المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Conformations of Ethane
12-4-2016
التطبيقات القضائية لجريمة الابتزاز الإلكتروني
11/11/2022
أهم الرحالة الجغرافيين عند المسلمين - أبو طالب خان
14-7-2019
كيف نستفيد من الشعور بالخوف ؟
30-9-2019
Copula
4-4-2021
تمارين صوتية- التمرين الرابع
12-11-2020


الاستدلال من واو العطف  
  
983   09:11 صباحاً   التاريخ: 25-4-2018
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص213- 216
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / قضايا دلالية اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2018 5905
التاريخ: 25-4-2018 1064
التاريخ: 25-4-2018 1231
التاريخ: 25-4-2018 767

 

انظر الى هذه الجمل:

1. نجح خالد.

2. نجح زيد.

3. سافر سمير وسامي.

ص213

‏الجملتان ( ١ ‏، ٢ ‏) يمكن أن تصبحا جملة واحدة هي:

٤‏. نجح خالد وزيد.

‏وهذا يعنى أنه إذا صدقت س وصدقت ص، فإن س & ص صادقة. بعبارة أخرى:

  (نتيجة).......................... (أ)

‏ويمكن أن ندعو القانون (أ) قانون صدق العطف. ويحتاج هذا القانون ‏إلى مقدمتين صادقتين لنحصل على نتيجة واحدة صادقة. مثلاً، ابراهيم في أمريكا، هاشم في أمريكا. اذا، ابراهيم وهاشم في أمريكا.

‏وإذا نظرنا إلى الجملة (٣‏) التي تحتوي على واو العطف، فإن هذا التركيب يمكن أن يقومنا إلى قانونين للاستدلال من الواو. حسب الجملة ( ٣ ‏)، اذا سافر سمير وسامى، فإن سميرا سافر. بصيغة أخرى ( الرمز  تعنى إذاً ):

.......................................... (ب)

‏ويمكن أن ندعو القانون (ب) قانون صدقق المعطوف عليه.

‏نعود إلى الجملة ( ٣ ‏): سافر سمير وسامي. إذا صدقت س ( سافر سمير ) وصدقت ص ( سافر سامي )، فإن ص صادقة. بالرموز يكون الأمر هكذا:

 ص214

.......................................... (جـ)

‏ويمكن أن ندعو هذا القانون (جـ) قانون صدق المعطوف.

‏وهكذا فإن تراكيب العطف بالواو تعطينا أربعة قوانين للاستدلال هي:

1. قانون تبادل الطف:

 

 

٢. قانون صدق الطف:

  (نتيجة)

٣‏. قانون صدق المعطوف عليه:

 

٤. قانون صدق المعطوف:

 

‏ويجب أن نلاحظ أن القوانين الأربعة السابقة تتناول حالة خاصة من العطف. وهي خاصة من ناحيتين: أولاً إنها قاصرة على العطف بالواو ‏فقط، وثانياً، إنها قاصرة على معطوف واحد فقط. ولكن هذه القوانين

 ص215

‏تصدق أيضاً في حالة تعدد المعطوف، مثلاً، سافر سمير وسامي وعدنان وزياد.

‏وهناك أمر آخر جدير بالملاحظة. إن العطف بالفاء ( وصل فجلس فأكل فشرب) أو العطف بالحرف ( ثم ) تنطبق عليها قوانين العطف بالواو ‏باستثناء قانون تبادل العطف لأن الفاء وثم تقتضيان الترتيب، وبذا فالتبادل في حالتيهما لا يصح.

ص216




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.