المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Other Natural Amino Acids
10-12-2019
Lin-Tsien Equation
21-7-2018
Eye of Horus Fraction
23-10-2019
الخواص الطبية للصفصاف
15-6-2016
العمل في ظل العالم الصناعي
2023-10-03
منشورات
15-12-2019


من أهم الدراسات السابقة في جغرافية الانتخابات  
  
3327   03:50 مساءً   التاريخ: 23-10-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : الجغرافي الأسيوطي
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2016 1949
التاريخ: 10/12/2022 2090
التاريخ: 8-1-2016 2435
التاريخ: 4-7-2017 1797

بالرغم من قدم الدراسات والأبحاث في موضوعات الجغرافيا السياسية إلا أن موضوع جغرافية الانتخابات قد تأخر الاهتمام به على مستوى الوطن العربي و لم يحظ بالدراسات الكافية ، و يعزى ذلك إلى صعوبة توضيح البعد المكاني للانتخابات و لعدم توفر المعلومات الكافية حول النتائج ، و الخوف من طرق هذا الموضوع لأسباب سياسية ترتبط بالأنظمة السياسية نفسها ، و مع ذلك سنحاول استعراض أهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع على النحو التالي :

 1-غانم النجار و جاسم محمد كرم (1987) موضوعا عن السلوك الانتخابي في الكويت ، و أكدت الدراسة أهمية البعد التاريخي في العملية الانتخابية ، فضلا عن تناولها للعوامل الجغرافية التي تؤثر في قرار الناخب عند الادلاء بصوته ، كما ركزت الدراسة على أهمية الحملات الانتخابية في توعية الناخبين و التأثير على سلوكهم .

2- كما درس جاسم محمد كرم (1988) موضوعا بعنوان جغرافية الانتخابات تطورها و منهجيتها دراسة في الجغرافيا السياسية ، حيث أشار إلى تعريف جغرافية الانتخابات و تطورها و منهج البحث فيها و علاقتها بالجغرافيا و العلوم الأخرى ، و لمح بإيجاز إلى مناهج البحث في هذا الحقل و ركز على منهجين رئيسيين ، هما منهج التحليل الكلى و التحليل المكاني و أشار إلى إمكانية تطبيقهما في الكويت و مصر ، و اختتم بحثه بخلاصة مفادها أن هذا الحقل يعد إضافة جديدة و بعدا جديدا للجغرافيا السياسية

3- تعرض محمد محمود الديب (1997) لهذا الموضوع ضمن كتابه الجغرافيا السياسية منظور معاصر ، حيث أفرد فصلا خاصا به تناول فيه تعريف جغرافية الانتخابات و مناهجها ، كما درس أشكال الانحراف المكاني و طرق التلاعب بحدود الدوائر الانتخابية و جغرافية الحملة الانتخابية ، و تعرض لمناهج البحث في جغرافية الانتخابيات و ركز على منهجين رئيسيين هما الأول : المنهج المساحي ، و الثاني : المنهج المكاني ، و أشار أخيرا إلى أهمية النظام الانتخابي و أثره في الحياة السياسية ، وأوصى الباحث في هذا الحقل بأن يتوخى الدقة و الحيادية عند دراسة موضوع من هذا النوع تجنبا لما يمكن للميول السياسية و الأحكام المسبقة أن تفعله في مسار البحث و نتائجه

4- قامت ثناء عمر (2000 – 2001 ) بأجراء دراستين عن جغرافية الانتخابات الأولى بعنوان الخريطة الانتخابية لمحافظة المنيا و ناقشت فيها الدوائر الانتخابية و اللجان الفرعية و الناخبين أما الثانية بعنوان انتخابات مجلس الشعب 2000 في الدائرة الأولى بمحافظة المنيا تناولت هذه الدراسة التوزيع الجغرافي للناخبين و الدوائر الانتخابية بمحافظة المنيا ، كما أظهرت فيها الاختلاف بين ناخبي الريف و الحضر .

5- قام السيد محمد الزغبى (2004) بدراسة عن خريطة الدوائر الانتخابية في مصر – دراسة في الجغرافيا السياسية ، و تناول فيها التطور التاريخي للدوائر الانتخابية في مصر ، و التوزيع الجغرافي للناخبين و المرشحين ، كما قام بدراسة السلوك التصويتي و عرض مقترحات لنظام انتخابي جديد يتناسب و الأوضاع السياسية و الاجتماعية المصرية ، و أهم هذه الأنظمة نظام القائمة المشتركة و هو نظام يجمع بين النظام الفردي و الانتخاب بالقائمة و يتطلب قدرا عاليا من الثقافة و التعليم للناخبين ، كما أشار إلى امكانية الابقاء على النظام الفردي مع إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بشكل يتلافى العيوب التي ظهرت في ظل هذا النظام .

6- تعرض عبد الجليل عبد الفتاح (2004) لهذا الموضوع فكتابه المعنون جغرافية الانتخابات في اليمن و درس فيه الدوائر الانتخابية في اليمن و توزيع الناخبين و المرشحين على الدوائر ، كما ناقش النظام الانتخابي في اليمن و أثره على التوزيع الجغرافي للدوائر ، و قدم في الفصل الأول تعريفات للجغرافيا الانتخابية و مناهج البحث فيها و علاقتها بالعلوم الأخرى و في الفصل الثاني تناول العوامل الجغرافية المؤثرة في الانتخابات ، أما في الفصل الثالث فتناول التنظيم المكاني للانتخابات في اليمن ، و في الرابع و الأخير تناول التحليل الجغرافي لنتائج الانتخابات في اليمن ، و في نهاية الكتاب أشار إلى العديد من النتائج و التوصيات الهامة و المفيدة .

7- كما تناول سامح عبد الوهاب (2005) بحثا بعنوان خريطة مصر الانتخابية مع التطبيق على محافظة الجيزة ، و فيه تناول التنظيم المكاني للدوائر الانتخابية بالمحافظة ، و قام بعمل نموذج اتساق للدوائر الانتخابية في المحافظة و ذلك من خلال بناء خرائط مركبة من عدد من المتغيرات التي تتفاعل معا بحيث تؤثر في النهاية في تشكيل الظاهرة محل الدراسة ، و تظهر في النهاية إلى أي حد تمثل الدوائر وضعا متوسطا بالنسبة لجملة المتغيرات المؤثرة في تشكيل الدوائر الانتخابية في المحافظة .

8- قام حسن قطب حسن قطب (2007)بدراسة عن الانتخابات البرلمانية في محافظة اسيوط- دراسة في الجغرافية السياسية ،ويتناول فيها التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية بمحافظة اسيوط ،والتوزيع الجغرافي للناخبين في محافظة اسيوط ،الخصائص العامة للمرشحين ، والسلوك التصويتي وقام التحليل الجغرافي لنتائج الانتخابات في المحافظة.

هناك العديد من الدراسات غير العربية التي تناولت موضوع جغرافية الانتخابات و تطبيقاتها العملية في العديد من دول العالم المختلفة ، و أبرز تلك الدراسات :

1- أشار بريسكوت Prescott إلى أنه في عام 1913 نشر سيجفريد Siegfrid بحثا عن جغرافية التصويت في فرنسا ، و فسر تباين أنماط التصويت بأنه انعكاس للتنظيمات المكانية ، و ربط بين التصويت و ظروف البيئة الطبيعية و أثرها في توجيه السلوك الانتخابي للمواطن الفرنسي ،و أشار أيضا إلى أن كرهييل (1916) نشر بحثا هو الأخر عن التأثيرات الجغرافية في الانتخابات البريطانية ، و أوضح في دراسته أن هناك ارتباطا بين المناطق الصناعية و الزراعية الفقيرة و بين التصويت لصالح مرشحي حزب الأحرار ، بينما كان سكان المناطق الزراعية و الصناعية الغنية يصوتون لصالح حزب المحافظين .

2- تناول ساور Sauer موضوعا عن رسم الدوائر الانتخابية الأمريكية بطريقة تسمى Gerrymandering ، و لاحظ انتشار هذه الظاهرة فى عدد من الولايات منها ميزورى ، اركنساس ، كنتاكى ، و اقترح إعادة رسم تلك الدوائر على أسس جغرافية بحتة لتحقيق عدالة التصويت داخل الولايات المتحدة .

3- فسر رايت (1932) الطرق الكارتوجرافية في عرض نتائج الانتخابات على خرائط حيث كانت وسليته في التحليل ، و أظهر عليها المؤثرات الجغرافية المختلفة في سلوك الناخبين في الولايات المتحدة الامريكية .

4- أما سيجفريد Siegfrid (1947) فقد أوضحت دراسته المعنونة جغرافية الانتخابات في أقليم أردش Ardeche عن أثر الاختلاف المكاني على نتائج التصويت في أمريكا .

5- تناول بريسكوت Prescott (1959) في مثالة بعنوان وضيفة و أساليب الجغرافيا الانتخابية ، و أشار إلى التطور التاريخي للجغرافيا الانتخابية و أهميتها و مناهج دراستها ، و ذكر أن المهمة التي تقع على عاتق الجغرافي السياسي هو تقويمه للعوامل الاقتصادية و التاريخية و السياسية و السيكولوجية و الديموغرافية و التي تشكل مجموعة الرأي العام ، و ذكر بأن هذا التقويم هو الذى سيمكن الجغرافي من الفهم الواضح للانتخابات في أي اقليم سياسي تتم دراسته .

6- أما هنت روجر ألكسندر Hunt Roger Alexander (1994) فقد كانت رسالته للدكتوراه بعنوان الجغرافيا و المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين عامي 1940 - 1992 حيث ركز فيها على أهمية الخريطة و اعتمدها كإحدى طرق التحليل و التفسير لنتائج الانتخابات ، و قام برسم 14 خريطة لكى يصف التغيرات الجغرافية لسلوك الناخبين في الانتخابات التي جرت في الولايات المتحدة ، كما أظهرت الدراسة أن للعوامل الاجتماعية و الاقتصادية دورا في تغيير نسب المشاركات السياسية للناخبين الأمريكان .

7- تناول زولتان و آلن Zoltan & Alan (1998) في بحث بعنوان جغرافية الانتخابات البرلمانية في المجر 1994 تحليل الانتخابات ضمن هيكل النظام السياسي في المجر و عالجا العوامل الثقافية و الاجتماعية لذلك المجتمع فضلا عن معالجتهما لوجهات نظر الناخبين تجاه التجديد و التحديث ، و خلص الباحث إلى جملة من الاستنتاجات الهامة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .