المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28

Bacterial Genetics
11-10-2015
نمو المدن في العالم
22-2-2022
معنى كلمة حذر
24-4-2022
Lift
15-5-2021
DNA Separation Techniques
5-3-2021
خنفساء سورسينام (الخنفساء ذات الصدر المنشاري)
8-1-2016


هل الإمام لا يحقّق أهدافه إلاّ في ضوء الشريعة ؟  
  
13529   03:02 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 388 - 389.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / سؤال وجواب /

الهدف من هذا السؤال هو التعرّف على الإطار الّذي يحقّق الإمام أهدافه فيه وهو الشريعة الإلهية ، فهل هو لا يأمر ولا ينهى ولا يبعث ولا يزجر إلاّ استلهاماً من الدساتير الكلية السماوية سواء أكان هو نفس صاحب الشريعة أم غيره ، أو أنّه يتوسع في حكمه وتدبيره ويعمل على صعيد أوسع منها ؟

الحق الّذي لا يعتريه الشك هو الأوّل ، لأنّ الإمامة وتدبير الأُمّة ليست مقصودة بالذات ، وانّما اتخذت أداة لإسعاد الأُمّة وإرشادها إلى قمّة الكمال ، ولا يحصل ذلك إلاّ بتطبيق الشريعة الإلهية وتجسيدها في المجتمع ، لقصور كل المناهج البشرية عن القيام بذلك الهدف الأسمى.

وهذا إنّ دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّ الإمام لا يحقّق أهدافه إلاّ في ضوء الشريعة السماوية سواء أنزلت عليه أم نزلت على غيره ، وسواء كان ذلك الغير حياً حاضراً أم ميتاً راحلاً ، وعلى كل تقدير فسياسة الأُمّة وتدبيرها وقيادتها ودفعها إلى الكمال والّتي تعد من الوظائف الأساسية للإمام ، لا تحصل إلاّ أن يكون أمره ونهيه وفعله وتقريره انعكاساً عن الكليات والدساتير العامة النازلة منه سبحانه على نبي زمانه وصاحب شريعته.

وقد عرفت أنّ وظيفة النبي تلقّي الوحي ، كما أنّ وظيفة الرسول هي إبلاغه إلى الناس ، ولكن تجسيد هذه الكليات وتحقيقها في المجتمع من وظيفة الإمام ، ولأجل ذلك يجب إمّا أن يكون نبياً صاحب شريعة ، أو يكون تابعاً لشريعة نبي آخر معاصر له أو لنبي قبله.

والأوّل كالخليل والنبي الأعظم ، والثاني : كطالوت بني إسرائيل الّذي بعثه الله سبحانه سائساً لهم وقائداً مطاعاً.

وبذلك يعلم أنّ القادة المعصومين كعلي (عليه السلام) وأولاده الذين نصبوا أئمّة للأُمّة الإسلامية لا يحقّقون أهدافهم ، ولا يقومون بشؤون الأُمّة وسياستها إلاّ في ضوء الشريعة المحمدية النازلة على النبي الأكرم ، فهم من تلك الجهة كداود وسليمان اللّذين حقّقا أهداف الإمامة في ضوء الشريعة الموسوية ـ سلام الله عليهم أجمعين ـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .