المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Neutrino Mass
13-10-2016
العضوية في المنظمة النقابية والانتساب إليها
22-2-2017
عادات المغول.
2023-05-26
Rural Southern white accents
2024-03-20
حديث اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى فاطمة عليها السلام
2024-07-20
مناهـج صنـاعة القـرار
30-10-2021


القرنفل المجوز أو الأمريكاني ( Carnation)  
  
9193   11:57 صباحاً   التاريخ: 4-3-2018
المؤلف : د. سيد محمد شاهين
الكتاب أو المصدر : انتاج زهور القطف للتصدير (نشرة فنية 2008)
الجزء والصفحة : ص 39-59
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2019 1960
التاريخ: 2024-07-11 475
التاريخ: 4-3-2018 2754
التاريخ: 2024-08-14 365

القرنفل المجوز أو الأمريكاني ( Carnation)

(F. Caryophyllaceae) Dianthus caryophyllus

نبات عشبي معمر يزهر على مدار العام تقريبا. الأنواع المنزرعة منه الآن نشأت بالتهجين بين النوع (Caryophyllus) وأنواع أخرى عديدة. ونتيجة لعمليات التربية والانتخاب أصبح في متناول المنتجين الآن أنواع عديدة تختلف ألوانها وأشكالها وأحجامها وترجع أهمية القرنفل المجوز إلى:

(أ) كبر حجم أزهاره وتعدد ألوانها وأشكالها وطول سيقانها الزهرية وصلاحيته للقطف، وقدرة أزهاره على البقاء ناضرة في القارة مدة أطول من الورد وبسلة الزهور، كما أن رائحتها ذكية مما يجعلها مفضلة دائمة على الكثير من أزهار القطف الأخرى.

( ب) طول موسم الإزهار والذي يبدأ من ديسمبر ويستمر طول العام تقريبا.

( ج) تتكون أزهار القرنفل متعاقبة خلال الموسم مما يحافظ على ارتفاع أسعاره لفترة طويلة من العام .

(د) وفرة محصول القرنفل وعدم حاجته إلى خبرة في التقليم (كالورد مثلا)، بل يقوم بعملية السرطنة في المزارع التجارية صبية متمرنون أجورهم منخفضة.

وعيب زراعة القرنفل أنها تتطلب الإنفاق عليها فترة تقرب من العام، فإذا أخذت العقلة في ديسمبر فإنها تبدأ الإزهار في ديسمبر العام التالي ، لذلك لا يفضل المنتجون البدء بزراعة القرنفل في مساحات كبيرة ، عيب آخر هو أن زراعة القرنفل لا تجود في كل المناطق ، حيث تعتمد زراعة القرنفل في مصر على استيراد أصنافه من الخارج وهي تتطلب جوا قارية لذا تكاد زراعة القرنفل تكون قاصرة على المزارع المتاخمة الحدود الصحراء حول القاهرة – ولا تنجح زراعته في الإسكندرية في الشتاء.

أهمية القرنفل في التنسيق :

نباتات القرنفل بدون أزهار ليست ذات قيمة جمالية ، وإذا زرعت في الأرض في مايو فإنها لا تزهر قبل ديسمبر . ولهذا لا ينصح بزراعة القرنفل في أحواض خاصة قريبة من مدخل الحديقة وإنما يزرع في بقعة منعزلة لإنتاج أزهاره التي تصلح للقطف.

طرق التكاثر

(أ) بالبذرة:

تستخدم البذور في مصر لإكثار الأنواع ذات الأزهار الصغيرة المفرد والتي تعرف محليا باسم القرنفل البلدي، والذي يتميز بوفرة أزهاره وقوة رائحته العطرية (يلاحظ أن الرائحة العطرية في القرنفل تقل كلما كبر حجم الأزهار).

تجمع البذور من الثمار الناضجة في مايو ويونيو وتزرع مباشرة في مواجير أو صناديق خشبية مملوءة بالطمي الخالي من المواد العضوية أو مخلوط الطمي والرمل وبعد الإنبات تفرد الشتلات في إصص نمرة (۸) بمعدل شتلة واحدة في كل أصيص. وفي سبتمبر تنقل للأرض لتزهر في نفس الموسم.

ملحوظة: ينتج كبر حجم أزهار القرنفل وتعدد بتلاتها من تحور أعضاء التذكير (المتوك) إلى بتلات ، ولذلك لا تتكون فيها بذور كما تتكون في الأزهار المفرد.

تستخدم البذور أيضا عند الرغبة في الحصول على أصناف جديدة بالتهجين بين صنفين مرغوبين، ولكن كيف تتم عملية التهجين؟

باختصار، تزال البتلات في مرحلة مبكرة من نمو الزهرة (الأم) ، ثم تلقح مياسمها عند نضجها بحبوب اللقاح التي تجمع من النبات الآخر(الأب). ويفضل أن يتم التلقيح في وسط النهار وتساعد حرارة الجو في أبريل ومايو على نمو البذور . يزال الكاس بمجرد نجاح عمليتي التلقيح والإخصاب وانتفاخ المبيض . تنضج البذور بعد حوالي شهرين من التلقيح ويستدل على ذلك بتحول قمة الثمرة إلى اللون البني.

(ب) التكاثر بالترقيد :

وتتبع هذه الطريقة لإكثار الأنواع النادرة من القرنفل لضمان نجاحها عن العقلة . لكنها غير متبعة الآن وذلك لتقدم الأبحاث والتقنيات التي أجريت لإكثار القرنفل بالعقلة .

وتتلخص عملية الترقيد في عمل شق لا يتجاوز عمقه الملليمتر الواحد بوسط سلامية على ساق القرنفل من جهة الأرض ، ثم يدفن هذا الجزء بما فيه من شق في الأرض ويثبت بمسمار "۸" يغرس في الأرض أو بأي وسيلة أخرى ، مع إزالة الزهرة التي تظهر في طرف هذا الفرع إن وجدت ، حيث يساعد ذلك على سرعة تكوين الجذور عند الشق . وعندما يصل المجموع الجذري إلي حجم مناسب يفصل الساق بما عليه من جذور عن النبات الأم ويزرع في إصيص به مخلوط مناسب من التربة.

(ج) التكاثر بالعقلة:

تتكاثر أصناف القرنفل الممتازة ذات الأزهار الكبيرة بالعقلة الخضرية، وهي عبارة عن برعم إبطي (جانبي) نما على ساق القرنفل وكون أوراق وينتهي ببرعم طرفي ، لذا فهي عقلة طرفية وتفصل من الساق بقصفها باستخدام السبابة والإبهام ، ولهذا تعرف محليا باسم "الفسوخ".

• ويراعى عند أخذ عقل او فسوخ القرنفل ما يلي:

1- تنتخب النباتات القوية النمو، جيدة الصفات ، الخالية من الأمراض والإصابات الحشرية ذات الأزهار الكبيرة لتؤخذ منها العقل ، حيث يساعد ذلك على رفع مستوى إنتاج القرنفل وتجنب تدهور صفاته .

۲- يفضل أخذ الفسوخ النامية على الجزء الوسطى من الساق ، حيث يزال منها البرعم الطرفي ( تطويش ) وتستخدم في الإكثار . تترك التفريعات القاعدية لتعطى أزهاره تنضج فيما بعد .

ويلاحظ أن النموات الناتجة من البراعم الإبطية ( الجانبية ) تتكون عليها الأزهار أسرع كلما قربت من قمة الساق ، فإذا أخذت الفسوخ من الثلث العلوي للساق وزرعت فإن براعمها الطرفية لا تلبث أن تتحول إلى برعم زهري فيقف نموها مما يؤثر سلبا على نجاح العقلة، أما إذا أخذت من الثلث الوسطى فإنها تنمو خضرية لمدة أطول ويزداد نمو الجذور على قاعدة العقلة فترتفع نسبة نجاحها. أيضا لا تستعمل العقل الطرفية المأخوذة من قمة الساق في عملية الإكثار لانخفاض نسبة نجاحها وضعف النباتات الناتجة منها. ويلاحظ أن قطف الأزهار الطرفية التي تتكون على سيقان القرنفل أولا بأول يشجع نمو وازهار الفسوخ القاعدية.

۳. تفصل الفسوخ بعد وصولها إلى حجم مناسب ( من 10 - 15 سم طول وتكون "4-6" أزواج من الأوراق ) بقصفها بين السبابة والإبهام من مكان اتصالها بالساق ، على ألا يؤخذ من النبات الواحد أكثر من (3-4) فسوخ حتى لا يتأثر محصوله من الأزهار. يزال من على الفسخ الأوراق القاعدية وتقطع أطراف الأوراق المتبقية بسكين حاد لتقليل فقد الماء بالنتح. ثم يعمل قطع أفقي في قاعدة العقلة (الفسخ) لتقليل فرصة تعرضها للعفن في التربة.

4- تغمس العقل بعد إعدادها مباشرة في ماء به مادة مطهرة (مثل التوبسين أو سلفات النيكوتين بتركيز 0.1% ) وتغسل فيه جيدة لإبادة ما تحوية من التربس أو المن ، ثم ترفع من الماء وتحفظ بين طيات خيش مبلل حتى تزرع.

وتؤخذ عقل القرنفل خلال ديسمبر ويناير عندما تصل النباتات إلى حجم يسمح بالحصول على بعض المفسوخ منها . أما النباتات المعقرة (التي تم تعقيرها) فتؤخذ الفسوخ منها في أكتوبر ونوفمبر . ولا تؤخذ عقل القرنفل بعد فبراير لارتفاع درجة الحرارة وجفاف الجو.

5- معاملة عقل أو فسوخ القرنفل قبل الزراعة: يفضل غمس قواعد العقل في محلول برمنجنات بوتاسيوم (۰٫۱٪) لمدة ( 15 - 30 ق) للإقلال من الإصابة بأمراض الصدأ أو الذبول كما يمكن معاملة قواعد العقل بمسحوق التلك المحتوى على إندول بيوتيريك اسيد ( IBA ) بتركيز (۰٫۲٪) أو النفثالين أسيتك اسيد ( NAA ) بتركيز (٪۰٫۰۱ ) للإسراع من تكوين الجذور وبالتالي زيادة نسبة نجاح العقل.

(د) التكاثر بالعفلة ذات البرعم الواحد ( Leaf - bud cutting ) :

ينمو على ساق القرنفل عند كل عقدة ورقتان متقابلتان في إبط كل منهما برعم ، ينمو أحدهما على النبات بينما يبقى الأخر ساكنا. ولإكثار الأصناف النادرة أو الجديدة التي لا تتوفر منها المادة النباتية بالقدر الكافي، فإننا نستخدم العقلة ذات البرعم الواحد، وهي نصف سلامية من الساق عليها ورقة في إبطها برعم. يراعى عند زراعتها العناية بتطهير العقلة والبيئة التي ستزرع بها.

مزارع الأمهات:

على المستوى التجاري، فإن إنتاج عقل القرنفل بالطرق التقليدية والتوقيتات المذكورة آنفا تعتريه بعض السلبيات منها : عدم إمكانية الحصول على عقل متماثلة ذات حجم واحد، خالية من الإصابة بالذبول أو التربس أو الصدأ أو حتى جراثيم الفيوزاريوم ، ناهيك عن عدم كفاية مادة العقل اللازمة لتغطية حاجة السوق المحلية والخارجية ، بالإضافة إلى إنتاج العقل في توقيتات محددة من العام وليس في العام كله.

ومن هنا كان إنشاء مزارع خاصة تعرف بـ(مزارع الأمهات) امرة حتمية لتوفير مادة العقل بالمواصفات والكميات اللازمة للإنتاج على المستوى التجاري معظم أشهر السنة. إذ يعطي النبات الواحد في مزارع الأمهات ما بين ۳۰ - ۵۰ عقلة قوية متماثلة في السنة ويتوقف ذلك على طول فترة النمو الخضري. وتماثل العقل كما هو معروف، يعطى دائما نباتات قوية ويضاعف محصول الأزهار. ولكن..

يعاب على مزارع الأمهات أن مساحة الأرض المخصصة لها موقوفة فقط على إنتاج العقل دون الأزهار، هذا بالإضافة إلى أن كثرة العمليات الفنية قد يزيد من تأثير فيوزاريوم عفن الساق على العقل الناتجة.

وردا على هذين العيبين نقول:

أن أدنى محصول من العقل يمكن الحصول عليه من مزارع الأمهات لا يقل عن ۷۰ عقلة / قدم2 يعادل ثمنها تقريبا العائد من قيمة الأزهار المقطوفة من نفس المساحة، هذا بالإضافة إلى إمكانية إنتاج هذه العقل مرتين على الأقل في السنة أما جراثيم في وزاريوم عفن الساق والتي تنتشر على العقل من الخارج، فإن رش المزارع بأحد المبيدات الفطرية (مثل الكابتان) رشا وقائيا منتظما يكفي لقتل هذه الجراثيم.

• ولضمان نجاح مزارع الأمهات ، يجب مراعاة الاحتياطات التالية:

1- عزل هذه المزارع قدر المستطاع عن المنطقة المحيطة بها حماية لها من الملوثات والأمراض.

۲- تحديد اتجاهها بشكل يوفر أكبر قدر من الإضاءة للأمهات المنزرعة بها خاصة في الشتاء، فالضوء الضعيف يقلل محصول العقل وقطر الساق وصفات الجودة في العقل الناتجة.

۳- أن تكون مسافات الزراعة على الأقل ۲۰ x۲۰ سم (بين النباتات وبين الخطوط).

4- وفرة الاحتياجات الغذائية اللازمة لنمو الأمهات بشكل جيد.

5- أن تكون المادة النباتية الأساسية المستخدمة في إنشاء مزارع الأمهات (ولتكن عقل مجدرة مثلا) جيدة، نظيفة خالية من الأمراض والحشرات وتنتج أزهار عالية الجودة.

6- أخذ أول دفعة من العقل بمجرد ظهور لون البرعم الطرفي في الأفرع المزهرة ، شريطة ألا تؤخذ كل العقل أو الفسوخ في وقت واحد، بل يفضل ألا تؤخذ سوى عقلة واحدة من كل نبات كل أسبوع بدءا من الدفعة الأولى لأخذ العقل.

7- عند أخذ آخر دفعة من العقل يترك زوج من الأوراق على النبات الأم ولا تؤخذ أية عقل إضافية إلا بعد مرور شهرين على الأقل تكون الأمهات قد انتجت خلالهما كمية جديدة من النموات.

• ولإنشاء مزارع الأمهات على مستوي تجاري هناك طريقتين:

الأولى : إذا كان المربي لا يرغب في الحصول على العقل خلال العام الأول من الزراعة، فعندئذ تزرع العقل المجدرة (والتي ستصبح فيما بعد الأمهات) في مناضد (بنشات) في نهاية يونيو، ثم تطوش بعد أسبوعين لتعطى أزهارها في أوائل يناير(أعياد الميلاد). ثم تخصص بعد جمع محصول الأزهار لإنتاج العقل، حيث تقصر الأفرع التي لم تزهر وقت التزهير الأول (التي جمعت أزهاره في يناير) إلى طول 15 سم) فتخرج عليها نموات جديدة تؤخذ منها العقل عندما تصل إلى حجم مناسب. ويلاحظ في هذه الطريقة أن تقصير الأفرع إلي طول أكبر من (15 سم) يسبب زيادة في إنتاج العقل، لكنها تكون ذات صفات رديئة.

الثانية: وفيها تطوش نباتات الأم الجديدة بعد زراعتها بأسبوعين، ويترك فرعي القمة فقط للإزهار ، حيث يعطيا أزهاره قياسية (نموذجية). أما الأفرع السفلية فيعاد تطويشها بمجرد أن تبدأ في الاستطالة، وبذلك نحصل على أمهات قوية، في الوقت الذي تنمو فيه زهرتي فرعى القمة بشكل جيد أيضا معطية أزهاره عالية الجودة.

ويلاحظ أن عقل الأمهات التي زرعت في المناضد أو البنشات في منتصف يونيو، يزهر فرعى القمة فيها في نهاية أكتوبر، والعقل التي زرعت في منتصف أغسطس يزهر فرعى القمة فيها أول فبراير.. وهكذا.

أما عند زراعة عقل الأمهات وتركها لتزهر دون تطويش، فإن أول حصاد للعقل يمكن إجراؤه بمجرد ظهور لون أزهار الأفرع المزهرة (غالبا الأفرع العلوية) ويوضح الجدول التالي عدد الأسابيع اللازمة لظهور لون الزهرة وميعاد أول حصاد للعقل:

حجم العقلة الناتجة من مزارع الأمهات:

عادة تترك العقل على النبات الأم فترة كافية قبل فصلها حتى تأخذ حجما مثالية وذلك لزيادة الإنتاج وسرعة النمو. وبعد أخذ العقل من أمهاتها تدرج إلى ثلاثة أقسام طبقا لوزنها كما يلي:

۱- عقل تزن 4-5 جم.

۲- عقل تزن 6-9 جم.

3- عقل تزن 10 جم فأكثر.

ثم يلي ذلك تجدير هذه العقل بزراعتها في مناضد أو بنشات تحت ضباب وتدفئة قاعدية. ويلاحظ أن العقل الكبيرة تكون جاهزة للتطويش الفوري والإزهار السريع، كما أنها تعطي إنتاج من الأزهار في القدم المربع الواحد يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج العقل الصغيرة. لذا يفضل ترك العقل الصغيرة على أمهاتها لمدة أسبوع أو اثنين حتى تصل إلى حجم مناسب، أو تجمع هذه العقل ثم تزرع لمدة أسبوعين أو أكثر في مراقد بالمشتل ثم تنقل بعد ذلك للزراعة في البنشات. أما ترك العقل على الأمهات حتى يزداد طولها عن اللازم ينتج عنه الحصول على نباتات رديئة ، كما أنه يؤثر سلبا على محصول العقل الذي سيؤخذ بعد ذلك (يعطى عقل رفيعة ). لذلك يجب فحص مزارع الأمهات باستمرار وأخذ العقل منها أولا بأول بعد أن تصل إلى الحجم المثالي، وهذا يعطى فرصة للنموات التالية من الحصول على الضوء المناسب والغذاء المناسب ( دون منافسة).

ويلاحظ أن العقل بعد أن تكون جذورها تحمل ما بين 14 - 15 زوج من الأوراق (إن لم تطوش)، تعطى البراعم السفلية منها (6- 8 أزواج) نموات خضرية جانبية، بينما تنمو البراعم العلوية إلى أفرع مزهرة.

التخزين البارد للعقل:

يمكن تخزين عقل القرنفل المجدرة وغير المجدرة في مخازن مبردة على درجة (صفر – 0.5 م) لمدة ثلاثة أشهر، كما يمكن تخزينها لفترات قصيرة على درجات حرارة أعلى من ( 4,5 م). ولقد لوحظ أن الضوء ليس ضرورية أثناء التخزين.

وفي العادة لا تخزن إلا العقل القوية الناضجة الخالية من الإصابات المرضية والحشرية ، حيث توضع في صناديق كرتون ذات أحجام مناسبة مبطنة من الداخل بأغلفة من البولي إثيلين ، على أن تطور هذه الأغشية البلاستيكية فوق العقل بشرط ألا تقفل تماما، لأن نقص الأكسجين نتيجة للقفل المحكم يؤدي إلى الفساد السريع للعقل والذي يكون مصحوب عادة بشحوب في الأوراق وتشوه في العقلة. وتعزى معظم المشاكل المرضية أثناء التخزين إلى ارتفاع نسبة الرطوبة حول العقل، وإلى تخزين عقل مأخوذة من أمهات غير مرشوشة بالمبيدات الفطرية والمطهرات اللازمة. فالألترناريا وبعض تبقعات الأوراق تنمو بحرية أثناء التخزين ، خاصة إذا كانت جراثيمها موجودة على العقل قبل التخزين. إلا أنه لوحظ أن المتحصل عليها من التخزين البارد تكون أكثر مقاومة لفيوزاريوم عفن الساق، وقد يرجع ذلك إلى تكوين السوبرين على الأسطح المقطوعة أثناء التخزين. ويلاحظ أن الأصناف تختلف فيما بينها في درجة استجابتها للتخزين البارد، فالأصناف صفراء اللون وبعض الأصناف الأخرى لا تخزن بصورة جيدة كما تخزن باقي أصناف ويليام سام ( مجموعة Sim).

زراعة عقل القرنفل:

يمكن زراعة العقل في مواجير بكل منها 100 - 150 عقلة أو صناديق من الخشب أو البلاستيك وذلك في صفوف دائرية ومتزاحمة لتوفير الرطوبة العالية حولها مع استعمال الطمي الخالي من المواد العضوية أو الرمال الخشن أو مخلوط منها (۱:۱) كوسط للتجدير. وبعد نجاح تكوين الجذور (يستدل على ذلك بنمو البراعم الطرفية للعقل مكونة أوراق جديدة)، تفرد الشتلات في إصص نمرة (۸) أو أكياس بلاستيك سوداء بنفس الحجم تقريبا. وتأخير التفريد يؤدي إلى تزاحم الجذور وضعف نمو النباتات. وعادة تستغرق عملية التجدير ما بين (۱-۲) شهر حسب دفئ التربة المنزرع بها.

وقد تزرع العقل عقب إعدادها مباشرة في أصص نمرة (۸)، ولكن يعاب على هذه الطريقة أنها تشغل حيزا كبيرة دون ضمان نجاح كل العقل المنزرعة.

في مصر لا تتبع كلتا الطريقتين السابقتين، وإنما تختار بقعة في مكان مظلل (يفضل صوبة خشبية) وتزال منها التربة بعمق (۲۰ سم) ثم يعاد ملأها بالطمي الخالي من المواد العضوية أو مخلوط الطمي والرمل ، ثم يسوى سطح التربة تماما، ثم تزرع العقل في صفوف تبعد عن بعضها (10 سم) وبين كل عقلة والأخرى (5 سم). وبعد نجاح التجدير تفرد العقل في إصص أو أكياس بلاستيك صغيرة. ونحذر بشدة من استعمال أي أسمدة عضوية عند تفريد الشتلات في الإصص إذ تسبب احتراق الجذور وموت النباتات.

بعد التفريد تحفظ الإصص أو الأكياس المنزرع بها الشتلات في مكان نصف مظلل لمدة (۱-۲) أسبوع ، ثم تنقل تدريجيا إلى مكان مكشوف معرض للشمس الساطعة. توالى الشتلات بالري على فترات متقاربة (1- ۲ مرة / يوم) مع تجنب تعطيشها حتى لا يقل النمو والتفريع فيها.

يمكن استخدام مخلوط من الرمل والبيتموس ، حيث يعمل الأخير على احتفاظ وسط التجدير بمياه الري لأطول فترة ممكنة ، كذلك البيرليت المحتوى على سيدكات الألومنيوم ونشارة الخشب وحبيبات الفوم كلها تحسن من تهوية وسط التجدير وتزيد قدرته على الاحتفاظ بالماء.

للإنتاج على المستوى التجاري يفضل الزراعة في المناضد (او البنشات) مع استخدام الضباب المتقطع والذي يمكن من خلاله تجدير العقل في وجود الشمس الساطعة وتيار جيد من الهواء دون أن تتعرض للذبول. إذ كان التجدير في الغالب يتم في أماكن ذات ظل كثيف ينتج عنها كميات قليلة جدا من الكربوهيدرات تستخدم في تكوين الجذور مع تعريض العقل للإصابة بالأمراض، وتكون النتيجة في النهاية تجدير بطئ وفقد نسبة كبيرة من العقل قبل تجديرها. وتوجد الآن أنظمة لإنتاج الضباب المتقطع يستطيع المربي من خلالها تنظيم الوقت اللازم لإنتاج الضباب مع الوقت المناسب من السنة ومع قوى الجفاف الموجودة من شمس ورياح وخلافه. وتتم هذه العملية أوتوماتيكيا بواسطة جهاز توقيت يعدل دورة الضباب المتقطع بما يتناسب مع قوى البخر في المكان المنزرع به العقل.

أهمية الضوء والحرارة أثناء تجذير العقل:

يعتبر ضوء الشمس الساطع أثناء التجدير عاملا هاما في دفع العقل نحو التجدير والنمو بسرعة، ولا يعنى هذا أن عقل القرنفل تعجز عن تكوين جذورها عندما تكون الإضاءة ضعيفة، فقد أمكن تجذير عقد القرنفل تحت ضوء الفلورسنت الأبيض شدته ۳۰ شمعة / قدم2 في غرفة بدروم في خلال (۱۸) يوم دون أن تعاني من ذبول واضح أو تأخير في النمو عند إعادة وضعها في الضوء العادي. كما أمكن تجدير عقل القرنفل تحت مظلات من قماش الستان الأسود أعطى ضوء شدته ۱-۳ شمعة / قدم۲ ، وكذلك عند استخدام القماش الذي تغلف به الجبن وقماش الموسلين (وهو قماش قطني رقيق) كعناصر تظليل. وقد نجحت كل العقل في تكوين جذورها باستثناء العقل التي نمت تحت القماش الأسود فقد تأخرت قليلا.

من ذلك نستنتج أن عقل القرنفل تستطيع تكوين جذورها في الضوء الضعيف، إلا أن حجم الجذور المتكونة والنمو التالي لذلك يزداد عندما تنتج العقل جذورها في ضوء الشمس الساطع.

بالنسبة للحرارة.. تستطيع عقل القرنفل تكوين جذورها تحت مدى واسع من درجات الحرارة، إلا أن درجات الحرارة المثلى، خاصة في الشتاء هي ۱۰م للهواء المحيط بالعقل، 15 – 18.5 م للبيئة المنزرع فيها العقل. وتحت هذه الظروف من الحرارة تكون العقل جذورها في غضون 14 - 21 يوم.

وعند برودة الجو في الشتاء تجرى عملية التدفئة القاعدية، وذلك بمد خطوط البخار أو الماء الساخن أسفل حواف مناضد الإكثار أو باستخدام أسلاك كهربائية حرارية توضع في قاع البنشات ويتحكم فيها بنظام الثرموستات.

ملحوظة هامة جدا: أحيانا تعطى العقل جذورا غير منتظمة، ويعزى ذلك إلى:

1- قد تكون البيئة المنزرع فيها العقل عميقة أكثر من اللازم.

2- أو أن العقل لم توضع على العمق الكافي.

3- ارتفاع درجة حرارة الهواء المحيط بالعقل عن اللازم.

4- استعمال مسحوق الهرمون بطريقة غير صحيحة أو منظمة.

5- عدم التغطية الكاملة بالضباب، فقد لا يصل الضباب إلى بعض مناطق بمناضد التجدير.

• فانتبه عزيزي المنتج لهذه النقاط جيدة.

التربية المناسبة:

تفضل الأراضي الرملية أو الطينية الخفيفة. المهم جودة الصفات الطبيعية للتربة بحيث تسمح للجذور الليفية للنمو بقوة مع احتفاظها بالرطوبة اللازمة لنمو النبات. وينصح بعدم زراعة القرنفل في الأرض الطينية السوداء الثقيلة.

الزراعة:

تتم زراعة شتلات القرنفل المجوز سطحية بقدر الإمكان. وذلك إما في:

(أ) الإصص : حيث تزرع الشتلات بعد تجديرها وتدويرها في إصص نمرة (25) بعد ملئها بالرمل أو الطمي الناعم أو بمخلوط منهما، أو أي بيئة أخرى مناسبة، وذلك لاستخدامها كنباتات إصص مزهرة تصلح لتجميل مشايات الحدائق ومداخل المباني والتراسات المشمسة أو للمعارض.

(ب) الأرض: تزرع شتلات القرنفل في الأرض في مايو، وكلما بكر في زراعتها كان أفضل حيث يساعد اعتدال الحرارة وارتفاع الرطوبة الجوية على نمو القرنفل خضرية بشكل جيد، ولهذا تجود زراعته على الجهة البحرية من خطوط تمتد من الشرق إلى الغرب عن الزراعة في أحواض خاصة في الأراضي الرملية، والمسافة بين الشتلات 30 - 35 سم بالتبادل. عند إقامة الأحواض تقام بعرض ( 60 - 100 سم ) وبطول (۳۰ - 35 م) على أن تفصل عن بعضها بمشايات عرضها (60 سم). ويفضل كثير من زراع القرنفل تأخير زراعته إلى سبتمبر للأسباب الآتية:

1- استغلال الأرض في الصيف لزراعتها بمحصول آخر.

2- سهولة مقاومة التربس والنباتات في الإصص متزاحمة بجوار بعضها البعض عما لو زرعت متباعدة عن بعضها في الأرض (توفير في المبيد وفي المجهود والوقت).

3- كثرة رش النباتات وهي في الإصص بالماء يخلق جوا رطبة حول النباتات يساعدها على النمو في الصيف بشكل أفضل عما لو كانت منزرعة في الأرض.

وتنقل الشتلات من الإصص بصلاياها إلى الأرض دون إزالة أي جزء من الجذور. ولتشجيع التفريع الجانبي تقرط القمة النامية عند الزراعة خاصة إذا كان على الساق من (4-6) أزواج من الأوراق.

(ج) الزراعة مباشرة في البنشات: تشيع هذه الطريقة في أوروبا وأمريكا للإنتاج على المستوى التجاري، وذلك لتميز هذه الطريقة بتوفير الجهد والوقت وانخفاض معدل الفحص الذي يجرى على النباتات النامية، كما أن العقل يمكن زراعتها في أي وقت من السنة مع اختلاف نسبي في سرعة نمو العقل، فقد وجد أن سرعة نمو العقل كان أكبر عند زراعتها من أخر أبريل إلى آخر مايو بينما كان أبطئ عند زراعتها في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. وتتم عملية الزراعة كما سبق شرحة عند زراعة العقل للتجدير.

السرطنة في القرنفل:

وفيها تزال البراعم الجانبية الموجودة على الساق لتوفير الغذاء للبرعم الطرفي الذي سيعطى الزهرة. وتجري هذه العملية بدءا من ديسمبر عندما تبدأ البراعم الزهرية في التكوين في أطراف الأفرع وتستمر طول موسم الإزهار وحتى أبريل.

وتزال في هذه العملية كل البراعم الزهرية المتكونة على الساق ماعدا الطرفية وهي أكبرها حجما، كما تزال الفسوخ النامية على الثلث الوسطى من الساق (وهذه يمكن استعمالها في إكثار القرنفل في ديسمبر ويناير)، أما الفسوخ المتكونة على قاعدة الساق فتترك لتنمو جيدة مكونة أزهاره فيما بعد.

والسرطنة عملية مهمة لتكوين أزهار كبيرة الحجم تباع بثمن مرتفع. توقف هذه العملية في مايو وخلال أشهر الصيف حيث تتفتح أزهار القرنفل بسرعة، ونظرة الانخفاض أسعارها في ذلك الوقت لا يهتم المنتج بإنتاج مثل هذه النوعية المميزة من الأزهار.

هذا في الأنواع ذات الأزهار الكبيرة الحجم والتي تعرف بالقرنفل المجوز أو الأمريكي - أما الأنواع ذات الأزهار الصغيرة ( القرنفل البلدي والصيني ) فلا يهتم بسرطنتها على المستوى التجاري، إذ الغرض منها إنتاج أكبر كمية من الأزهار لعمل الأسبتة والبوكيهات أو لاستخدامها كنباتات إصص، وهذه الأنواع أكثر ربحا على المستوى المحلي من القرنفل الأمريكي لقلة نفقات إنتاجها ووفرة محصولها.

تركيب دعامات القرنفل :

تزداد قيمة أزهار القرنفل التجارية كلما كان الساق قائمة منتصبا يتحمل ثقل الزهرة. مهما زادت معدلات الري أو التسميد لتقوية انسجة الساق فإنها لا تقوي على حمل الزهرة عند اكتمال تفتحها فيتهدل الساق وينحني نحو الأرض. لذلك يجب تركيب دعامات للساق حتى تظل منتصبة فقد لوحظ أن البرعم الطرفي لساق القرنفل ينمو أسرع كلما كان متجها رأسية إلى أعلى ويقل نموه إذا ترك ممتدة على سطح الأرض.

وتركب الدعامات بغرس أربعة قطع من الغاب (البوص) طول كل منها 30 سم حول النبات بحيث تكون المسافة بين كل قطعتين (20-25 سم ) ثم يلف حولها خيوط الرافيا على هيئة سوارين أو ثلاثة فتكون شبه صندوق تستند إليه الأفرع، لكن يعاب على هذه الطريقة أنها تعوق عمليات العزيق والسرطنة وتشوه منظر حوض القرنفل أو الإصيص، كما أن خيوط الرافيا لا تلبث أن تتهدل لتأثير الندى فتهبط إلى سطح الأرض أو تنقطع أثناء مرور العمال للعزيق والسرطنة، هذا فضلا عن تكاليف شراء الغاب والرافيا كل سنة.

وتستعمل الآن ، خاصة في مزارع القرنفل بالخارج ، دعامات من السلك مستديرة الشكل تغرس في الأرض بعد زراعة النباتات وسرعان ما تخفيها الأوراق بعد نمو النباتات وتستعمل سنة بعد أخرى، فهي أرخص في التكاليف ولا تشوه منظر النباتات أو الأحواض، كما تؤدي الغرض منها على الوجه الأكمل.

يحتاج القرنفل إلى كميات معتدلة من المياه وعلى فترات متقاربة دون أن تتجمع المياه حول الجذور لفترة طويلة. ويتحمل القرنفل العطش نسبية ، لكن جفاف التربة وزيادة ملوحة مياه الري عن ۲۰۰۰ جزء في المليون يؤديان إلى ضعف النمو الخضري وتقليل التفريع الجانبي، تأخير الإزهار وخفض كمية وجودة الأزهار الناتجة.

ويتم الري إما سطحيا بالغمر أو بالنشع حيث يمرر الماء داخل مواسير تحت سطح الأرض بها فتحات يتسرب منها الماء بالرشح، كما يمكن الري بالتنقيط. وينصح بعدم رش الماء على الأوراق أو البراعم الزهرية أو الأزهار تفاديه لانتشار الأمراض الفطرية وعدم حدوث تبقع للأوراق والأزهار.

تضاف الأسمدة العضوية المتحللة جيدة أثناء إعداد الأرض للزراعة بمعدل (۱۰ - ۲۰ م3 / فدان ) حسب نوع التربة . أما الأسمدة المعدنية فيفضل إضافتها بعد تكوين مجموع جذري جيد للنباتات ، وينصح بإضافتها مذابة مع مياه الري بتركيز ۲۰۰ جزء في المليون لكل من الآزوت والبوتاسيوم. أما الأسمدة الفوسفورية فيفضل إضافتها دفعة واحدة مع الأسمدة العضوية قبل الزراعة . وأثناء موسم النمو الخضري يفضل تسميد النباتات بأحد الأسمدة الكيماوية المركبة معادلتها الكيماوية:

1ن : 4فو2أ5 : 12 بو2أ مع تجنب إضافة الأسمدة الكيماوية في صورة كلوريدات نظرا لحساسية جذور القرنفل المجوز للكلوريد.

تضاف الأسمدة الكيماوية بمعدل 5-10 جم / نبات نثرا أو تكبيشة.. أو ذائبة في ماء الري بمعدل ۲ جم / لتر . ويلاحظ أن إضافة بعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والنحاس والمنجنيز والبورون بتركيزات مناسبة يشجع النمو الخضري ويزيد محصول الأزهار ويحسن لون الأزهار بشكل واضح . ويمكن بتحليل زوج الأوراق رقم 5،6 الموجودين تحت القمة النامية للفرع الرئيسي ومقارنة محتواهما من العناصر الغذائية بالقيمة القياسية الموجودة في الجدول التالي تحديد حاجة النبات الغذائية:

كيفية التحكم في إزهار القرنفل:

لم يعد التحكم في إزهار نباتات القرنفل دقيقا بالاعتماد فقط على ميعاد الزراعة ونظام التطويش، إذ توجد بالإضافة إليهما عوامل أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار من أهمها: كمية الضوء التي تستقبلها النباتات والتي تختلف بشكل واضح باختلاف المكان والوقت من السنة ، بل من عام إلى آخر، وكذلك درجة الحرارة ، حجم العقلة ، استخدام منظمات النمو من عدمه .... وما إلى ذلك . كل هذه العوامل لها أهميتها .. فمثلا وجد أن العقل الكبيرة تزهر أسرع من العقل الصغيرة بحوالي أسبوعين تقريبا. كذلك العقل المجدرة التي تعرضت لفترة تخزين بارد على درجة (5 م) لمدة (4 أسابيع) أو تلك التي زرعت في صوب مبردة ازهرت مبكرا بحوالي (۲-۸) أسابيع (حسب الصنف) عن تلك التي زرعت في صوب غير مبردة (درجة حرارتها أعلى من 37.5 م أثناء الأربع أسابيع الأولى). يفهم من ذلك أن تعريض النباتات خلال مراحل النمو الأولى لدرجات الحرارة المرتفعة يؤخر الإزهار.

أيضا لوحظ أن العروات الصيفية من عقل القرنفل والتي زرعت في صوب مبردة أصبحت نباتاتها جاهزة للتطويش مبكرة بحوالي (10) أيام عن النباتات غير المبردة كما أعطت محصول أزهارها الثاني مبكرة بحوالي (4-5) أسابيع وذلك بسبب النمو المبكر والسريع للبراعم الجانبية خلال أغسطس وسبتمبر.

علاوة على ذلك، فإن درجة حرارة الجو أثناء النمو (بخلاف فترة البرودة خلال الأربع أسابيع الأولى) لها تأثير واضح على الوقت اللازم للإزهار. فقد وجد عند زراعة نباتات الصنف وايت سيم ( White Sim) تحت ظروف حرارية مختلفة (15، 16، 20، 21 م) أن اقل وقت للحصول على محصول الأزهار الأول من النباتات التي طوشت مرة واحدة تحقق عند الزراعة على درجة (۲۱ م)، بينما كان أكبر ما يمكن عند الزراعة على درجة (15م). ولقد بلغ هذا الانخفاض في الوقت المطلوب للتزهير بالنباتات التي أزهرت في الشتاء إلى حوالي (9 أسابيع) عند الزراعة على درجة ( ۲۱م) مقارنة بالزراعة على درجة ( 15 م). أما درجة حرارة التربة فلم يكن لها تأثير معنوي على موعد التزهير أو المحصول أو درجة الجودة في معظم أصناف القرنفل .

أحيانا يلجا بعض المربين إلى تعطيش النباتات وهي صغيرة حتى الذبول لدفعها للتزهير، وهذا خطا كبير يؤثر سلبا على معدل نمو النباتات ، في الوقت الذي لم يوثر فيه هذا السلوك الخاطئ على موعد الإزهار .

بالنسبة لتأثير طول الفترة الضوئية فإن أصناف القرنفل الحالية اختيارية أو محايدة ، بمعنى أن دفعها للتزهير لا يرتبط بطول نهار معين ، أي أن ذلك يتم تحت ظروف النهار الطويل والنهار القصير على حد سواء وعليه فإنه يمكن إنتاج أزهار القرنفل تحت الظروف المصرية على مدار العام مع ذلك فقد لوحظ أن العقل المأخوذة من أمهات تعرضت ل ۸ ساعات ضود وصلت لمرحلة التطويش أسرع من العقل المأخوذة من أمهات تعرضت ل16 ساعة ضود بحوالي (10) أيام خاصة خلال الشتاء ، بينما في الصيف كان تأثير طول الفترة الضوئية طفيف. على الجانب الآخر، فإن العقل التي كونت جذورها تحت فترة الإضاءة الطويلة (16 ساعة ضوء) نمت بسرعة أكبر من تلك التي كونت جذورها تحت ظروف الإضاءة القصيرة (۸ ساعات ضوء). كذلك النباتات التي نمت بعد التجدير تحت ظروف النهار الطويل ازهرت مبكرا عن تلك التي نمت تحت ظروف النهار القصير.

ومن حيث شدة الإضاءة ، فإن الحد الأدنى لنباتات القرنفل المجوز هو ۱۲٫5 كيلو لوكس (حوالي ۲۰۰۰ شمعة / قدم2) حتى تتم عملية البناء الضوئي بشكل جيد. ولأن شدة الإضاءة الطبيعية تحت الظروف المصرية تتراوح ما بين 70- 150 كيلو لوكس فإنها ملائمة جدا لزراعة القرنفل دون الحاجة لإضاءة صناعية (باستثناء الزراعة داخل الصوب). مع ملاحظة أن وجود كمية كبيرة من الضوء الأحمر في أشعة الشمس يزيد من حرارة الشمس صيفا بمصر مما يسبب بعض الأضرار لأزهار القرنفل المجوز، لذلك ينصح بتظليل النباتات المنزرعة صيفا إما بزراعة بعض الحوليات معها أو باستخدام أقمشة غامقة لتقليل شدة الكثافة الضوئية إلى المدى المناسب والمتوازن مع درجة الحرارة السائدة.

وبخصوص موعد الزراعة والتطويش، ففي تجربة للحصول على محصولين من الأزهار بالتطويش مرة واحدة، لوحظ أن ذلك يمكن تحقيقه في فترة تتراوح ما بين (38 – 47) أسبوع بعد زراعة العقل المجدرة وان الزراعة في 15 مايو انتجت هذين المحصولين في أقصر فترة ممكنة لأن شدة الضوء ودرجة الحرارة كانت مثالية لإنتاج المحصول الأول ولوصول الأفرع الجانبية التي سيؤخذ منها المحصول الثاني إلى أكبر حجم ممكن قبل قطف أزهار المحصول الأول. في حين أن الزراعة في أواخر يونيو ويوليو تحتاج لأطول فترة لإعطاء المحصولين من تطويشة واحدة، ذلك لأن المحصول الأول ينضج في ضوء ضعيف، كما أن الأفرع الجانبية التي تكونت تكون صغيرة في الوقت الذي يقطف فيه المحصول الأول، كما أن المحصول الثاني يبدأ تحت ظروف ضوئية ضعيفة.

أحيانا يلجأ إلى ما يعرف بالتطويش مرة ونصفApinch and a half a pinch حيث يتم تطويش الأفرع الناتجة من التطويش الأول لمرة ثانية. وعندما تتم هذه العملية بدقة فإننا نستطيع الحصول على محصول أعلي من الأزهار بمقارنته بالمحصول الناتج من التطويش مرة واحدة، إلا أن ذلك يحتاج لفترة أطول لإنتاج محصول الأزهار الأول، وبذلك، يتأخر التزهير.

ويجب مراعاة ألا يكون التطويش الثاني سريعا (أي بعد الأول مباشرة) فالوقت بين التطويشتين متغير وتحكمه كمية الإضاءة المتوفرة، لذلك فإنه يتراوح ما بين (35 يوم) خلال الصيف إلى (۵۰ يوم) خلال الشتاء. كما يراعى عند إجراء التطويشة الثانية أن ينتخب (۲-۳) أفرع قوية من الأفرع الناتجة من التطويشة الأولى لكل نبات لتجري عليها التطويشة الثانية وذلك للحصول على عدد أكبر من الأفرع الجانبية.

إضافة إلى ما سبق، فإن طبيعة المكان الذي سيزرع فيه القرنفل تلعب دورا هاما في تحديد موعد إزهاره حيث يختلف عدد ساعات وشدة الإضاءة وكذلك درجات الحرارة باختلاف الموقع، إلا أن ذلك يمكن تجاوزه (عند الاستطاعة وتوفر الإمكانيات) بالزراعة في بنشات داخل صوبات يسهل التحكم من خلالها في الظروف الضوئية والحرارية بما يتناسب واحتياجات السوق.

إنتاج أزهار القرنفل على مدار العام:

مما سبق يتضح أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على نمو وازهار نباتات القرنفل المجوز. ويستطيع أي منتج الحصول على الأزهار في أي وقت من العام وذلك بالتحكم في هذه العوامل على النحو التالي: -

1- نوع العقل المنزرعة: فهناك عقل عادية وهناك عقل دفعت للتزهير، كما أن العقل الكبيرة تهيأ للتطويش أسرع من العقل الصغيرة. والعقل الساقية المستوردة لها القدرة على التزهير المبكر وإنتاج فروع جانبية كثيرة.

2- درجة الحرارة : تلعب درجة الحرارة السائدة دورا هاما في موعد التزهير، عدد الأزهار الناتجة على كل نبات وكذلك في جودتها، يوضح ذلك الجدول التالي:

وعادة فإن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار ۱ م يؤدي إلى تبكير الإزهار بحوالي أسبوع في المتوسط.

٣۔ موعد الزراعة: وهو من أهم النقاط ، إذ يمكن بالتحكم في مواعيد الزراعة تحديد ميعاد محصول الأزهار الأول ومحصول الأزهار الثاني ، وذلك بالرجوع إلى الجدول التقريبي التالي:

4- التطويش:

من العوامل الهامة التي تؤثر في موعد التزهير، إذ يؤدي تكرارها إلى تأخير موعد التزهير، زيادة عدد الأزهار ولكن انخفاض جودتها، وبصفة عامة يفضل التطويش لمرة واحدة أو مرة ونصف (كما سبق توضيحه).

5- إمداد النباتات بثاني أكسيد الكربون وتعريضها لطول النهار المناسب في كل مرحلة نمو:

يفضل تعريض الأمهات قبل أخذ العقل منها لنهار قصير ( ۸ ساعات إضاءة) ، أما عند التجدير وخلال مراحل النمو الخضري فيفضل تعريضها للنهار الطويل ( 16 ساعات ضوء ) حيث يسرع ذلك من النمو ويبكر الإزهار . ولقد أظهرت التجارب أن زيادة تركيز ك أ2 حول النباتات لثلاث أضعاف تركيزه في الهواء الجوي (۳۰۰ جزء في المليون) يؤدي إلى زيادة معدل التمثيل الضوئي فيزداد الوزن الجاف للنبات وكمية المحصول بمقدار ۱۰-۲۰ ٪ بالإضافة إلى تبكير الإزهار حوالي أسبوعين.

فطف الأزهار:

عملية يفضل قطف أزهار القرنفل بعد تفتحها الكامل حتى يسهل تدريجها طبقا لقطر الزهرة وطول الحامل. وانسب موضع للقطف عند العقدة السابعة تحت البرعم الزهري وذلك للحصول على طول مناسب للحامل الزهري مع ضمان ترك عدد كاف من الأفرع الجانبية لإنتاج دورات أخرى من الأزهار.

ويفضل أن يتم القطف في الصباح الباكر باليد ، مع تجنب استخدام المقصات والسكاكين لمنع انتشار الأمراض وعدم تهتك الأنسجة. وبعد القطف توضع قواعد الحوامل في أواني نظيفة بها ماء بارد لمدة ساعتين على الأقل في مكان مظلم لتمتص قدرا من الماء.

تدريج الأزهار:

يختلف التدريج من بلد لآخر، إذ يبنى على العديد من القياسات المختلفة كطول الحامل الزهري أو قطر الزهرة (عند القطف أو بعد التفتح الكامل) أو وزنها، إلا أن صلابة وقوة واستقامة الحامل الزهري تعتبر العامل الرئيسي المحدد لجودة أزهار القرنفل المجوز شريطة:

1-ألا يقل طول هذا الحامل عن 40 سم.

۲- أن تكون الأوراق والسيقان سليمة خالية من التشوهات والإصابات الحشرية والفطرية.

3- أن تكون الأزهار نصف متفتحة.

4- في أصناف القرنفل المتفرع لا بد من وجود ثلاثة براعم سليمة ناضجة ممتلئة القرنفل الدرجة الأولى.

5- بالنسبة للقرنفل الممتاز يجب ألا يقل طول الحامل الزهري عن (۷۰ سم).

يمكن معاملة الزهور المقطوفة بمحلول ثيوسلفات الفضة (۵۰ جزء في المليون) وسكروز (٪۲) مع إزالة بعض الأوراق الموجودة على الجزء القاعدي للحفاظ على نضارتها.

تخزين الأزهار:

يمكن تخرين أزهار القرنفل المقطوفة إما قبل التدريج وذلك ليوم واحد فقط على درجة 1-3 م ثم تدرج، أو بعد التدريب لمدة أسبوع على درجة 3-5 م. أما البراعم الزهرية المقطوفة فيمكن تخزينها لفترة أطول (۸ - ۲۰ أسبوع) على نفس درجات الحرارة. ويراعى أثناء التخزين ألا تقل الرطوبة النسبية عن ۹۰٪. بعد انتهاء التخزين يقطع جزء قصير من قاعدة الساق ثم تغمس في ماء دافئ به أحد المواد المطيلة لعمر الأزهار.

تحزيم الأزهار وإعدادها للشحن:

بعد التدريج تحزم أزهار كل درجة في ربطات بحيث تحتوي كل ربطة أو حزمة على (5-10) زهرات أو 25 زهرة للأنواع المتفرعة، ثم تعبا في صناديق مستطيلة من الكرتون مزودة بثقوب من الجانبين أبعادها 80 × 47 × 15 سم أو 122× 50 × 30 سم ترص فيها الأزهار بحيث تكون رؤوسها متجهة إلى جانبي الصندوق. تثبت الأزهار على هذا الوضع ثم يغلق الصندوق تمهيدا لتعريضه لعملية التبريد الأولى. تكتب جميع البيانات على الصندوق كاسم الصنف، عدد الأزهار ورتبتها، اسم المنتج وعلامته التجارية إن وجدت. بلد المنشأ ، عدد الأزهار أو وزنها النهائي ، وكذلك الجهة التي ستشحن إليها.

تلوين أو صبغ الأزهار المقطوفة :

رغم وجود أكثر من لون لأزهار القرنفل التجارية ، إلا أن الطلب على ألوان محددة لأزهار القرنفل أصبح شبيهة بالموضة التي تتغير من حين لآخر، لذلك تؤخذ الأزهار ذات الألوان الفاتحة وتلون باللون المرغوب لتلقى رواجا بالأسواق الخارجية. وعموما توجد ثلاث طرق للتلوين هي:

1- الوان تذوب في الماء :

وهي متوفرة تحت أسماء تجارية مختلفة. وهذه تؤخذ منها وزنة معينة ( طبقا للإرشادات المدونة على العبوة ) وتضاف لحجم مناسب من الماء في إناء يوضع على نار هادئة ، ويتم التقليب حتى تذوب الصبغة تماما . يترك المحلول ليبرد ، ثم تغمس فيه قواعد السيقان الزهرية لمدة 3 - 5 ساعات حتى تمتص الصبغة بالقدر الكافي وتصل إلى البتلات فتلونها. نظرا لأن أوراق القرنفل داكنة فلا يظهر فيها لون الصبغة.

٢- صبغات لا تذوب في الماء:

ومن أمثلتها صبغة الأنيلين التي تذوب في الأسيتون . وهذه تؤخذ منها وزنة معينة (۳ جم) لكل لتر أسيتون ، وبعد ذوبانها توضع الزهرة نفسها في محلول الصبغة لمدة قصيرة جدا (۳ ثوان) تشطف الأزهار بعدها مباشرة للتخلص من أي زيادة. في هذه الحالة تتركز الصبغة في طبقة البشرة الخارجية لبتلات الأزهار . ويكفي لتر من محلول الصبغة لتلوين حوالي 500 زهرة .

3- صبغات سابقة التجهيز:

وهذه تؤخذ في عبوات معدنية تحت ضغط (سبراي). وتعتبر طريقة سهلة وسريعة التلوين الأزهار باللون المرغوب، وهي تستخدم لتلوين الكثير من أوراق وأزهار وثمار نباتات الزينة بمجرد الضغط على زر العبوة.

بعض عيوب أو مشاكل القرنفل:

(أ) ضعف الساق :

ينتج عن ضعف الساق أن تنخفض القيمة التجارية لأزهار القرنفل، وهو يرجع إلى

عدة عوامل منها:

1- زراعة القرنفل في مكان مظلل فتقل كمية الكربوهيدرات المتكونة بالتمثيل الضوئي عن المعرضة للشمس فترة أطول من النهار.

۲- ارتفاع درجة حرارة الليل يزيد من معدل التنفس فتهدم الكربوهيدرات.

٣- ارتفاع نسبة الأملاح الذائبة في التربة نتيجة للإفراط في التسميد بالأسمدة الكيماوية.

4- تعطيش النباتات خاصة في الصيف الجاف ينتج عنه قلة سمك الساق.

5- نقص بعض العناصر الغذائية خاصة النيتروجين والبوتاسيوم.

6- الإصابة بالصدأ أو المن أو التربس أو عفن الساق .

(ب) ضعف تلون الأزهار :

يبهت لون الأزهار نتيجة لنقص تكوين الصبغات النباتية من الكربوهيدرات بسبب ارتفاع درجة الحرارة خاصة أثناء الليل أو لعدم كفاية الضوء في الشتاء. وهذا نادر الحدوث في مصر.

(ج) انحناء الزهرة :

تنمو زهرة القرنفل في طرف الساق متجهة إلى أعلى ، فإذا حدث أن قطعت إحدى الورقتين الناميتين أسفلها وأزيل معها جزء من قشرة الساق أثناء نمو البرعم الزهري وقبل تفتحه فإنه لا يلبث أن ينمو أفقية متجها ناحية الورقة التي أزيلت. وربما يرجع السبب إلى إفراز هرمونات من الورقة الباقية تؤدي إلى زيادة سرعة انقسام الخلايا ناحيتها، في حين تنقسم الخلايا في الجهة المقابلة (والتي أزيلت منها الورقة) بسرعة أقل فيتجه الساق أفقية. وهذا عيب يقلل من القيمة التسويقية.

(د) انفجار الكأس:

عبارة عن تمزق كأس الزهرة في موضع أو أكثر بحيث يصل هذا التمزق إلى نهاية

الكأس فتخرج البتلات من الأماكن الممزقة وتبدو الزهرة بذلك غير منتظمة.

وتنقسم أنواع القرنفل حسب حجم الأزهار إلى:

1- أزهار مفرد كاسها لا ينفجر ( Perpetual أو Single) .

۲- أزهار مزدوجة بها عدة أدوار من البتلات مزدحمة فيؤدى نموها إلى انفجار الكاس وتسمى (Super double ) وبانفجار الكأس تفقد الزهرة شكلها المنتظم.

3- أزهار مزدوجة كبيرة الحجم ولكن لا ينفجر كأسها وقيمتها التجارية أعلى من السابقة ( وتسمى الأنواع التجارية Commer cial ).

وتعتبر صفة انفجار الكأس صفة وراثية مندلية تعزى إلى زوج واحد من العوامل

كما يلي:

ومن هذا يتضح أن انفجار الكأس صفة وراثية يمكن التخلص منها بالتهجين والانتخاب.

• ومن العوامل الأخرى التي تساعد على حدوث هذه الظاهرة:

1- التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة خاصة الليل والنهار.

۲- عدم انتظام الري.

3- تذبذب مستوى التسميد الازوتي بشدة.

4- نقص عنصر البورون.

۵- زيادة التسميد الفوسفوري.

6- عوامل وراثية أهمها شكل الكأس (فالأصناف ذات الكأس الطويل يقل فيها الانفجار، بينما الأصناف ذات الكأس الكروي أو البصلي يزيد فيها انفجار الكأس).

أصناف القرنفل التجارية:

توجد أصناف عديدة من القرنفل المجوز تشتمل غالبا على معظم الألوان، وقد تكون الألوان وحيدة أو خليط حيث تحتوي الزهرة على أكثر من لون.

وعموما توجد أربع مجاميع كبيرة تندرج تحتها أصناف القرنفل التجارية. وتختلف هذه المجاميع فيما بينها من حيث : ارتفاع النبات - حجم الأزهار - لونها - كمية الإنتاج ، وكذلك احتياجاتها من الظروف البيئية خاصة الحرارة والضوء. هذه المجاميع هي:

مجموعة السيم ( Sim ) - مجموعة الـ: Little field - المجموعة المنتخبة (Selected group)- المجموعة القزمية ( Miniature).

ونظرا لأهمية المجموعة الأولى تجارية (Sim)، فإننا سنذكر بعضا من أصنافها:

(أ) أصناف بيضاء اللون : White Scania - White Sim.

(ب) أصناف وردية اللون: Cheri Sin1 - Pink Sim.

(ج) أصناف حمراء: Red Sim Flamingo Sim - William Sim- Tangerine Sima - Scania3C

( د) أصناف صفراء: Yellow Dusty - Clear Yellow Sim.

(هـ) أصناف ذات ألوان مختلطة : Red Diamond Anthur Sin - Skyline - G.J. Simi




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.