أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 2024-10-28
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]() |
كان النبيّ (صلى الله عليه واله) قد امر من جانب الله تعالى أن يشاور أصحابه في الامور العسكرية وما يشابهها ويشركهم في قراراته وخططه التي يتخذها في المجالات المذكورة، ليعطي بذلك درسا كبيرا للمسلمين، ويوجد بين أصحابه وأتباعه روح الديمقراطية ( الصحيحة ) وتحري الحق، والموضوعية.
ولكن هل كان رسول الله (صلى الله عليه واله) نفسه يستفيد من هذه المشاورة؟ وينتفع بآرائهم ونظرياتهم، ومقترحاتهم، أم لا؟.
لقد أجاب علماء العقيدة ورواد علم الكلام الاسلامي من مختلف الطوائف على هذا السؤال في مؤلفاتهم ودراساتهم، وللقارئ الكريم إذا أراد الوقوف على الجواب أن يراجع تلكم المصنفات.
لكن الذي لا يمكن انكاره في المقام هو : أن هذه المشاورات سيرة حية تركها رسول الله (صلى الله عليه واله) من بعده، ولقد كانت هذه السيرة مؤثرة جدا بحيث استخدم الخلفاء والأمراء من بعده من اسلوب التشاور والشورى، وكانوا يستفيدون على هذا الاساس من آراء الامام علي (عليه السلام) ونظرياته السامية في الامور العسكرية، والمشكلات الاجتماعية التي كانت تطرأ على حياة المسلمين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|