المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عمر والعراق
9-6-2020
نشأة الدولة وتطورها
18-12-2021
انفصام الروابط الإلهية
2023-07-25
نصائح عامة في المقابلة الصحفية
25-10-2020
فحوى مبدأ التبعية الاقتصادية
12-4-2016
اضطهاد معاوية لعمرو بن الحمق الخزاعي
6-4-2016


القبول الصريح في التعاقد  
  
3523   01:22 مساءً   التاريخ: 14-3-2017
المؤلف : عروبة شافي عرط المعموري
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني للمرحلة السابقة على التعاقد
الجزء والصفحة : ص97-99
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2016 10450
التاريخ: 8-3-2017 4718
التاريخ: 2024-08-11 394
التاريخ: 7-8-2021 2641

يتم قبول الايجاب صراحة عندما يعلن الشخص الذي تلقى ايجاباً بالتعاقد عن موافقته على الايجاب الذي وجهه اليه بالفاظ صريحة لا تحمل التأويل او الشك وحينئذ يتم هذا القبول شفاهة ام كتابة. على ان شكل الكتابة في التعاقد يختلف باختلاف طريقة التعاقد. فاذا كان التعاقد بين حاضرين فان قبوله كتابةٍ يتم عادة من خلال تحرير الطرفين اتفاق مستقل على التعاقد، بعد ان يكون الطرفان قد ناقشا شروط العقد وتفاصيله في المرحلة الاولى من المرحلة السابقة على التعاقد وهي مرحلة المفاوضات(1).

اما اذا كان التعاقد بين غائبين فان قبوله كتابة يتم في العادة عن طريق ارسال خطاب او بالبريد الالكتروني بهذا القبول الى موجهه الايجاب. فالتعاقد هنا يتم بين متعاقدين غير حاضرين أي لا يجمعهما مجلس واحد، حقيقة او حكماً، بحيث تمر فترة زمنية بين صدور الايجاب وصدور القبول(2).

ويثار تساؤل مهم وهو انه هل تتم التفرقة في التعاقد بين حاضرين او غائبين على اساس ان المتعاقدين يجمعهما مكان واحد او امكنة مختلفة ام انها تقوم على اساس الزمن الذي يفصل بين صدور القبول وعلم الموجب، خصوصاً وان تحديد لحظة اقتران القبول بالايجاب مهمة للغاية كونها تفصل بين مرحلتين مهمتين هما المرحلة السابقة على التعاقد، ومرحلة ابرام العقد حيث ان تحديد زمان ومكان العقد له اهمية في تحديد مرحلة ابرامه ومن ثم تحديد اثار هذا العقد ومواعيد الدعاوى المتعلقة به، ومواعيد التقادم وغير ذلك؟ للاجابة على هذا التساؤل نقول بان التفرقة تكون على اساس الزمن الذي يفصل بين صدور القبول وعلم الموجب به والدليل على ذلك ان التعاقد عن طريق (التليفون)(3). يعد تعاقداً بين حاضرين من حيث زمان العقد، لان الموجب يعلم بالقبول فور صدوره وتعاقدا بين غائبين من حيث مكان العقد، لان مكان كل عاقد قد اختلف عن الاخر. واذا حدد الموجب ميعاداً للقبول ثم اتاه المتعاقد الاخر ليبلغه قبوله فالعقد قد تم بين غائبين، لان هناك زمناً فصل بين القبول وعلم الموجب به(4). وقد اثار المتعاقدان الغائبان في فقه القانون خلافاً حول تحديد زمان انعقاده، وبالتالي خلافاً حول وضع الحد الفاصل بين المرحلة السابقة على التعاقد ومرحلة ابرام العقد، اذ ظهرت بهذا الصدد نظريات اربع فمنها ما يعتد باعلان القبول او اصداره ومنها ما يعتد بمذهب تصدير القبول الى الموجب ومنها ما يعتد باستلام القبول، ومنها ما يعتد بالعلم بالقبول. ولن نعرض لتلك النظريات الا لمجرد الاشارة وبالقدر الذي يتعلق بموضوع بحثنا ذلك ان المشرع العراقي قد حدد موقفه في هذا الصدد، حيث اعتد بنظرية العلم بالقبول وهذا ما نصت عليه المادة 87 من القانون المدني العراقي والتي نصت على "1.يعتبر التعاقد مابين الغائبين قد تم في المكان والزمان اللذين يعلم فيهما الموجب بالقبول مالم يوجد اتفاق صريح او ضمني او نص قانوني يقضي بغير ذلك. 2. ويكون مفروضاً ان الموجب قد علم بالقبول في المكان والزمان اللذين وصل اليه فيهما"(5). اذن يتضح من خلال ما اخذ به المشرع العراقي انه في لحظة علم الموجب بالقبول تنتهي المرحلة السابقة على التعاقد وتبدأ مرحلة جديدة وهي مرحلة ابرام العقد(6).

_________________

1-  ينظر : د. توفيق حسن فرج، اثر حسن النية على رجوع المشتري بالضمان، بحث منشور في مجلة الحقوق للبحوث القانونية والاقتصادية، كلية القانون، جامعة الاسكندرية، العدد الاول، 1970، ص75؛ د.وديع ميخائيل فرج، محاضرات القانون المدني، القاهرة، بلا اسم مطبعة، 1948-1949، ص19؛ د. محمد كامل مرسي، شرح القانون المدني الجديد للالتزامات، الجزء الثاني، في مصادر الالتزام، القاهرة، المطبعة العالمية، 1955، ص78.

2-  ينظر: د. عبد الناصر توفيق العطار، نظرية الالتزام في الشريعة الاسلامية والتشريعات العربية، الكتاب الاول، مصادر الالتزام (العقود والعهود)، اسيوط، 1990، ص65-69؛ د. صلاح الدين زكي، تكوين الروابط العقدية فيما بين الغائبين في قانون الجمهورية العربية المتحدة المقارن، اطروحة دكتوراه مقدمة الى كلية الحقوق، جامعة عين شمس، 1993، ص30؛ د.توفيق حسن فرج، عقد البيع والمقايضة، القاهرة، مؤسسة الثقافة الجامعية، 1985، ص79 و90؛ ينظر: د.كوني ميشال عيسى، التنظيم القانوني لشبكة الانترنيت، بيروت، المنشورات الحقوقية ، 2001، ص270 ومابعدها.

3-  ينظر المادة 88 من القانون المدني العراقي التي تنص على انه "يعتبر التعاقد بـ(التليفون) او بأية طريقة مماثلة كانه تم بين حاضرين فيما يتعلق بالزمان وبين غائبين فيما يتعلق بالمكان".

4- ينظر: د.عبد الناصر توفيق العطار، مصدر سابق، ص66 ومابعدها.

5-  ينظر مجموعة القوانين العراقية، القانون المدني المرقم 40 لسنة 1951.

6- ينظر: د. محمود سعد الدين الشريف، شرح القانون المدني العراقي، نظرية الالتزام، الجزء الاول، في مصادر الالتزام، بغداد، مطبعة العاني، 1955، ص125.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .