أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19
1201
التاريخ: 2023-12-18
934
التاريخ: 2023-12-19
905
التاريخ: 25-9-2016
1526
|
ان يحترم المتعلم ما يتعلمه من الفضائل والأخلاق وما يتعلق بأمور دينه ، بالابتعاد عن مساوئ الدنيا وعدم الاختلاط بمن يبعده عن الدين ، وتزكية النفس وأن يفرح إذا تعلم شيئاً جديداً ويحزن إذا لم يوفق لذلك ويدعوا الله مع العمل أن يوفق للعلم.
ان يكون تعلمه قربة لله تعالى طمعاً في جثته وخوفاً من ناره وطاعة له عز وجل.
ان يعمل بما يفهم ويعلم لأن العلم مقرون بالعمل.
ان يحترم المعلم ويتأدب معه ويخضع له ويحبه بقلبه ويطيعه بجوارحه ، ولا يعرف فضل أهل العلم إلا أهل الفضل .
ان يكون في نفس المتعلم اهتمام بنوع العلم الذي يطلبه فيدعوه الشوق إليه وحبه إلى السعي إليه.
ان يختار العلوم المخُتلف فيها للبحث والمناظرة لأنها هي التي تحتاج إلى الفطنة والذكاء والفكرة والدراسة وذلك طبعاً بعد دراسة ما أتفق عليه.
التعلم في الصغر أفضل من التعلم في الكبر فقلب الصغير كالأرض الخالية ما ألقي فيها من بذر قبلته وانبتت خيراً والعلم في الصغر كالنقش على الحجر ولأن الصغير المتعلم أفرغ قلباً وأقل شغلاً وأكثر تواضعاً.
التواضع في كسب العلم , فمن اتقن علماً من العلوم لا يأخذه الغرور والكبر على الآخرين بل يعلم ان كل ذلك بفضل الله وتوفيقه.
لا يهتم لما يجري حوله من هموم وأحزان وبلاء فالدنيا دار ابتلاء وخوف وحزن و يسعى برحمة الله تعالى إلى التوجه إلى العلوم دون ان تشغله هذه الأمور التي لا بد منها.
يشغل كل أوقات فراغه بالتفكر وينظم وقته : وقت للراحة ووقت للتفكر ووقت للمراجعة ووقت للمباحثة والمشاورة ووقت للسؤال والجواب ووقعت للأهل والأحبة وهكذا "يقول الإمام عليه (عليه السلام) : الله الله في نظم امركم".
وان الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه وإن لم يفعل ذلك سيعلم بعد حين وعندما يكبر سنه ويضعف بدنه يتأكد بأنه قد فوت الفرصة ويندم على ضياع وقت فراغه يوم لا ينفع الندم.
يأخذ من العلم ما يفيده لآخرته , فالعلم أكثر من أن يحصى ، ويأخذ من العلم أحسنه فبترك ما لا يعنيك تدرك ما يغنيك وليس معنى ذلك أن يأخذ من العلم أسهله وأيسره فكل علم له مفاتيح وأبواب ولا يصل لها المتعلم إلا بالمثابرة والمتابعة والتفكر والاجتهاد.
فالعلوم مطالعها من ثلاثة اوجه : قلب مفكر ، ولسان معبر , وبيان مصور.
فإذا عقل الإنسان الكلام يسمعه فهم معانيه بقلبه وبعد ذلك يبقى له حفظها واستقرارها في ذاكرته.
إذا كان للمتعلم صعوبة في تعلم شيء معين فعليه أن يبحث عن أسباب ذلك ويحاول أن يسد نقص نفسه في هذا العلم.
وعليه أن يكون متعقلاً في ادراك حقائق الأمور فطناً في تصور غوامض العلوم ذكياً في حفظ ما تصوره وفهم ما تعلمه ، محباً للعلم راغباً فيه لا يسرع إليه الملل بل يكون صابراً حتى يتعلم فمن لم يتحمل ذل التعلم ساعة بقي فيذل الجهل ابداً.
على المتعلم ان يكون قانعاً بما لديه من الرزق الذي يغنيه عن طلب ما يحتاجه من الناس ويدعو الله دائماً ان يعينه على التعلم ويكون سمحاً متعاوناً مع غيره من الطلبة.
ان يسأل الطالب عن الشيء الذي يجهله ولا يستحي من ذلك فالعلم خزائن مفتاحها السؤال ويؤخر في العلم وفي جواب السؤال القائل والمستمع من الناس لجواب المسألة ويوم القيامة يحتج الله على عباده الجهلة ، بأن يقول لهم هلا تعلمتم كي تعلموا.
ولكن ليس معنى أن يكثر الإنسان السؤال بدون فائدة مرجوة فيضيع وقته ووقت العالم مما يترتب عليه نتائج قد تؤدي به إلى الهلاك والضلال فقد نهي عن القيل والقال وكثرة السؤال فحسن السؤال نصف العلم.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|