أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
3071
التاريخ: 10-3-2022
1769
التاريخ: 2024-11-13
493
التاريخ: 22-11-2015
4758
|
لقد ظهرت الآثار السياسية لنكسة المسلمين في معركة احد بصورة واضحة بعد الحرب.
فمع أن المسلمين أظهروا مقاومة رائعة أمام العدوّ المنتصر ومنعوا من رجعته الى المدينة وتحقيق أهدافه الخطيرة في استئصال المسلمين إلا أن التحريكات الداخليّة والخارجية ضدّ الاسلام بهدف القضاء على هذا الدين، ورجاله قد تصاعد مدّها في أعقاب حادثة احد.
وقد تجرّأ منافقو المدينة، ويهودها والمشركون المتواجدون في شتى النقاط البعيدة خارج المدينة على أثر ذلك، وبدءوا يحيكون المؤامرات ضدّ الاسلام والمسلمين ويجمعون الاسلحة والرجال لشن الحروب والغارات على المدينة.
وقد استطاع رسول الله (صلى الله عليه واله) وبمهارة كبيرة إطفاء كلّ تلك التحريكات، كما واستطاع قمع تحرّكات القبائل القاطنة خارج المدينة التي كانت تنوي الهجوم على المدينة وذلك بارسال السرايا والمجموعات القوية من المجاهدين.
وفي هذا الاثناء بلغ رسول الله (صلى الله عليه واله) نبأ مفاده أن قبيلة بني أسد تنوي الهجوم على المدينة وتسخيرها، وقتل المسلمين، ونهب أموالهم، فبعث رسول الله (صلى الله عليه واله) من فوره جماعة من المقاتلين يبلغ عددهم (150) رجلا بقيادة أبي سلمة الى منطقة تجمع المتآمرين.
ثم إنه (صلى الله عليه واله) أوصاهم بأن يخفوا مقصدهم الأصلي، ويسلكوا طريقا آخر غير الطريق المتعارف، ويقيموا نهارا ويسيروا ليلا، ليعمّوا على القوم.
وقد فعل أبو سلمة وجماعته ما أوصاهم به رسول الله (صلى الله عليه واله) فكانوا يسيرون الليل، ويكتمون النهار، حتى وردوا المنطقة فأحاطوا ببني أسد في عماية الصبح، وقضوا على المؤامرة في مهدها، وعادوا غانمين موفورين إلى المدينة، وقد وقعت هذه الحادثة في شهر المحرّم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من الهجرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|