكومة جادة في بناء بلد اقتصادي يحبه الله والعراقيين عليها أن تنعش المواطن في هذه الظروف الصعبة من خلال جعل كل ما يسمى بالوطني شبه مجاني ( النفط- البنزين الغاز العائلي- الكهرباء) لان الوطنية مثل الحرية هي الإنسان؛ لان كرامته أغلى من كل حصة تمونيه.. صحيح أنه ليس بالطحين وحده يحيا الإنسان اذا انقطع عن العوائل العراقية - ستة أشهر -، والوكيل فاسد لا يملك صفات الحلال والحرام ..
إذن بماذا يحيا الإنسان في العراق..، فـ(الطحين والسكر والزيت والتمن) أكثر أهمية بكثير من مقاعد مجلس النواب، سواء هذا المجلس الذي ولد وعاش مع كل حرب ضد الشعب العراقي، وتجدد مع كل انتخابات على اصبع المواطن العراقي..
هل يحيا الإنسان العراقي بالتصريحات بالصحف، وموقع الأنترنت والفضائيات المليئة بالأخبار.. اذا كنتم عاجزين عن وقف انحدار الدينار العراقي؛ ورد وحش الغلاء وتأمين شيء من النور وإقناع الموظفين لماذا تقطع وتخفض رواتبهم، وإلا من أين سوف يولد هذا العراق من جديد والذي يتفقون عليه هم يئنون من خراب انفسهم لرضاء أجنداتهم والمحافظة على كراسيه.. إذن العائلة العراقية تبقى تئن من الجوع والنحول..
نقطة ضوء قرآنية:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [إبراهيم : 42].
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )