أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2019
1004
التاريخ: 2023-06-25
1052
التاريخ: 22-11-2019
1274
التاريخ: 25-6-2017
904
|
مناطق زراعة الشوندر السكري (البنجر السكري)
إن أكثر الممالك في أوربا التي كانت قبل الحرب العالمية الأولى تزرع الشوندر بمقياس واسع وتزرع السكر وتصدر ملايين الأطنان منه هي بالتدريج إلى ألمانيا, وروسيا, والنمسة, وفرنسا, ((القسم الشمالي منها)) وبلجيكا وهولندا والولايات المتحدة الأميركية وبقية البلاد الأوربية.
وكان يبلغ محصول السكر كله تقريباً 17 مليون طن في السنة، واستهلاك السكر آخذ في الازدياد ولا سيما في البلاد الراقية، وقد كان يحسب في سنة 1910 لكل شخص سنوياً في إنكلترا 39 كغ وفي الدنيمارك 35 وفي فرنسا 17 وفي روسية 10 وهكذا، ولما زاد طلب السكر واستهلاكه اتسعت زراعة الشوندر وتعددت معامله.
كل ذلك لحاجة الزراع الأوربيين إلى هذه الزراعة التي يعتقدون أنها تصلح أراضيهم وتزيد خصبها من كثرة العمليات والخدمات التي يجرونها لها كما قدمنا، وقد انتقلت زراعة الشوندر السكري إلى تركية وإيران، ولها هنالك عدة معامل وكثير من المزارع وجلب الأتراك والإيرانيون أخصائيون في زراعة الشوندر وصنع السكر في شيكوسلوفاكيا، وبعد أن استفادوا من معرفتهم وخبرتهم التي اقتبسوهما صرفوهم.
ولم يكن للشوند السكري من أثر في بلاد الشام، إلى أن تألفت في سنة 1946 شركة سورية اسمها ((الشركة المساهمة لصنع السكر المنتجات الزراعية)) وبنت معملاً كبيراً في حمص لصنع السكر وغيره من المصنوعات الزراعية كالسبيرتو والغليكوز والزيوت النباتية.
وشرعت هذه الشركة تدعو الزراع وتنشطهم نحو زراعة الشوندر السكري وتتعاقد معهم بالشروط الحسنة الجارية لدى شركات السكر في بقية بلاد العالم، لكن عملها لا يزال في بدئه، وقد اصطدم ببعض المصاعب، لكن المرجو أن تزول تدريجياً وتسير هذه الزراعة النافعة قدماً عاماً بعد عام، وتقرب زراعنا من الفوائد العظيمة التي يجنيها الزراع الأوربيون والأتراك والإيرانيون.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|