أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
2802
التاريخ: 22-11-2015
3066
التاريخ: 22-11-2015
3693
التاريخ: 22-11-2015
3905
|
إن المستشرقين الذين دأبوا على نقد أبسط سوء يتعرض له مشرك على أيدي المسلمين فينالون من الاسلام والمسلمين أشدّ نيل، ويصرّون على أن يؤكّدوا على أن الاسلام لم ينتشر إلاّ بالسيف والقهر، التزموا صمتا عجيبا تجاه هاتين الحادثتين المؤلمتين المفجعتين - حادثتا قتل المبلغين برسالة الاسلام - ، ولم ينبسوا في هذا المقام ببنت شفة أبدا، وكأن شيئا من هذا لم يقع، وكأن ما وقع لا يستأهل اهتماما وحديثا.
ترى أيّ نظام من أنظمة العالم القديم والجديد يجيز أن يقتل الدعاة والمبشرون ورجال العلم والفكر، والتعليم والتثقيف.
إذا كان الاسلام قد تقدّم بالسيف ـ كما يدّعي رجال الاستشراق ـ فلماذا تخاطر جماعات التبليغ والدعوة هذه بأنفسها وتزهق أرواحها في سبيل نشر الاسلام، والدعوة السلمية الفكرية إليه.
إنّ هاتين الحادثتين تنطويان على نقاط حيوية، وعبر مفيدة جدا، فان قوة الايمان لدى تلك الجماعات، وعمق تفانيها، وتضحيتها، وبسالتها تستحق إعجاب المسلمين، واكبارهم. كما وتعتبر من أفضل الدروس وابلغها لهم.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|