المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



من عِمل عَمل قوم لوط يكون فيهم ويحشر معهم  
  
1286   11:41 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص103-104.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 1630
التاريخ: 22-11-2017 2064
التاريخ: 4-11-2021 1704
التاريخ: 11-7-2017 1606

أتي بغلام في زمان عمر بعد أن أقر أنه قتل مولاه ، فأمر عمر بقتله .

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ما تقول يا غلام ؟.

قال : يا أمير المؤمنين ! أنا قتلته .

قال (عليه السلام) : ولم ؟.

قال : لأنه كان يكرهني على الفساد ، (يعني اللواط) فدافعته فأدى الى القتل ولم أقصد قتله ، وقصدت دفعه ، فلم ينفع وغلب علي وعمل بي الفساد فقتلته .

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لابد لك من الشهود .

فقال : من أين لي الشهود ؟ , رجل في داره في الليلة المظلمة وأنا في ملكه ويده .

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لما جرحته ، هل سمعت منه توبة ؟.

قال : لا .

قال (عليه السلام) لعمر : احتفظ بالغلام حتى ثلاثة أيام وبعدها يحضر أولياء المقتول الى القبر .

وبعد ثلاثة أيام جاءوا الى  القبر فقال (عليه السلام) : انبشوا قبره ، فإن كان في القبر فهذا الغلام كاذب فاقتصوا منه ، فان لم يكن فيه فالغلام صادق فأطلقوا عنه .

فقال : قوم العجب من أمر علي (عليه السلام) كان يحكم إلى هذا اليوم في الأحياء واليوم يحكم في الأموات .

فنبشوه القبر فلم يجدوا أحداً ، فكبر (عليه السلام) وقال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : من عِمل عَمل قوم لوط وخرج من الدنيا بغير توبة ذهب الله به إلى قوم لوط حتى يكون فيهم ويحشر معهم .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.