المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التـصميـم المـادي
26-4-2021
Alfred Bray Kempe
17-1-2017
Longest Increasing Scattered Subsequence
1-11-2020
التحمل الضيق Stenotolerant
21-3-2020
الطرق التفصيلية لتقدير التكلفة (Detailed Estimates)
21-1-2023
حول الفضاءات التبولوجية المضببة الحدسية الخاصة
8-8-2017


نظرية الحقول الدلالية (نظرية تاريخية)  
  
337   02:01 مساءً   التاريخ: 14-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص82- 83
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظرية الحقول الدلالية /

 

‏مال التركيببيون الأمريكيون المتأثرون ببلومفيلد الى تجاهل دراسة المعجم ، لأنه - في نظرهم - يعالج مفردات توصف بأنها غير تركيبية ، أو على الأقل - يبدو التسيب في تركيبيتها (1) .

‏وحتى النحاة التوليديون التحويليون المبكرون اعتبروا المعجم جزءاً من النحو ، وأعطوا أهمية ضئيلة لمعاني الكلمات والجمل .

‏ولكن بدأ اهتام التركيبيين بدراسة المعجم منذ استنباط السيمانتيك التركيبي فكرة الحقل الدلالي آو الحقل المعجمي ؟ باعتبار أن هذه الفكرة تعطي مفردات اللغة شكلاً تركيبياً . فكلمات كل لغة - طبقاً لهذه الفكرة - تصنف في مجموعات ‏ينتمي كل منها الى حقل دلالي معين . وعناصر كل حقل يحدد كل منها معنى الآخر ، ويستمد قيمته من مركزه داخل النظام (2) .

‏ولم تتبلور فكرة الحقول الدلالية الا في العشرينات والثلاثينات من هذا القرن على أيدي علماء سويسريين وألمان ، وبخاصة Ispen ( 1924 ‏) ، و Jolles ( ١٩٣٤ ‏) ، و Prozig ( ١٩٣٤ ‏) ، و  Trier‏( 1٩٣٤ ‏) . وكان من أهم تطبيقاتها المبكرة دراسة  Trierللألفاظ الفكرية في اللغة الألمانية الوسيطة (3) ، كما

ص82

قام R. Meyer باختيار ثلاثة أنماط من الحقول الدلالية ودرسها (4) ، وقام علماء الأنثروبولوجيا الأمريكيون بتطبيقات متنوعة لهذه الفكرة ، وبخاصة في مجالات القرابة ، والنبات ، والحيوان ، والألوان ، والأمراض (5) .

وفي فرنسا تطور السيمانتيك التركيبي في اتجاه خاص ، حيث ركز Matore (1953) وأتباعه على حقول تتعرض ألفاظها للتغير أو الامتداد السريع ، وتعكس تطوراً سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً هاماً (6) .

والحقول أو المجالات التي أقيمت الدراسة عليها كثيرة أهمها : ألفاظ القرابة ، والألوان ، والنبات ، الأمراض ، والأودية ، والطبخ ، والأوعية ، وألفاظ الأصوات ، وألفاظ الحركة ، وقطع الأثاث ، والخواص الفكرية ، والأيدلوجيات ، الجماليات ، والمثل ، والدين ، والإقطاع ، ومؤيدو البلاط ، والخارجون عليه ، والأساطير والخرافات ، والتجارة ، والعداوة والهجوم ، والاستقرار والإقامة ، والحيوانات الأليفة ، وصفات العمر ، واعضاء البدن ... (7) .

ص83

_______________

(1) Semantic Fields ص 15 .

(2) Meaning and Style ص 27 ؛ و Semantic Fields ص15.

(3) Meaning and Style ص26 ؛ Semantics : Lyons 1/250 وما بعدها ؛ و The theory of Semantic Fields ص 81 . وكأثر من آثار Trier الإيجابية وجدت دراسات سارت في ثلاثة اتجاهات ، دراسة العلاقات البارادجماتية بين الوحدات المعجمية في اللغة - دراسة العلاقات السنتجماتية - دراسة أنواع الكلمات وارتباطاتها على المستويين السابقين (انظر The theory of Semantic Fields ص 84 ) .

(4) هي الحقول الطبيعية مثل أسماء الأشجار والحيوانات .. والاصطناعية مثل أسماء رتب الجيش وأجزاء الآلات .. وشبه الاصطناعية مثل مصطلحات الصيادين (المرجع السابق ص 79) .

(5) Semantic Fields ص 15 ؛ و Semantic Lyons 1/267 ؛ و Foundations of Linguistics ص 186 .

(6) Semantics : Lyons 1/267 .

(7)Theory of Meaning  ص 14 ؛ و Meaning and Style ص 30-32 ؛ و Semantic Fields ص19 ، 30 وما بعدها ، و 35 وما بعدها ، و 86 وما بعدها .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.