مستشفى الكفيل نقلةٌ نوعيّة وطفرة لتطوير الواقع الصحّي في البلد وسنكون له ساندين.. هذا ما بيّنته وزيرةُ الصحّة العراقية الدكتورة عديلة حمود بعد إجرائها زيارةً لمستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العباسيّة المقدّسة برفقة وفدٍ وزاريّ بالإضافة الى مدير دائرة صحّة كربلاء المقدّسة وذلك صباح اليوم الخميس (29محرّم الحرام 1437هـ) الموافق لـ(12تشرين الثاني 2015م).
وأضافت: "في الحقيقة جاءت زيارتنا اليوم الى مستشفى الكفيل التخصّصي للاطّلاع على الخدمات المتميّزة التي تقدّمها من خلال استقدامها للفرق الطبّية الأجنبية لإجراء مختلف العمليات وعلى مستوى عالٍ بمساعدة كوادر طبيّة عراقية، ونحن اليوم وجدنا أنّ كلّ الردهات وصالات العمليات مجهّزة بأحدث الأجهزة من مناشئ عالمية رصينة، حيث تُجرى في المستشفى الآن عملياتٌ في غاية الدقّة وتعتبر من أعقد وأكبر العمليات".
وبيّنت: "نحن كوزارة على تواصلٍ وتعاونٍ مستمرّ مع العتبة العباسية المقدّسة ومع إدارة المستشفى لتأمين كلّ الاحتياجات من الكوادر الطبية الساندة وكذلك إخلاء مرضانا الذين يحتاجون الى علاجٍ خارج العراق الى هذه المستشفى باعتبارها تقدّم الخدمات التي كانت تبحث عنها الوزارة في بلدان أخرى، وسنكون داعمين لهذا الصرح الطبّي الكبير في تقديم كلّ ما تحتاجه، ونحن اليوم ماضون في عقد اتّفاقٍ مشترك ما بين الوزارة والعتبة العباسيّة المقدّسة لتشغيل هذا المستشفى ضمن قانون العيادات الشعبية وسنقوم بدورنا في تقديم كلّ ما يحتاجونه".
أمّا مدير المستشفى الدكتور حيدر البهادلي الذي رافق الوفد بجولته وأطلعه على مرافقها كافة وما تقدّمه من خدمات علاجية فقد بيّن من جانبه قائلاً: "جاءت هذه الزيارة اليوم لوزيرة الصحّة العراقية ضمن سلسلة الزيارات الداعمة والساندة للمستشفى التي أضحت تقدّم أفضل الخدمات للمرضى القادمين للعلاج فيها من خلال امتلاكها أحدث الأجهزة المتطوّرة بالإضافة الى استقدام الكوادر الطبية التي تمتلك خبرةً جيّدة جداً في هذا المجال، حيث أبدت الدكتورةُ إعجابها بالخدمات الكبيرة التي تقدّمها المستشفى وبالإمكانيات الهائلة لها، لذلك تمّ الاتّفاق مع وزارة الصحّة على إرسال المرضى المحتاجين الى العلاج في الخارج الى مستشفى الكفيل التخصّصي وأبدت الوزيرة عن استعدادها لتقديم كلّ ما تحتاجه المستشفى".