أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1630
التاريخ: 22-11-2017
2064
التاريخ: 4-11-2021
1704
التاريخ: 11-7-2017
1606
|
أتي بغلام في زمان عمر بعد أن أقر أنه قتل مولاه ، فأمر عمر بقتله .
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ما تقول يا غلام ؟.
قال : يا أمير المؤمنين ! أنا قتلته .
قال (عليه السلام) : ولم ؟.
قال : لأنه كان يكرهني على الفساد ، (يعني اللواط) فدافعته فأدى الى القتل ولم أقصد قتله ، وقصدت دفعه ، فلم ينفع وغلب علي وعمل بي الفساد فقتلته .
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لابد لك من الشهود .
فقال : من أين لي الشهود ؟ , رجل في داره في الليلة المظلمة وأنا في ملكه ويده .
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لما جرحته ، هل سمعت منه توبة ؟.
قال : لا .
قال (عليه السلام) لعمر : احتفظ بالغلام حتى ثلاثة أيام وبعدها يحضر أولياء المقتول الى القبر .
وبعد ثلاثة أيام جاءوا الى القبر فقال (عليه السلام) : انبشوا قبره ، فإن كان في القبر فهذا الغلام كاذب فاقتصوا منه ، فان لم يكن فيه فالغلام صادق فأطلقوا عنه .
فقال : قوم العجب من أمر علي (عليه السلام) كان يحكم إلى هذا اليوم في الأحياء واليوم يحكم في الأموات .
فنبشوه القبر فلم يجدوا أحداً ، فكبر (عليه السلام) وقال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من عِمل عَمل قوم لوط وخرج من الدنيا بغير توبة ذهب الله به إلى قوم لوط حتى يكون فيهم ويحشر معهم .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|