أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2022
1449
التاريخ: 1-5-2022
2142
التاريخ: 8-10-2020
2623
التاريخ: 31-12-2017
2189
|
يشمل تحديد المفهوم الدولي للسياحة مجموعة كبيرة من الأنشطة التي كان لها تغيراتها في الانتشار والوقت مثل الذوق والموضة وكذلك الدخل والوقت المتاح. وأيضا الحرفة والقيم الحضارية وعلى طول الزفييرا الفرنسي تفسح أيام عطلات الشتاء المكان للإقامة الصيفية مع تغير النظام الفيكتوري وبعد ما استبدل الحصان بالسكة الحديد في النقل ومع زيادة السيولة أصبحت منتجعات القنال يمكن الوصول اليها والى باريس للطبقات الذواقة الاغنى الذين يقيمون في أماكن أخرى.
واليوم تتمثل المناطق الرئيسية المولدة للسياح في شمال غرب اوربا وامريكا الشمالية وهي انحاء ليس بها الا قليل من الشمس المشرقة وحضارات تاريخية. واليوم أيضا تملك دول وبخاصة في جنوب اوربا مثل هذه العناصر المناخية والتاريخية توفر مطالب هؤلاء العملاء وتمثل اكثر مناطق السياحة شهرة ولكن ليس معنى ذلك ان نفترض ان الأنشطة الأسبق قضى عليها او ان أنشطة جديدة ترتبط بعملاء مستقلين او غير معروفين لن تظهر.
وبداية رغم ان المنتجع المائي في إنجلترا نجده متدهور فان التدهور في فرنسا يضعف بدرجة اقل رغم ان الموجود منها في المانيا (يوجد حوالي 320 منها) لا زالت تزدهر, ورغم ان حمامات الطين في داكس Dax لا تستعمل حاليا الا قليلا فأنها في ايوباتوريا Eupatoria (ساحل البحر الأسود السوفيتي) نجدها مزدحمة عن أيها رغم ان الحكومة المغولية افتتحت حديثا مؤسسات جديدة كحمامات الطين الى الغرب من اولان باتور , والصور الثاني للسياحة لا يستمد فقط من الشواطئ والمناطق المشمسة والمناطق ذات الجذب في الظهير.
فالرحلات Tours التعليمية سياحة دولة وايام العطلات النشطة تزدهر مع زيادة الحرف الثابتة, وتعتقد هيئة السياحة اليابانية Japanes Tourist Board ان رحلات مشاهدة المناظر Sightseeing Tours ستصبح أساسية للحياة وتشجيع السياحة متعددة الأغراض Multi - Purqose مع التأكد على الرحلات الصناعية والتقنية وزيارات المساكن.
وأخيرا رغم انها ليس هامة اليوم فان السياح من البلدان الدافئة لديهم أفكارهم عن الانتعاش المناخي Clinatic Arefershment فيختلف عن تلك التي في شمال اوربا.
ونجد ان المنتجات الجبلية Hill Resorts في اندونيسيا وقبرص والأرجنتين لا تتقدم الا ببطئ لن لم تكن تقدم. الان ان تدهورها من المؤكد انه محتوم.
فالسياحة في الواقع تفتح الى أنواع عديدة تبعا لاختلاف أنواع الرغبات الإنسانية ويختلف هذا التقسيم بين الدول المختلفة فنجد ان التقسيم الاسباني يختلف عن التقسيم النمساوي. وتختلف حسب معايير خاصة اتخذها كل منهما.
وهي تتخذ اشكالا مختلفة طبقا لمعايير أربعة هي:
الحدود الدولة، مدة الإقامة، وحجم المرتحلين، والباعث على الحركة. وقد تختلط نوعان او ثلاثة من هذه الأنواع في ذهن السائح. فهذه الأنواع ليست قوالب جامدة يضع السائح نفسه تحت احداها ولكن يقصد بها معرفة أنواع السياحة وتنويعها لخدمة السائح ومحاولة ارضائه بوسائل عديدة. فهي في النهاية جميعا مقصود بها فتح مجالات للسائح حتى يقضي وقته كله في اشباع كامل. ولا يغيب عن اذهاننا ان من دواعي السفر الحديثة الحصول على متعة الترحال نفسه - فإنسان القرن العشرين تواق للحركة وعدم البقاء في مكان واحد كما أصبحت الرحلة نفسها من أسباب متعة السفر فالتنقل بالسيارات والطائرات والقطارات والسفن بشكل في حد ذاته متعة كبيرة للمسافر.
والواقع ان تعدد أنواع السياحة يجعل من المنطقة هدفا سياحيا لأعداد كبيرة من السائحين حيث سيجد فيها كل ما يطلب من ثقافة واستجمام ورياضة ترويحية.
ويتم تصنيف السياحة استنادا الى أسس متباينة كما ان هناك تصنيفات حسب المدارس المختلفة. فالتقسيم الاسباني لها مثلا يختلف عن تقسيمها حسب المدرسة النمساوية. فهي تقسم حسب سمات الحركة السياحية ومدة الإقامة الى سياحة التنقل، السياحة الموسمية وسياحة الإقامة، وهي تقسم الى سياحات شتوية وصيفية وسياحة المناسبات. كما قد يعتمد التقسيم على الفرصة او الباعث على الحركة السياحية او ان يقوم على أساس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للطلب السياحي.
وللسياحة اشكال متعددة حسب الأسباب والآثار الخارجية لها. فهي تقسم حسب: موطن السائح، عدد السياح، طبيعة وسائل النقل، مدة الإقامة، وطبقا للآثار الاقتصادية والمالية للسياحة. ويمكن ان يمارس كل نوع من الأنواع المختلفة التي تقسم اليها السياحة لأي أساس من الأسس اما داخليا او خارجيا. كما انه يمكن ان يصنف كل من أنواعها تحت اكثر من قسم تبعا لتباين عامل التصنيف. مثال ذلك سياحة السيارات فهي في حد ذاتها نوع من أنواعها وهي كذلك تدخل ضمن السياحة الرياضية كما في حالة سباق السيارات. والسياحة الرياضية قد تندرج تحت ممارسة اواع الرياضات نفسها وقد تكون لمشاهدة المباريات.
السياحة الترفيهية:
قد يطلق عليها أيضا سياحة وقت الفراغ Leisure Tourism. وكان من اكثر أنواع السياحة انتشارا وهي توجد في معظم أماكن السياحة. ولها هدف عام هو قضاء العطلات والحصول على الاشباع النفسي والعقلي بصفة عامة. وهي قد تكون داخلية في داخل حدود موطن السائح وقد ينتقل السائح من وطنه الى دول أخرى. وهي تشمل الاصطياف والسياحة وارتياد الشواطئ، والتوجه الى المناطق الجبلية والريفية والطبيعية وتشملها حاليا النوادي والجمعيات.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|