تمتدّ العلاقةُ بين مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة ومواكب الخدمة الحسينيّة إلى زمنٍ طويل، وسنةً بعد أُخرى تزداد هذه العلاقةُ التي تجمعها خِدْمةُ زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، متانةً وتجذّراً.
وقال رئيسُ القسم المهندسُ عادل الحمامي لشبكة الكفيل " تمتدّ العلاقةُ بين مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة ومواكب الخدمة الحسينيّة إلى زمنٍ طويل، وسنةً بعد أُخرى تزداد هذه العلاقةُ التي تجمعها خِدْمةُ زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، متانةً وتجذّراً.
وأضاف "قد تنوّعت وتُرجمت مفرداتُ هذه العلاقة إلى مشارب عديدة، منها تقديم الدعم والإسناد لهم في مواسم الزيارات، وفي مقدّمتها زيارةُ العاشر من المحرّم، التي يختصّ بها أهالي كربلاء المقدّسة ومواكبهم".
وأوضح الحمامي "إذ قدّم المضيف مختلف أنواع الدعم لهذه المواكب، كالموادّ الغذائيّة والمياه إضافةً إلى موادّ أُخَر تحتاجها، كذلك يتكفّل بخدمة الزائرين يوم العاشر بالكامل لوحده، وذلك لانشغال أصحاب المواكب بفعّالياتهم العزائيّة".
واختتم "لذلك فإنّ مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة يعتبر جزءاً من هذه المنظومة الخدميّة لهذه المدينة المقدّسة، التي وضعت شعار خدمة زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) شرفاً لها".