Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
صفات الملائكة

منذ 5 سنوات
في 2020/08/01م
عدد المشاهدات :2980
حيدر عاشور
يطيب للإنسان ان يسمو ويرتقي بروحه بعد ان يدرك بنظرة متفحصة تغير البشر احياناً وتحولهم الى وحوش ضاربة فاغرة افواهها، كل منها يود ان يبتلع الكم الاكبر من الناس، ويضنيه اعماق البحث عن قيم يمكن ان تعطي لحياته رونقها.. وعندما يعود الى اعماق نفسه منقبا.. يجد كل الخير.. كل الحب.. وكل الجمال.
فالمعاني التي افتقدها البشر تجد في اعماقه ارضا خصبة قادرة على النمو والعطاء.. ففيها فطرة الانسان التي خلقه الله عليها وضاعت في زحام حياة البشر، حتى اصبحت لندرتها تعد صفات الملائكة.
فيحلق في عالمهِ الاخر متجولا بين رياضه وبساتينه.. هائماً في ملكوت لا يرقى إليه الا من صفت نفسه من الشوائب وتطهرت روحه من المطامع.
لذا فهو حين يتمعن في حياة الآخرين يُشفق عليهم وهو يراهم يشوهون أرواحهم ويقتلون معاني الخير والحب فيها.
ولكنه رغم ذلك لا يستطيع ان يعيش في برج عال، اذ يتعين عليه ان يضع اقدامه على الارض بين البشر.. عليه ان يعمل بينهم ويتفاعل معهم، ويواجه اطماعهم التي تصل الى ادنى متطلبات حياته كإنسان، ويجد نفسه يوما ما وقد اصبح احد اطراف الصراع في لعبة الحياة ان شاء او أبى.. وان سمت نفسه وترفع عن الرد عليهم اعتبر الآخرون ذلك ضعفاً وتهاوناً يدفعهم للتمادي في تسديد المزيد من الضربات له.. بل ان صفاته النبيلة تعد وحدها سبباً كافياً لحقد الآخرين عليه فهي تذكرهم دائماً بالفرق الشاسع بينه وبينهم.
ورغم كل نواياه الصادقة لإنقاذ روحه من براثن تلك الصراعات الدنيوية، والاساليب الملتوية الا انه يجد نفسه مرغماً على الرد عليهم من منطلق مفاهيمهم، وبذات الطرق التي يلجأون اليها، في حين انه يتمزق ألما، فشيء ما في اعماقه يرفض ذلك بشدة ويستنكره، لكن ما باليد حيلة فلا مكان للملائكة بين بني البشر.
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 23 ساعة
2025/12/08
الأشعة فوق البنفسجية Ultra-Violet Radiation هي جزء من الطيف الكهرومغناطيسي الصادر من الشمس،...
منذ 4 ايام
2025/12/05
هي أنهار تجري على السطح ثم تدخل إلى شقوق أو فتحات موجودة في الصخور، فتغوص داخل...
منذ 6 ايام
2025/12/03
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء التاسع والسبعون: اللحظة التي لا تعرفها الفيزياء:...