أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3260
التاريخ: 4-5-2017
4009
التاريخ: 7-11-2017
3288
التاريخ:
3353
|
أن أصحابه (صلوات الله عليه وآله) أرملوا وضاقت بهم الحال وصاروا بمعرض الهلاك لفناء الأزواد يوم الأحزاب، فدعاه رجل من أصحابه إلى طعامه فاحتفل القوم معه، فدخل وليس عند القوم إلا قوت رجل واحد أو رجلين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (غطوا إناءكم) ثم دعا وبرك عليه وقدمه والقوم الوف فأكلوا وصدروا كان لم يسغبوا قط شباعا رواج والطعام بحاله لم يفقدوا منه شيئا.
ومنها: أنه اجتمع إليه فقراء قومه وأصحابه في غزوة تبوك وشكوا الجوع، فدعا بفضلة زاد لهم، فلم يوجد لهم إلا بضع عشرة تمرة فطرحت بين يديه، فنحفل القوم فوضع يده عليها وقال: (كلوا بسم الله) فأكل القوم حتى شبعوا وهي بحالها يرونها عيانا.
ومنها: أنه (صلى الله عليه وآله) ورد في هذه الغزاة على ماء لا يبل حلق واحد والقوم عطاش، فشكوا ذلك إليه فأخذ سهما من كنانة فدفعه إلى رجل من أصحابه ثم قال له: (أنزل فاغرزه في الركي فنزل فغرزه فيه ففار الماء وطما إلى أعلى الركي، فارتوى القوم للمقام والظعن وهم ثلاثون ألفا، ورجال من المنافقين حضور الأبدان غائبو العقول .
ومنها: أن قوما شكوا إليه ملوحة مائهم وأنهم في جهد من الظمأ وبعد قوة لهم على شربه، فجاء معهم في جماعة أصحابه حتى أشرف على بئرهم فتفل فيها ثم انصرف، وكانت مع ملوحتها غائرة، فانفجرت بالماء العذب الفرات، فها هي يتوارثها أهلها ويعدونها أسنى مفاخرهم وأجل مكارمهم، ومنها: أن امرأة أتته بصبي لها ترجو البركة بأن يمسه ويدعوا له، وكانت به عاهة، فرحمها المناهل، وأن لا وإنهم لصادقون.
وكان مما أكد الله به صدقه، أن قوم مسيلمة سألوه مثلها لما بلغهم ذلك، فأتى بئرا فتفل فيها فعادت ماؤها ملحا اجاجا كبول الحمار، وهي إلى اليوم بحالها معروفة المكان والرحمة صفته (صلى الله عليه وآله) - فمسح يده على رأس الصبي فاستوى شعره، وبرئ داؤه، وبلغ ذلك أهل اليمامة فأتت مسيلمة امرأة بصبي لها فمسح راسه فصلع وبقي نسله إلى يومنا هذا صلعا .
ومنها: أن قوما من عبد القيس أتو بغنم لهم فسألوه أن يجعل لها علامة تذكر بها، فغمز إصبعه في اصول آذانها فابيضت، فهي إلى اليوم معروفة النسل ظاهرة الأمر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|