المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الاتصالات الأفقية
11-9-2016
كيفية نصح الطفل
18-1-2016
François Joseph Servois
7-7-2016
كلام الذئب والذراع
11-12-2014
مصادر جمع البيانات في تحليل العمل الإعلامي
7-9-2020
لدفاع الشرعي
23-3-2016


ملاحظات حول اسلوب اللوم  
  
2436   01:43 مساءً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص415ـ416
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9/10/2022 2641
التاريخ: 12-4-2017 2206
التاريخ: 18/10/2022 1714
التاريخ: 12-2-2017 1896

1ـ لا ينبغي عند بناء شخصية الطفل الاستخفاف به أو الإفراط في فرض السيطرة عليه.

2ـ يعد غياب العدل عند تربية الطفل من الأمراض الكبيرة التي تقود الى الطغيان وخلق عقد كثيرة وتجعل الطفل في بعض الأحيان منطوياً على نفسه أو عصياً أو معزولاً.

3ـ ينبغي أن يكون اللوم مقروناً بالإشادة والحرمان بالمحبة والرحمة لكي نحافظ على طراوة نفسية وروح الطفل.

4ـ ينبغي أن يكون لوم الطفل بسبب الخطأ الصادر عنه لا بسبب العاهة الجسمية التي فيه فعلى سبيل المثال إذا ما أردنا أن ننحي باللائمة على الطفل بسبب ما صدر عنه من أخطاء فلا ينبغي أن نعيِّره على لثغة لسانه مثلاً.

5ـ إن التأنيب والحرمان المتواصل لا يعالج مرضاً بل العكس إن الطفل سيعتاد ذلك وهذه الحالة هي بحد ذاتها محنة جديدة.

6ـ علينا أن نسيطر على أعصابنا عندما نريد توجيه اللوم الى الطفل وأن نتجنب الإهانات اللفظية أو العقوبة البدنية.

7ـ إن الممارسات التربوية للوالدين لا تكون ذات قيمة واعتبار إلا عندما تكون بعيدة عن طابع الانتقام والتحقير والاستهزاء.

8ـ ينبغي التعامل بجد مع الطفل من دون أن نخلق في قلبه أي نوع من الحقد.

9ـ لا بد أن يكون تعاملنا مع الطفل جاداً ومشفوعاً بالإنصاف والعفو والتجاوز.

10ـ ينبغي معالجة الكثير من الأفعال السيئة عن طريق المصاحبة وإسداء النصح لا من خلال إنحاء اللائمة والقطيعة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.