المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



مجالات علم الدلالة (الكلمة)  
  
1877   09:37 صباحاً   التاريخ: 25-4-2018
المؤلف : ف – بلمر /ترجمة مجيد عبد الحليم الماشطة
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص40- 46
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /

‏يبدو ان القواميس تهتم بتقرير معنى الكلمات، ومن المعقول اذن ان نفترض ان الكلمة هي احدى الوحدات الاساسية لعلم الدلالة . مع ذلك فهناك بعض

‏المشاكل .

‏اولا ، لا يوجد لكل الكلمات ذات النوع من المعنى الموجود في الكلمات الاخرى ، اذ يبدوان لبعضها معنى " قليلا "٠ ‏اولا معنى ابدا . ففي جملة : الاولاد  يحبون ان يلعبوا ، مثلا من السهل ان نحدد معنى اولاد ، و، يحب، و، يلعب، لكن ما معنى أن؟ يقال ان العمى يتضمن الاختيار، وانه بينما نستطيع ان نبدل ، اولاد, ويحب ، ويلعب، الى : بنات ويكره ويتشاجر، فلا يمكن استبدال اي شيء بكلمة أن ، بل ان من الممكن تماما التنبؤ بها في هذا السياق وبذلك لا يكون لها معنى على الاطلاق . وقد وضع النحوي الانكليزي هنري سومت ( ا ٨٩ ‏ا ص ٢٢ ‏) تمييزا بين الكلمات التامة full word أو الكلمات ‏الشكلية form words . من امثلة الكلمات التامة شجرة ويغني وأزرق وبرفق . ومن امثلة الكلمات الشكلية : هي وأل والى وأو. يبدو ان للكلمات الكلية فقط نوعا من المعنى الذي نتوقع ان نجده في القاموس . و تعود الكلمات الشكلية الى القواعد ولها معنى قواعدي فقط . ومثل هذا المعنى لا يمكن وصفه بمفرده بل ضمن علاقته بالكلمات الاخرى وأحيانا بكل الجملة.

‏اضافة الى هذا ، فالكلمة ليست وحدة لغوية واضحة التعريف . انها الى حد ‏ما عرفية بحتة , معرفة الفواصل في النص الكتابي . ومن الطبيعي ان هذه الفواصل ليست عشوائية كليا . وهناك عدة أسباب معقولة لتبرير التقسيمات التي نجريها . واحدى علامات اللغة المنطوقة هي النبر stress ، اذ يبدو أن لكل كلمة نبرة رئيسة واحدة ونستطيع بذلك ان نعتبرblackbird (الشحرور) كلمة واحدة في الانكليزية , في حين ان black bird (الطير الاسود) كلمتان. ولكن

ص40

ليس هناك توافق كامل بين الصيغتين المنطوقة المكتوبة، كما هو الحال في the white house (البيت الأبيض) و shoeblack (ماسح الأحذية) و shoe- horn (قرن الحذاء) و shoe polish (صبغ الحذاء) وجميعها بنيرة واحدة. لقد اعترض لومفيلد (1933 ص178) حلا عندما اقترح أن الكلمة هي (الصيغة الحرة الدنيا) أو الصيغة الصغرى التي قد ترد لوحدها. لكن هذا كله يعتمد على ما نعنيه بـ (وحدها)، إذ أننا لا نقول عادة: الـ (و) لوحدها. أننا قد ننتج طبعا هذه الكلمات في جواب لسؤال مثل: ما الكلمة الثانية هنا؟ أو: هل قال، بل، أم ..؟ لكن هذا سؤال مصطنع، فإننا نتعلم أن نتفوه بشكل منفصل فقط تلك العناصر التي تعلمنا أن نعتبرها كلمات.

اقترح بلومفيلد أيضا أن علينا أن ننظر الى عنصر أصغر من الكلمة –وحدة المعنى- الصرفيم (أو المورفيم) : وأمثلتها هي [- ستان في كردستان وأفغانستان]. وأظهر اللسانيون من بعد بلومفيلد اهتماما متزايدا ببعض الكلمات مثل [معلمون] التي حددوا فيها الصرفيمين (معلم) و – (ون) ويبدو بوضوح أن لهذين العنصرين معنيين مختلفين [معلم + علامة جمع]. غير أن المشاكل سرعان ما ظهرت ببعض الكلمات: تتألف [كتب] من [كتاب + علامة الجمع], ومع ذلك فلا يمكن تجزئتها بأية طريقة واضحة الى جزئين لكل منهما معناه. وانجع وسيلة لمعالجتها ليست عن طريق الصرفيمات (أجزاء الكلمات)، بل بإعادة تعريف الكلمة بصيغة مختلفة لكن ليست غريبة. لقد استعملنا، هذه اللفظة [الكلمة] بمعنى أن كلا من [معلم] و [معلمون] كلمتان مختلفتان، إلا أننا نستطيع أيضا أن نقول أنهما صيغتان لكلمة واحدة صيغتا الافراد والجمع. واللفظة الفنية للكلمة بمفهومها الثاني مفرديم lexeme. ان المفرديات هي التي تهيء عادة العناصر القاموسية، إذ ليس هناك مدخلان لكل من [معلم] و [معلمون]، بل مدخل واحد فقط (ويشمل ذلك أيضا الفعل [يعلّم] وربما الاسم [تعلّم]. ) فان استرسلنا في هذه السطور أمكن ان نتحدث

ص41

عن معنى الكلمات (المفرديات)، وبشكل مستقل عن معنى العناصر القواعدية مثل علامة الجمع. وبدلا من معاملة [معلمون] على أنها الصرفيمات [معلم -] و [- ون]، ستحللها على أنها المفرديم [معلم] والصنف القواعدي للجمع. ويتركنا هذا الحل امام الكلمة (بتعريف المفرديم) على أنها الوحدة القاموسية وبذلك نتجنب كليا مشكلة تحديد العناصر المنفصلة لـ [كتب].

حتى وإن استطعنا تحديد العناصر ضمن الكلمة دون التجزئة الفعلية للكلمة نفسها، فهنالك بعض المشاكل حول تحديد معنى العناصر. فالعناصر القواعدية، كالكلمات القواعدية التي سبق ذكرها غالبا ما يكون لها معنى ضعيف أولا يكون لها معنى أبدا. وفي بعض الحالات يبدو المعنى بسيطا ومستقلا مثل (أكثر من واحد) للجمع، (في الانكليزية) غير أن هذا ليس صحيحا كليا في حين أن التصنيف اللغوي للاسم حسب تذكيره وتأنيثه لا يرتبط بالجنس إلا سطحيا فقط. وهناك أيضا عناصر قواعدية أخرى فارغة تقريبا من أي معنى معترف به، مثل الحالات في اللاتينية، التي تعني بالدرجة الأولى العلاقات القواعدية ضمن الجلمة – المبدأ والمفعول به.

هناك أيضا عناصر ضمن كلمات ليست لها قواعدية وليس لها أيضا معنى ولا حتى قليلا من المعنى. لقد كان بلومفيلد مهتما بصورة خاصة بالحالة – cran في cranberry (توتبري) الذي يبدو أن لا معنى مستقلا له ولا يرد في كلمات أخرى. ربما كان مهتما أيضا بـ staw و – goose في strawberry (الفريز) و gooseberry (كشمش) التي يبدوا أن لا علاقة لها بـ straw (قش) و goose (وز). وبالمقابل فان – black في blackberry (العليق أو الثمر الأسود) يمكن أن ترتبط في كل من شكله ومعناه بالعناصر الأولى في backbird (شحرور) وblackboard (سبورة أو لوحة سوداء). ومن الأمثلة الجديرة بالذكر في الانكليزية هي الثلاثية: greenfinch (خضيري) و bullfinch (الدغناش) و chaffinch (العصفور المغرد)، وكلها اسماء عصافير. ففي greenfinch يشير – green (أخضر) عملياً الى لون

ص42

العصفور وفي bullfinch يمكن تجريد العنصر الاول – bull ان علاقته بكلمة bulls (ثيران) ضعيفة في حين ان العنصر الاول من كلمة Chaffinch ليس ذا معنى على الاطلاق . الحقيقة الاكثر اثارة ان هناك كلمات كثيرة في الانكليزية تسمى phonaesthetic التي يعطي فيها أحد جزئيها ، وغالبا ما يكون العنقود الاولى للصوامت منها initial Cluster of Consonants دلالة على معناها بنوع خاص . وهكذا فكلمات كثيرة تبدأ ب – Si تكون زلقة او متقلقلة بشكل ما – Slither . Slip . Slide (وكلها بمعنى ينزلق) و Sluice (سد) و Sludge (وحل) ....

او انها كلمات ازدرائية – Slattem (موس) و Slut (باغية) و Slung (اللهجة العامية) و Sly (ماكر) و Sloppy (موحل) و Slovenly (قذر) .... وتشير الكلمات المبدؤة بالعنقود الصامت – Sk الى السطوح او السطحية – Skate (يقشد) و skid (قفاز السفينة) و skin (جلد) ... وقد يلاحظ القارئ معنى الكلمات التي تبدأ ب – tw,- sw,-sr-,sn  .....

وهناك مجموعة مسلية تنتهي ب ump وكلها تقريبا تشير الى نوع من الكتلة المدورة – plump (ريان) و hump  ‏(سنام) و. . . . لكننا لا نستطيع ان نعمم ذلك ‏بعيدا . وليس لكل الكلمات التي فيها هذه الخواص الصوتية المعنى المقترح وبالإضافة الى هذا ، فلا نستطيع ان نفصل هذا الجزء ونقرر معنى بقية الكلمة ، اي معنى ate في كلمة skate مثلاً .

‏وقد يتغير عدد الوحدات الدلالية التي نستطيع تمييزها ضمن الكلمة ‏ال الواحدة . ففي حين ان هناك : كبش / نعجة و [ أسد / لبوة ] فليست هناك ازواج من الكلمات في حالة الزرافة والفيل . علينا ان نقول Female giraffe , male giraffe أو اذا كنا نعرف اللفظة الصحيحة فنقول cow elephant , bull elephant

وهذه الاعتبارات ، اضافة الى حقيقة ان هاك كلمات مثل بقرة / عجل ، ستقودنا الى تعريف الثور كحيوان بقري بالغ ذكر ، وان نرى ذلك تضمياً لأربعة

ص43

عناصر متميزة للمعنى في الكلمة . وترتبط هذه النقطة بتمييز اولمان (1٩٦٢) بين الشفاف والمعتم . الكلمات الشفافة هي التي يمكن تقرير معناها من معنى اجزائها ، ولا يمكن ذلك مع الكلمات المعتمة . وهكذا فكلمتا ( يعلمونكم ) و( طالباتنا ) شفافتان ، في حين ان فأس ولا قاموس ) معتمتان . ومقارنة الانكليزية ‏باللغات الاخرى ، بالألمانية بشكل خاص ، مشوقة ، فنجد في الإنكليزية ‏الكلمات: thimble (كشتبان) و glove (قفاز)  و linguistics (اللسانيات) كلمات معتمة (والامر ينطبق على الكلمات الفرنسية المقابلة لها ايضا. ) [ وكذلك مقابلاتها العربية ] . أما في الالمانية فالكلمات المقابلة لها شفافة : Fingerhut ‏(شفقة الاصبع) و handschuh  ‏(حذاء اليد) و Sprachwissenchaft  ‏(علم اللغة) . غير ان هناك درجات للشفافية والعتمة . لنأخذ الكلمتين Spanner  ‏(صمولة) و hammer  ‏(مطرقة) . ان المقطع er – يبدو وكأنه اشارة الى الاله ، غير ان  Spanner لا ترتبط بالفعل Span (يقيس) الا بالمفهوم القديم لهذا الفعل (كان سابقا يعني يختم ) . اما بالنسبة ل hammer ‏فليس هناك فعل مثل ham  ‏تشتق منه هذه الكلمة . ويمكن ان نقول الشيء نفعمه عن الكلمات التي تنتهي berry - و Finch - التي ذكرناها في اعلاه . بهذا يصبح من العسير استعمال كلمات شفافة لتحديد العناصر الدلالية ضمن الكلمات المعتمة : اننا لا نطمح الى ان نحلل ، ‏كشتبان بموجب مرادفتها ، شفقة اليد ، .

‏أخيرا ، علينا ان نلاحظ ان بعض مجاميع الكلمات يجب ان نأخذ هاسوية

‏لتقرير المعنى . وهذه هي المصطلحات - مجموعات الكلمات التي لا يمكن التنبوء بمعناها من معاني الكلمات نفسها . والامثلة المألوفة هي :

يقضي نحبه kick the bucket

يفقد صوابه Fly off the handle

اخبرني الحقيقة Spill the beans

مشوش red herring [المعنى الحرفي : نوع من السمك ] . وتتضح فكرة

ص44

المصطلح اذا قارنا هذه الامثلة بما يأتي :

يركل المنضدة Kick the table

يطير من على السطح Fly off the coffee  

يسكب القهوة Spill the coffee

‏سمك احمر red fish

‏ومن الناحية الدلالية فان المصطلحات وحدات فرديه ، لكنها ليست كذلك

‏من الناحية القواعدية اذ اننا لا نضع المصطلح kick the bucket  ‏مثلا في صيغة الماضي بمعاملته كما لوكان كلمة واحدة، فلا نقول : kick the bucketed ‏. وهناك مناقشه اكثر تفصيلا في ٤ ‏_ ه .

‏ويبدوان التقسيم الدلالي يطغي على تقسيم الكلمة . خذ مثلا، heavy smoker  (مدخن ثقيل ، بالترجمة الحرفية ) . و good singer مغن جيد . هاتان العبارتان ليستا دلاليا : مدخن  + ‏ثقيل (مدخن جسمه ثقيل) وكذلك مغن  + جيد . (مغني خلقه جيد)، حيث ان المعنى الصحيح كما هو واضح ، هو: يدخن كثيرا ويحسن الغناء . واذا أصرينا على التقسيم مع الاحتفاظ بالتوازي بين الشكل والمعنى ، فبالإمكان تقسيم كلتا العبارتين دلاليا ليس الى مدخن وثقيل ، ولا الى مغن وجيد ، بل بهذا الشكل : اسم الفاعل من جهة والفعل من مدخن ومن مغن + الكلمة النعت من الجهة الاخرى بهذا سيكون التقسيم كما يلي : heavy smok - + - er  وكذلك good sing - + - وقد نحل المسألة ايضا بلغة البنية العميقة التي ستسمح بتقرير معنى " مدخن ثقيل " على انها : س يدخن كثيرا.

‏وقد تبين كل هذه الاعتبارات ان علينا ان نترك فكرة ان الكلمة هي الوحدة الطبيعية لعلم الدلالة، مهما كانت مفيدة لواضح القاموس . يقول بازل ( 1954 ) : " ان البحث عن وحدة دلالية ضمن حدود الكلمة لمجرد ان هذه الحدود اوضح من غيرها يشبه البحث عن كرة فقدت في حقل لمجرد ان الدغل خارجه لا يصلح لمثل هذا

ص45

البحث"  لكننا لا نستطيع ان نستمر دون نوع ما من الوحدة المفردية . ويبدو ان المفرديم أوضح هذه الانواع ، حتى وان كان تعريفه احيانا عشوائيا ، وحتى ان لم يكن ‏بالإمكان دائما او كليا التنبوء بمعنى مجاميع الكلمات من المفرديمات الموجودة في هذه المجموعات.

ص46




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.