1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اجتماعية
العلاج وطب الخرافة
عدد المقالات : 241
عندما يعتري الإنسان ألم ما ولم ينجح في الوصول الى الطبيب والدواء المناسب لأي سبب كان ، فأنه يكون كالغريق الذي يتمسك في كل شيء ، وإن كان ذلك الشيء مجرد قشة ، سيفتش حوله عن أي شيء يمكن أن ينقذه مما يعتريه ، يبحث في ذاكرته عن أي دواء ميسر كان قد سمعه من الخبراء أو الأصدقاء ، متشبثاً بمن حوله من الأقارب لعل أحدهم يعرف شيئاً يناسب حالته من أعشاب أو أي طبٍ بديل ، يتوقف تفكيره ويشل عن كل شيء إلا عن الألم الذي يريد الخلاص منه في أقرب وقت ممكن.
الأمراض كثرت وتعددت وتشعبت وتشابهت في الأعراض ، اختلطت وأربكت أمهر الأطباء ، صعبّت عليهم التشخيص في الوقت المناسب رغم التقدم التكنلوجي الطبي ، وإن كان التقدم الطبي أمرٌ حسن ، لكن الأمراض تتطور أيضاً طردياً ، فكلما تطورت الوسائل الطبية ، تطورت الأمراض بدورها ، أو العكس هو الصحيح ، فكلما تطورت الأمراض وتعددت وتشعبت ، تطورت الوسائل الطبية وتنوعت .
تطور وسائل الطب الحديث قد يكون أمراً محموداً ، ألا إنه يثقل كاهل المريض ويزيده ألماً الى ألمه ، وغماً الى غمه ، فكثرة مراكز ونقاط الخدمات الطبية من مستشفيات حكومية وأهلية ، عيادات ، مختبرات ، أشعة ، سونار ، مفراس ، صيدليات ، مذاخر طبية ، وتفرق أماكنها جعلت المريض يدور في دوامة ، ناهيك عن ساعات الانتظار الطويلة التي يقضيها في كل نقطة من نقاط مراجعته ، يقف في طابور طويل في العيادة ، ثم يرسله الطبيب لإجراء بعض الفحوصات في المختبر والسونار ، فيقف في طابور المختبر ثم طابور السونار إن إنتهى الحد عند هذه النقطة ، ثم يعود الى العيادة ويعرض الأوراق التي حصل عليها من المختبر والسونار على الطبيب المعالج فيكتب له الدواء ويرسله الى الصيدلية ، ليبدأ عملية البحث عن الدواء ، وربما وقف في طابور الصيدلية ، بعد وقت وجيز يأخذ الدواء ويعود الى عيادة الطبيب ينتظر لحظة الدخول فيدخل ويرشده الى طريقة إستعمال الدواء ، ثم يعود الى بيته بعد عناء طويل وجهد جهيد ، ويشرع بتناول الدواء ، في نهاية المطاف ، يظهر إن الدواء الذي إستعمله أما مغشوشاً أو غير مناسب لحالته.
عند ذاك يجبر المريض على أن يعيد الكرة أو نفس الدوامة ، هذه المرة مع طبيب أخر ، مختبرات وسونار وصيدليات أخرى ، يقطع المسافات بينهما راجلاً أو محمولاً أو على كرسي متحرك ، ذاك لا يثقل كاهل المريض مادياً ومعنوياً فحسب ، بل يثقل كاهل ذويه أيضاً ، هذا الأمر غاية في الشدة والإزعاج وقد يتسبب في عزوف المريض وذويه عن الطريق الصحيح والسليم وتقف حائلاً بين المريض والطبيب ، وبالخصوص ذاك المريض الذي لا يجد من يعينه في هذه الدوامة ، بالإضافة الى أسباب كثيرة أخرى تمنع المريض من الوصول الى الطبيب والعلاج الصحيح ومن ثم إكتساب الشفاء التام ، منها :
1- بعد المسافة وقلة وسائل النقل ، خصوصاً لسكان البوادي والمناطق الريفية البعيدة عن المدينة أو التي لا تتوفر فيها مستلزمات أو مراكز صحية متكاملة.
2- الفقر و ارتفاع ثمن العلاج وغلاء التكاليف الطبية كالمختبرات والأشعة والسونار والمفراس ، بالإضافة الى ثمن مراجعة الطبيب وثمن الدواء .
3- التهاون بالمرض أو التكاسل عنه ، فحين ينتاب الفرد ألم ما لا يوليه أية أهمية ويهمله وقد يكتفي بأي دواء من الصيدلية دون أن يعلم خفايا ما يعتريه ، عند غياب التشخيص وعدم تناول الدواء المناسب قد يتطور الأمر الى ما لا تحمد عقباه.
واقع الحال ، المريض يعاني من الإجراءات الطبية العلاجية المتبعة والمعتاد الإنخراط بها أكثر من المرض نفسه ، متاعبها (مادياً ومعنوياً) قد تكون أشد من وطأة المرض ، فيعاني الأمرين ، المرض من جهة ، والإجراءات الطبية من جهة أخرى ، ألا إن ذلك كله سيهون عليه في حالة إكتسابه الشفاء ، أما في حالة عدم الشفاء رغم المتاعب التي واجهها في الدوامة سيعاني الأمرين ، ويضاف الى ذلك كله حالته النفسية التي ستتحطم ويبدأ بالشعور بعدم الثقة بالأطباء وكافة القطاع الصحي .
هناك مسببات كثيرة تؤخر إكتساب المريض الشفاء التام ، لعل من أبرزها:
1- سوء تشخيص نوع المرض ، وبالتالي تناول علاجات وعقارات غير مناسبة والتي بدورها تؤدي الى تفاقم أزمة المريض لا شفاءه ، كثيراً من المرضى يقوم بتغيير الطبيب المعالج ، فيكون تشخيص الطبيب الجديد مختلفاً تماماً عن تشخيص الطبيب الأول ، وعندما لا يشعر المريض بأي تحسن يذهب الى طبيب ثالث وهكذا يستمر مسلسل مراجعة الأطباء .
2- الأدوية والعقارات المزيفة ومنتهية الصلاحية ، حيث ظهرت بكثرة في الآونة الأخيرة ، تباع على إنها مستوردة من مناشئ عالمية رصينة ومعتبرة ، معبئة ومغلفة بشكل متقن لا يمكن التمييز بينها وبين الأصلية ، يتناولها المريض تحت إشراف طبيبه المعالج والذي وصفها بشكل صحيح ألا أن بوادر الشفاء لم تظهر.
3- إهمال تناول الجرعات حسب إرشادات الطبيب.
4- الأمراض المزمنة ، التي سترافق المريض طوال حياته ولا يمكنه التخلص منها ، إلا ما ندر وفي حالات إستثنائية وربما لعبت الصدفة دورها فيتخلص المريض من قيودها ويكتسب الشفاء التام وكأن أمر الشفاء حدث إتفاقاً هكذا وبدون سابق إنذار.
المرضى الذين لم يكتسبوا الشفاء من خلال الإجراءات الرسمية ووصلوا مرحلة الإحباط وربما اليأس سينقسمون الى ثلاثة أقسام :
1- المريض الموسر القادر على مراجعة الأطباء وإجراء اللازم ، إن لم يكتسب الشفاء رغم ما بذله من جهد وأموال ، سيلجأ الى البحث عن بدائل كالطب البديل ، الأعشاب ، العلاج الفيزيائي أو ما شابه ولن يستسلم للمرض طالما هو قادراً على دفع الثمن وذويه قادرين على بذل الجهد .
إن لم يفلح الأمر ، أو في حالة إن العلاج يأخذ وقتاً طويلاً ، لعلهم يلجؤون الى طريق كثيراً ما يقصده المرضى وأصحاب المعاناة ، العلاج الروحاني ، بغية الحصول على شفاء اسرع وإن كان أكثر كلفة ، هنا سيتحول المريض الى بقرة حلوب بأيدي الدجالين والمشعوذين.
2- أصحاب الأمراض المزمنة : لا يملكون خياراً سوى الإستسلام والمحافظة على بقاء الحال كما هو ، فاليأس قد دمر معنوياتهم وسحقها سحق الحبوب لإستخراج الطحين منها ، ينتظرون الموت ، أو أي صدفة قد تلعب دورها .
3- المرضى الفقراء والمعدمين : هذه الفئة قد لا تملك الثمن أو لا يتمكنون من الوصول الى الطبيب لبعد المسافة أو لفقرهم أو لأي سبب أخر ، كما وإنهم لا يملكون القدرة على اللجوء الى الطب البديل وغيره ، ولا طاقة لهم بمراجعة مدعي الروحانية من المشعوذين والدجالين ، أو ان الدجالين يرحبون فقط بذوي الجيوب الممتلئة ولا يرحبون بسواهم ، هنا لا يملكون سوى خيار واحد وهو مراجعة المسمى الذي يختلف من منطقة الى أخرى ، الجدة ، الحبوبة ، الحكيمة أو الحكيم ، الطريحة ، الدادة ، طبيب العرب ، أغلب هؤلاء لم يتلقوا أي تعليم من أي نوع ، يعيشون في عالم الخرافات والأساطير ، ولا تعبر وصفاتهم إلا عن جهل صميمي وخرافة متأصلة متوارثة عبر الأجيال ، بالإضافة الى حسهم وخيالاتهم الأسطورية وإرتجالهم الخرافي بوضع العلاج لكل حالة غريبة ومستعجلة .
هذه الفئة قد تصل حد الإجرام فكثير من ضحاياهم ماتوا بسبب وصفاتهم وخلطاتهم العجيبة ، وكثر أخرين أصيبوا بالعوق الدائم ، كوصفة روث البقر للرمد الحاد ، نطقت بها عجوز خرفة وطبقها كثيرون أصيبوا بالعمى فيما بعد ، ووصفة نعل مستعمل يلف حول بطن الأم التي تعاني من آلام الولادة ، دون مراجعة الطبيب المختص ، يتطور الأمر الى سرطان الرحم وتفارق تلك الأم الحياة ، هذه جرائم لا يحاسب عليها القانون ، المجرمون في آمان من يد القانون والحسابات العشائرية.
تمتد الخرافات لكل ما هب ودب أو ألقي على وجه الأرض و ما في باطنها ، كقرون الماعز للرجل العقيم وقرون التيس لجلب وفتح الحظ وزواج العوانس ، وصابونة غسلت بها جثة ميت لها إستعمالات كثيرة وقد تعتبر ترياقاً لكل الأمراض ، المغفلون الذين يستخدمونها حسب إرشادات تلك المسميات اعلاه قد ينجون من الخطر الكامن وقد يقعون فيه غير مدركين ان هذا الميت قد يكون مصاباً بمرض معدٍ وإنتقال العدوى لهم وارد .
ناهيك عن الخرز والأحجار المشبوهة وعلى طريقة (شربوه من مي هاي الخرزة ويصير زين) ، تلك الخرزة هي حجر ملوث يجلب من أماكن تعرضت للقصف الأمريكي ، بعد برهة ، من استعمال هذه الأنواع من الحجارة (الخرز) تظهر علامات غريبة على المريض تعجز أكبر المستشفيات في العالم من علاجها ، ثم يستسلم للنوم الأبدي .
للإنصاف ، هناك أخطاء طبية أودت بحياة الكثيرين أو أورثتهم العوق الدائم ، لسوء التشخيص أو الإهمال والتقصير من قبل فرد من أفراد الكادر الطبي المعالج ، هي الأخرى لا يطالها القانون وينجو المقصر من فعلته ، لا فرق بينها وبين وصفات الجدة العجيبة .

حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 23 ساعة
2025/10/14م
كثيرًا ما تحسم مصائر الشعوب والدول سياسيًا من خلال المعارك العسكرية الفاصلة التي تكون بداية توجه سياسي جديد يختلف عن النمط السابق. ولعل أهم معركة سياسية في تاريخ إنجلترا كانت معركة هيستينغز الشهيرة عام 1066، التي غيرت مجرى التاريخ الإنجليزي تمامًا على جميع الأوجه سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، بل... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/10/12م
يمر العراق اليوم بأزمة سياسية خانقة تمثل حصيلة مباشرة لتراكمات اثنين وعشرين عاما من سوء إدارة الحكم وتغول الأحزاب السياسية في بنية الدولة والمجتمع. لقد أفضت تلك الحقبة إلى انهيار شبه شامل في مستويات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بحيث غدا المواطن العراقي يشعر بالاغتراب عن دولته، تماما... المزيد
عدد المقالات : 6
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/10/01م
بحر آرال كان في منتصف القرن العشرين رابع أكبر بحيرة داخلية في العالم، يقع بين كازاخستان وأوزبكستان. غير أن المشاريع السوفيتية في الستينيات، التي حولت مجاري الأنهار المغذية له لريّ القطن، تسببت في انكماشه بشكل كارثي. خلال عقود قليلة فقد البحر أكثر من 90 من مساحته، وانقسم إلى أجزاء صغيرة مع تدهور بيئته... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/09/25م
يُعد جسر الروماني أحد أبرز المعالم التاريخية التي عرفتها مدينة الموصل على نهر دجلة، حيث يعود بناؤه إلى الحقبة الرومانية عندما كانت المنطقة تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية في القرون الأولى للميلاد. وقد شكّل الجسر آنذاك عقدة وصل مهمة للتجارة والتنقل بين ضفتي النهر، مما جعل الموصل مركزًا استراتيجيًا... المزيد
عدد المقالات : 53
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
يعد فيروس الإنفلونزا من أكثر الفيروسات انتشاراً في العالم إذ يصاب به ملايين الأشخاص سنوياً في مختلف البلدان ورغم توافر اللقاحات منذ عقود إلا أن هذه اللقاحات تتغير كل عام تقريباً بخلاف لقاحات أمراض أخرى مثل الحصبة أو شلل الأطفال التي تمنح مناعة... المزيد
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السابع والستون: موجات في الفراغ: كيف تصف الكم واقعًا لا نراه الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 12/10/2025 قدّمنا سابقًا بعض الحجج التي تدعم أن الدوال الموجية (wavefunctions) هي جزء من الواقع الخارجي، أو بالأحرى أن الدالة... المزيد
هي أحد علوم الأرض، مهمتها الأساسية هي تقديم الدراسات الجيولوجية اللازمة لاختيار مواقع المنشآت الهندسية، وبتعبير أبسط فإنها تطبيق مباشر للعلوم الجيولوجية في مجال الأعمال الإنشائية. تدرس الهندسة الجيولوجية الصخور والظواهر والعمليات الجيولوجية... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com