أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
3198
التاريخ: 28-6-2017
2874
التاريخ: 11-12-2014
3559
التاريخ: 30-3-2017
2896
|
عن أبي جعفر ، قال : حدّثني أبي ( رحمه الله ) قال : حدّثنا سعد بن عبد الله قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدّثنا العباس بن معروف ، قال : حدّثنا أبو حفص العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله : إذا سألتم الله عزّ وجلّ فاسألوه ليّ الوسيلة .
قال : فسألت النبيّ عن الوسيلة ، فقال : هي درجتي في الجنّة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفَرس الجواد شهراً ، وهي ما بين مرقاة جوهرة إلى مرقاة زبرجد ، ومرقاة ياقوتة إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضّة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين ، فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى يومئذٍ نبيّ ولا صدّيق ولا شهيد إلاّ قال : طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته ، فيأتي النداء من عند الله عزّ وجلّ يسمع النبيين وجميع الخلق : هذه درجة محمد .
فأقبِلُ وأنا يومئذٍ متّزر بريطة [ من نور ] وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة ، وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد ، مكتوب عليه : لا إله إلاّ الله المفلحون هم الفائزون بالله ، وإذا مررنا بالنبيين قالوا : هذان ملكان [ كريمان ] مقرّبان ولم نعرفهما ولم نرهما ، وإذا مررنا بالملائكة قالوا : هذان نبيان مرسلان حتى أعلو الدرجة وعلي يتبعني ، حتى إذا صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل منّي بدرجة ، ولا يبقى يومئذٍ نبيّ ولا صدّيق ولا شهيد إلاّ قال : طوبى لهذين العبدين ما أكرمهما على الله ، فيأتي النداء من قِبل الله عزّ وجلّ يسمع النبيين والصدّيقين والشهداء والمؤمنين : هذا حبيبي محمد وهذا وليي علي ، طوبى لمن أحبّه والويل لمن أبغضه وكذب عليه .
ثمّ قال رسول الله : فلا يبقى يومئذٍ أحدٌ أحبّك يا علي إلاّ استروح إلى هذا الكلام وابيضّ وجهه وفرح قلبه ، ولا يبقى أحدٌ ممّن عاداك أو نصب لك حرباً
[ أو جَحَد لك حقّاً ] إلاّ اسودّ وجهه واضطربت قدماه .
وبينا أنا كذلك إذا ملكان قد أقبلا إليَّ ، أمّا أحدهما رضوان خازن الجنان ، وأمّا الآخر فمالك خازن النار ، فيأتي رضوان فيقول : السلام عليك يا أحمد ؛ فأقول : السلام عليك ( أيها الملك ) مَن أنت ؟ فما أحسن وجهك وأطيب ريحك ! فيقول : أنا رضوان خازن الجنان وهذه مفاتيح الجنّة ، بعث بها إليك ربّ العزّة فخذها يا أحمد ؛ فأقول : قد قبِلت ذلك من ربّي له الحمد على ما فضّلني به ، أدفعها إلى أخي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ ثمّ يرجع فيدنو مالك فيقول : السلام عليك يا أحمد ؛ فأقول : السلام عليك أيها الملك ، مَن أنت ؟ فما أقبح وجهك وأنكر رؤيتك ! فيقول : أنا مالك خازن النار وهذه مقاليد النار ، بعث بها إليك ربّ العزّة فخذها يا أحمد ؛ فأقول : قد قبِلت ذلك من ربّي فله الحمد على ما فضّلني به ، أدفعها إلى أخي علي بن أبي طالب ؛ ثمّ يرجع مالك فيُقبِل علي بن أبي طالب ومعه مفاتيح الجنّة ومقاليد النار حتى يقف على حجرة جهنّم وقد تطاير شررها وعلا زفيرها واشتدّ حرّها ، وعلي آخذ بزمامها ، فتقول [ له جهنّم ]: جزني يا علي فقد أطفأ نورك لهبي . فيقول لها علي : قرّي يا جهنّم ، خذي هذا واتركي هذا ، خذي هذا عدوّي واتركي هذا وليي ، فجهنّم يومئذ أشدّ مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه ، وإن شاء يذهبها يمنة وإن شاء يذهبها يسرة ، ولجهنّم يومئذٍ أشدّ مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|