المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



التخيير  
  
3524   09:12 صباحاً   التاريخ: 25-4-2018
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص218- 220
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /

 

‏ان حرف التخيير في العربية هو ( أو )، ويوجد حرف شبيه به في كل اللغات. وسنرمز للتخيير بالرمز ما، ويدل شكله المتشعب على وجود طريقين أو خيارين. ويفضل استخدام الرمز V بدلا من كلمة، محددة بلغة معينة، لأن المنطق مرتبط بالفكر والفكر غير معتمد على لغة معينة. المنطق هو قوانين الفكر أو التفكير، وهي قوانين عالمية عامة لا تخص لغة بعينها، بل تتطبق على اللغات ‏جميعاً. فالتخيير هو التخيير سواء أكانت أداته أو ‏أو or ‏أو أية كلمة ‏أخرى في أية لغة أخرى.

‏لننظر إلى هاتين الجملتين:

ص218

‏1. زياد أو خالد كان هنا.

2. خالد أو زياد كان هنا.

‏في حالة التخيير، إذا صدقت س v ص، فإن ص v س صادقة. أي بعبارة بسيطة، يجوز تبادل المواقع بين س، ص إذا فصل بينهما حرف التخيير.

ويمكن أن ندعو هذا القانون قانون تبادل التخيير، وهو يشبه قانون تبادل العطف الذي تحدثا عنه سابقاً.

‏ويختلف العطف بالواو عن التخيير من حيث قوانين الصدق. فإن صدق س & ص يعني صدق س على حدة وصدق ص على حدة. ولكن ‏صدق س V ص لا يعنى صدق س، كما لا يعنى صدق ص. مثلاً، وصل زياد أو سافر ابراهيم لا تعني الضرورة وصول زياد، كما لا تعنى بالضرورة سفر إبراهيم.

‏ولا بد من التذكير أن وجود العطف بالواو مع ( أو ) في جملة واحدة قد يقود إلى غموض المعنى. مثلاً، ابراهيم سافر الى أثينا وقابل موسى أو زار عيسى. هذه الجملة قد تعنى:

ص219

‏أ. إبراهيم سافر ‏إلى أثينا وإما أنه قابل موسى وإما أنه زار عيسى. هنا السفر أكيد، والخيار بين المقابلة والزيارة.

‏ب. إما أن إبراهيم سافر إلى أثينا وقابل موسى وإما أنه زار عيسى. هنا الخيار بين السفر والمقابلة من جانب والزيارة من جانب آخر.

‏لاحظ أن استخدام ( إما... وإما... ) يزيل الغموض الناشئ من ( أو ) ويحافظ على معنى الخيار في آن واحد.

ص220




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.