Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
صفات الملائكة

منذ 5 سنوات
في 2020/08/01م
عدد المشاهدات :2964
حيدر عاشور
يطيب للإنسان ان يسمو ويرتقي بروحه بعد ان يدرك بنظرة متفحصة تغير البشر احياناً وتحولهم الى وحوش ضاربة فاغرة افواهها، كل منها يود ان يبتلع الكم الاكبر من الناس، ويضنيه اعماق البحث عن قيم يمكن ان تعطي لحياته رونقها.. وعندما يعود الى اعماق نفسه منقبا.. يجد كل الخير.. كل الحب.. وكل الجمال.
فالمعاني التي افتقدها البشر تجد في اعماقه ارضا خصبة قادرة على النمو والعطاء.. ففيها فطرة الانسان التي خلقه الله عليها وضاعت في زحام حياة البشر، حتى اصبحت لندرتها تعد صفات الملائكة.
فيحلق في عالمهِ الاخر متجولا بين رياضه وبساتينه.. هائماً في ملكوت لا يرقى إليه الا من صفت نفسه من الشوائب وتطهرت روحه من المطامع.
لذا فهو حين يتمعن في حياة الآخرين يُشفق عليهم وهو يراهم يشوهون أرواحهم ويقتلون معاني الخير والحب فيها.
ولكنه رغم ذلك لا يستطيع ان يعيش في برج عال، اذ يتعين عليه ان يضع اقدامه على الارض بين البشر.. عليه ان يعمل بينهم ويتفاعل معهم، ويواجه اطماعهم التي تصل الى ادنى متطلبات حياته كإنسان، ويجد نفسه يوما ما وقد اصبح احد اطراف الصراع في لعبة الحياة ان شاء او أبى.. وان سمت نفسه وترفع عن الرد عليهم اعتبر الآخرون ذلك ضعفاً وتهاوناً يدفعهم للتمادي في تسديد المزيد من الضربات له.. بل ان صفاته النبيلة تعد وحدها سبباً كافياً لحقد الآخرين عليه فهي تذكرهم دائماً بالفرق الشاسع بينه وبينهم.
ورغم كل نواياه الصادقة لإنقاذ روحه من براثن تلك الصراعات الدنيوية، والاساليب الملتوية الا انه يجد نفسه مرغماً على الرد عليهم من منطلق مفاهيمهم، وبذات الطرق التي يلجأون اليها، في حين انه يتمزق ألما، فشيء ما في اعماقه يرفض ذلك بشدة ويستنكره، لكن ما باليد حيلة فلا مكان للملائكة بين بني البشر.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )