المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الرياح The Wind
2024-12-19
علامات الفعل
2024-12-19
الرياح المحلية The Local Wind
2024-12-19
غير العوامل
2024-12-19
اختبار استهلاك الاسيتامايد Acetamide Utilization
2024-12-19
فصل التوابع
2024-12-19

Large Sample z Test
7-5-2017
الأشياء التي يجب فيها الخمس
15-8-2017
Wolfgang Ernst Pauli
11-10-2017
Vowels KIT
2024-03-21
النمط الزراعي
15-12-2020
اقسام نباتات التنسيق الداخلي
19-7-2022


أبو جعفر موسى المبرقع بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ع  
  
2119   05:54 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 194​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

 توفي في ربيع الاخر سنة 296.
في تاريخ قم ما تعريبه: قال أبو علي الحسين بن محمد بن نصر بن سالم انه أول من ورد قما من السادات الرضوية وذلك سنة 256 جاء إليها من الكوفة ثم أخرجه العرب من قم لأمور صدرت منه فذهب إلى كاشان فأكرمه أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي وخلع عليه وقرر له في كل سنة ألف دينار فلما ورد الحسين بن علي بن آدم وشخص آخر من رؤساء العرب على الصادق ع وبخهم على اخراجه من قم فارسلوا وراءه وارجعوه إلى قم مكرما ثم قصد عبد العزيز بن أبي دلف فأكرمه وعين له وظيفة سنوية ثم طلب أخواته زينب وأم محمد وميمونة بنات محمد بن علي من الكوفة إلى قم فتوفين بها ودفن بقرب قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر وأقام موسى بن محمد بقم حتى توفي بها وصلى عليه أمير قم عباس بن عمرو الغنوي.
وفي الكافي والبحار ومرآة العقول وأربعين المجلسي هكذا: محمد بن جعفر الكوفي عن محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن حسين الواسطي سمع أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر ان أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أشهده انه اوصى إلى علي ابنه بنفسه وأخواته وجعل أمر موسى إذا بلغ إليه وجعل عبد الله بن مساور قائما على تركته من الضياع والأموال والنفقات والرقيق وغير ذلك إلى أن يبلغ علي بن محمد صير عبد الله بن مساور ذلك اليوم إليه يقوم بأمر نفسه وأخواته فيصير أمر موسى إليه يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما في صدقاته التي تصدق بها وذلك اليوم الاحد لثلاث ليال خلون من ذي الحجة سنة 220 وكتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه وشهد الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وهو الجواني على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب وكتب شهادته بيده وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده انتهى .

ولما كان في هذا الحديث بعض الغموض أوضحه المجلسي في البحار وصاحب مرآة العقول وبعض شراح الكافي وفي هذا الخبر تصريح بان موسى ولي من قبل أبيه على جملة موقوفاته بعد علي الهادي وعبد الله بن مساور بدون مشاركة أحد بعد بلوغه في حياة الهادي وعبد الله وفي ذلك شهادة على عدالته وأمانته وديانته وكياسته ومن جملة الموقوفات عشر قرى كانت موقوفة على البنات اللاتي لا أزواج لهن من ذرية الرضا ع كما ذكر صاحب التاريخ انه وصل إليه ان محمدا بن علي الرضا وقف هذه العشر القرى على النساء الرضوية التي لا أزواج لها وكان يرسل نصيب الرضائية الساكنات في قم من انتفاعات هذه القرى إليهن من المدينة ولكن المفيد في الارشاد روى عن الحسين بن الحسن الحسيني عن يعقوب بن ياسر خبرا يتضمن عيوبا له ولكن هذين الراويين مجهولين ولم يذكرا في كتب الرجال بل إن يعقوب راوي متن الخبر، الظاهر أنه من المتصلين بالمتوكل والواقفين على مطالبه القبيحة وكان حاضرا في ذلك المجلس ولعله ابن ياسر خادم المأمون ولا يثبت قدح بقول أحد اتباع المتوكل في حق أعدائه مع أن هذا الخبر معارض بالاخبار الكثيرة الدالة على حسن حاله خصوصا خبر جعل أبيه له متوليا على صدقاته ومعاملة الأشعريين وغيرهم له وهذا الخبر وان نقله المفيد لكن لا يدل على اعتماده عليه كما أنه قد نقل في الارشاد ان أمير المؤمنين ع لم يصب بجرح ثم نقل في مواضع اخر من الكتاب خلافه.
وتعرف ذرية موسى بن القديم بالرضائية كما ذكره صاحب تاريخ قم في أحوال الجواد ع وأولاد موسى هم علي العسكري وموسى جد الرضائية الذين بقم وخديجة وحكيمة وأم كلثوم أمهم أم ولد.
والمراد برؤساء العرب الذين تقدم انهم اكرموا موسى واعزوه وكذلك ابن ابنه أبو علي محمد بن أحمد بن موسى قد اعزوه واكرموه هم الطائفة الجليلة الأشعرية وهم أولاد عبد الله والأحوص ولدي سعد بن مالك بن عامر الأشعري قبيلة في اليمن جاءوا إلى قم سنة 94 من الهجرة وبنوا هناك بلدا وعمرت قم بسببهم وكان فيهم من عصر الصادق ع إلى قريب عصر الشيخ الطوسي في كل طبقة كثير من العلماء والأعيان والرواة والمحدثين والمؤلفين والمصنفين وأصحاب المقامات العالية وقل ما يكون كتاب حديث لا يكون في صفحة منه من رواة الأشعريين.

وقال صاحب تاريخ قم: من مفاخرهم ان أول من أظهر التشيع بقم موسى بن عبد الله بن سعد الأشعري ومنها أنه قال الرضا لزكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري ان الله يدفع البلاء بك عن أهل قم كما يدفع البلاء عن أهل بغداد بقبر موسى بن جعفر ومنها انهم وقفوا المزارع والعقارات الكثيرة على الأئمة ع ومنها انهم أول من بعث الخمس إليهم ومنها انهم اكرموا جماعة منهم بالهدايا والتحف والأكفان كابي جرير زكريا بن إدريس وزكريا بن آدم وعيسى بن عبد الله بن سعد وغيرهم ممن يطول الكلام بذكرهم وشرفوا بعضهم بالخواتيم والخلع وانهم اشتروا من دعبل الخزاعي ثوب الرضا ع بألف دينار من الذهب ومنها ان الصادق ع قال لعمران بن عبد الله أظلك الله يوم لا ظل الا ظله. انتهى ما أخرجه المجلسي من تاريخ قم.
ولموسى المبرقع ولدان محمد واحمد وعن كتاب زبر الأنساب انه اختلف النسابون في بقاء عقب لمحمد فاختار الدينوري ان بني الخشاب من أولاد محمد وأكثر النسابين على خلافه اي انه لا عقب له واما بقية ذرية الإمام محمد التقي فهم جميعا باجماع النسابين من أحمد بن موسى انتهى.
وفي الشجرة الطيبة: لا يخفى انه في المشهد المشهور بچهل دختران أربعين بنتا الواقع في المحلة المشهورة بموسويان الموسويين يوجد مشهدان صغير وكبير بينهما نحو خمس عشرة خطوة وفي المشهد الصغير صورة قبرين أحدهما قبر موسى والآخر قبر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع المعروف بأحمد نقيب قم إما المشهد الكبير فأول من دفن فيه محمد ابن موسى المبرقع الذي اختلف في أن له عقبا أو لا ودفنت بعده بريهة زوجة محمد بن موسى بنت جعفر الكذاب فجاء يحيى الصوفي وإبراهيم أولاد جعفر إلى قم واخذا ارث أختهما بريهة وخرج إبراهيم من قم وبقي يحيي فيها ثم دفن في هذه المقبرة أبو علي محمد الأعرج ابن أحمد بن موسى المبرقع ثم دفنت فيها زينب بنت موسى ثم فاطمة بنت محمد بن أحمد بن موسى بن بريهة بنت محمد بن أحمد بن موسى ثم أبو عبد الله احمد النقيب بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع ثم أم سلمة بنت محمد بن أحمد ثم أم كلثوم بنت محمد بن أحمد ويوجد قبور جماعة آخرين من ذرية موسى المبرقع في تلك البقعة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)