المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

 الخصائص القطبية والذائبية :
29-11-2015
فحوى الخطاب
13-9-2016
شق القنوات البحرية- قناة كييل
20-8-2022
نبذة تاريخية حول حركة التنقل والانتقال
6/12/2022
Kapteyn Series
25-3-2019
هانئ بن نيار أبو بردة الأزدي
14-2-2018


أنواع الحقول الدلالية  
  
485   03:23 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص179- 180
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظرية الحقول الدلالية /

 

‏ما أنواع الحقول الدلالية؟ الإجابة عن هذا السؤال لست سهلة. انظر إلى هذه المجموعات:

١. كتاب، دفتر، كرسي، سيارة، غرفة، شجرة، جبل، بحر، ‏نهر، طيارة، طائر، سمكة، حديد.

‏2. جلس، ركض، مشى، قام، كتب، قرأ، سبح، نام، درس.

٣‏. جلوس، مشي، تفكير، قراءة، كتابة، سباحة، نوم، قيام.

٤. بعيد، قريب، ذكي، كريم، أحمر، سعيد، متساهل، متسامح.

٥‏. في، بين، فوق، تحت، إلى، عن.

‏إذا نظرنا في المجموعات الأربع السابقة، نجد أن المجموعة الأولى هي ما يمكن أن نسميه موجودات. المجموعة الثانية هي أحداث بلغة علم الدلالة أو أفعال بلغة علم النحو. المجموعة الثالثة هي مجردات بلغة علم الدلالة أو مصادر بلغة علم النحو. المجموعة الرابعة هي صفات. والمجموعة الخامسة هي علاقات أو كلمات رابطة بلغة علم الدلالة أو في أغلبها حروف بلغة علم النحو.

ص179

‏إن اللغة عالم معتد متداخل. وتزداد المشكلة تعقيداً إذا عرفنا أن ما ندرسه هو اللغة وأن وسيلة التعبير هي اللغة أيضأ. وبعبارة أخرى، موضوع الدراسة هو اللغة بكل تعقيداتها وأداة التعبير هي اللغة بكل تعقيداتها أيضاً. ومما يزيد الأمر تعقيداً على تعقيد هو أننا ندرس من اللغة أعقد موضوع فيها، ألا وهو المعنى، بل معنى المعنى، إذا شئت.

‏إن التصنيفات الخمسة (موجودات، أحداث، مجردات، صفات، علاقات) ليست نهائية وليست فوق النقاش أو الاعتراض، بل هي مثار ‏تساؤلات عديدة. مثلاً، هل كتبت حدث وكتابة ليست حدثاً ؟ ألا يدل المصدر على حدث أيضاً؟ وهل (سعادة) من المجردات و (سعيد) ليست من المجردات؟ في كثير من الأحيان، يضطر المرء إلى اتخاذ تصنيفات اعتباطية ولو بشكل جزئي، والأمور ليست قطعية دائماً.

ص180




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.