أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-07-2015
1070
التاريخ: 2024-11-09
197
التاريخ: 2024-11-19
135
التاريخ: 23-1-2017
1154
|
إن اللّه تعالى يأمرنا بأن نتتبع السماء والأرض وأن ننظر الى ما خلق من عوالم شيء كواكب وشموس ومجرات وسدم وكيف تتكون الأنجم وكيف تبيد وذلك بقوله تعالى عز من قائل : {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [سبأ: 9] ، {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191].
إن اللّه تبارك وتعالى يريد منا أن نتوغل في عوالم السماء وما خلق من عوالم أخرى لكي نزداد يقينا به تعالى {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد: 2] ، {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} [الغاشية: 17 - 20].
حقا إن علم الفلك اللاسلكي والمكانيك الرياضي فتحا على الانسان أبواب المعرفة بالنسبة الى ما لا يتناهى من شموس ومجرات وسدم ونيازك الى ما هنالك من عوالم تدهش الالباب فان التلسكوب اللاسلكي يلتقط اشارات عن مسافة قدرها ثمانية آلاف مليون سنة ضوئية والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء (بسرعة 300000) كيلومتر في الثانية خلال سنة كاملة اي هي المسافة التي طولها 9460000000000 كيلومتر او 5879000000000 ميل فان القمر لا يبعد عنا إلا بقدر ثانية وثلث الثانية من السنة الضوئية.
والشمس تبعد عنا 8 دقائق و20 ثانية وهي المدة التي بحب أن تنقضي لوصول شعاعها إلينا تقطع في الفضاء في سيرها الطبيعي المقرر من جانب اللّه تعالى خمسة ملايين كيلومتر مع العلم ان الضوء يسير من اقصى الأرض الى اقصاها خلال 1/ 14 من الثانية وإن اقرب نجمة منا وهي ليزوكسيما الواقعة تقريبا بحذاء القطب الجنوبي من ارضنا تبعد عنا 4 سنوات من السنين الضوئية ونجمة جدي وهي التى تحاذي القطب الشمالي من ارضنا على وجه التقريب تبعد عنا (50) سنة ضوئية ونجمة عيوق تبعد عنا تسعين سنة ضوئية ونجمة ثريا تبعد عنا 140 سنة ضوئية وإن قطر المجرة التي تعلونا عند ما ننظر الى للسماء وكأنها سحابة يعادل ما يقطعه الضوء بسرعته الفائقة خلال 80000 سنة ضوئية. واذا اردنا ان نسير من راس هذه المجرة التي هي فوق رءوسنا تقريبا الى منتهاهما علينا أن نقطع مسافة يقطعها الضوء بسرعتها الهائلة خلال (200000) سنة ضوئية. أنه تعالى يقسم بالطارق بقوله {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ } [الطارق: 1] ويراد بها نجمة زحل ويقول تعالى في آية أخرى { رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: 49] وهي نجمة مضيئة تبعد عنا 10 سنوات من السنين الضوئية على وجه التقريب ولنجمة الشعرى قمر خاص بها يدور حولها خلال خمسين سنة وقد علم أن سرعة الامواج اللاسلكية تعادل سرعة الضوء تماما .
ولأجل أن نعلم مقدار معدل سرعة اقرب نجمة من هذه النجوم نقول: إن سارت الطائرة النفاثة دون ما توقف مدة 6 ملايين من السنين لها أن تصل الى اقرب نجمة من كرتنا الأرضية.
ويوجد في هذا الكون الواسع الرحيب من المجرات بعدد النجوم الموجودة في مجرتنا (درب التبانة) فإذن ما هي قيمة هذا الانسان بالنسبة لما خلق اللّه من عوالم لا تتناهى ولا تحد لا سيما بعد أن عرفنا أن ارضنا هي هباءة بسيطة فليدع الانسان عند هذا الغرور ويتوجه الى عبادة ربه.
يقول أحد الماديين اني طفت بالصاروخ حول الارض سبع مرات فلم أر اللّه فأجابه الموحد قائلا ليس اللّه من الصغر بحيث تراه أنت.
يقول علي (عليه السلام) في وصف اللّه تعالى : الأول الذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله والآخر الذي ليس له بعد فيكون شيء بعده والرادع اناسي الابصار عن أن تناوله او تدركه.
سئل علي عليه السلام عن مقدار قطر الشمس فأجاب مرتجلا تسعمائة في تسعمائة ميل ومعلوم أن الميل في الإسلام كان يساوي أربعة آلاف ذراع بذراع اليد الذي هو من المرفق الى رءوس الأصابع فلو قسنا ذراع رجل متوسط القامة بالاينجات فحولنا 4000 ذراع الى اينجات فياردات فأميال لوجدنا أن ما أخبر به علي عليه السلام 810000 900* 900 ميل وأعني الميل الذي كان معروفا في صدر الإسلام تساوي ما عليه اليوم علماء الفلك من أن قطر الشمس 865380 ميلا وأعني الميل الذي 1760 ياردا ذكره أحمد امين في جزء الثاني من كتابه. الفاصلة المتوسطة بينها وبين الأرض 000/ 645/ 149 كيلومتر والفاصلة بين الارض والقمر 446/ 384 كيلومتر وعمر الأرض 4 ميليارد و500 مليون سنة مساحة الارض 000/ 100/ 510 كيلومتر مربع في 71/ 100 الماء 19/ 100 يابس .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|