أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-17
739
التاريخ: 26-7-2022
1261
التاريخ: 15-1-2018
4518
التاريخ: 13-1-2021
1933
|
إن الغضب هو الآفة المدمرة لحياة الإنسان ، ولو أمكنه القضاء على هذه الآفه بتجنب وعلاج موجباتها ، فقد فاز بنعمة كبيرة !.. ومن المعلوم أن من موجبات الغضب : الاحتقار ، والتكبر .. والطريق إلى علاج ذلك ، تغيير نظرتنا إلى الآخرين ، مهما بدا لنا من فساد ظاهرهم ، لأن السرائر لا يعلمها إلا الله تعالى !.. والمؤمن مأمور بأن يرى كل الناس خيراً منه ، لأن الأمور بخواتيمها ، فقد يكون ذلك الإنسان فاسقاً ، ولكن العلم بعاقبته لا يعلمها إلا الله تعالى ، فهل كان أحد يتوقع أن الحر بن يزيد ، سيكون من أنصار سيد الشهداء ؟.. هذا بالإضافة إلى أن ذلك الإنسان لعلّ له شرّاً وفسقاً ظاهراً ، وأما العادل ظاهراً ، فقد لا يخلو من فسق باطني !.. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وآله): (إن الله تبارك وتعالى أخفى أربعةً في أربعةٍ : أخفى رضاه في طاعته ، فلا تستصغرنَّ شيئاً من طاعته .. وأخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرنَّ شيئاً من معصيته.. , وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرنَّ شيئاً من دعائه .. وأخفى وليّه في عباده ، فلا تستصغرنَّ عبداً من عبيد الله ..)(1) .
_____________
1ـ بحار الأنوار : ج68 ، ص177 ، ح17 .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
9 ميزات مفيدة لم تكن تعلم أنها توجد في سيارتك
|
|
|
|
جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
|
|
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
|
|
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
|
|
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|