قال باحثون في السويد وفرنسا، إنهم اكتشفوا أخيرا سبب زيادة الوزن كلما تقدم الإنسان في العمر، حتى لو لم يتغير روتين التمرينات الرياضية أو عادات الأكل.
وتتبع الباحثون 54 بالغا على مدار 13 عاما، وقاموا بتحليل تجمع الدهون لديهم. ووجدوا أنه مع تقدم عمر المشاركين، تباطأ معدل إزالة الدهون من الخلايا الدهنية.
ووجدت دراسات سابقة عددا من أسباب زيادة الوزن في الشيخوخة، بما في ذلك التقلبات الهرمونية وفقدان العضلات.
وتُظهر نتائج الدراسة الجديدة، التي قادها أكاديميون في معهد "كارولينسكا" وجامعة "أوبسالا" في السويد وجامعة "ليون" بفرنسا، العمليات الداخلية التي تتغير مع بلوغ منتصف العمر لأول مرة.
وقال البروفيسور بيتر أرنر، أحد معدي الدراسة في "كارولينسكا"، إن معدل دوران الدهون حدث بشكل مستقل عن العوامل الأخرى، وهذا يمكن أن يفتح طرقا جديدة لعلاج السمنة.
وأثناء الدراسة، أظهر جميع المشاركين انخفاضا في معدل دوران الدهون في الأنسجة الدهنية، بغض النظر عما إذا كانوا قد اكتسبوا أو فقدوا وزنا.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين لم يعوضوا ذلك بتناول كميات أقل من السعرات الحرارية، اكتسبوا خمس وزن الجسم لديهم.
وخلال الدراسة، اكتسب 15 مشاركا وزنا، وظل 19 آخرين على حالهم وفقد 20 منهم أكثر من 7% من وزن الجسم. ولكن حتى أولئك الذين فقدوا الوزن وظلوا كما هم، تعرضوا لانخفاض في قدرتهم على حرق الدهون.
ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.